تشهد منطقة عسير، وتحديدا مدينة أبها ومحافظة خميس مشيط هذه الأيام، اختناقات مرورية واضحة بسبب المشاريع الجاري تنفيذها من جسور وأنفاق في عدة مواقع وتقاطعات هامة.
وفيما اشتكى المواطنون من بطء تنفيذ هذه المشاريع، مبدين مخاوفهم من استمرار الاختناقات المرورية في إجازة الصيف، نفت أمانة المنطقة ما اعتبره الأهالي بطؤا في التنفيذ، مؤكدة أن العمل يسير وفق اعتماداته المرحلية، ولفتت إلى فتح طرق بديلة مؤقتة لتفكيك الزحام ريثما يتم الانتهاء من هذه المشاريع.
زحام الذروة
ففي أبها يشهد مشروع تقاطع حي الموظفين ونفق المحالة ازدحاما مروريا واضحا، خاصة في أوقات الذروة، وكذلك طريق الحزام الدائري بأبها، وعند مشروع نفق إشارة المنسك، ومشروع نفق خميس مشيط، وكذلك مشاريع طريق المدينة العسكرية.
وتحدث عدد من المواطنين عن معاناتهم اليومية من زحام السيارات أمام تحويلات هذه المشاريع، والتي تمتد في أوقات الذروة إلى مسافة عدة كيلو مترات، حيث تصطف المركبات في طوابير طويلة، خاصة عند حدوث أي حادث مروري حتى ولو كان بسيطا، حيث تتعطل الحركة وتتوقف تماما في هذه المسارات الضيقة، والتي لا تتسع لأكثر من مركبتين، رغم أن هذا الطريق يعتبر الشريان الوحيد بين أبها ومحافظة خميس مشيط والأحياء السكنية المطلة عليه، وفي كثير من الأحيان يضطر السائقون إلى اللجوء للطرق الداخلية في هذه الأحياء هربا من الزحام.
وأبدى المواطنون تخوفهم من استمرار هذا الوضع في موسم الصيف الذي أصبح على الأبواب، حيث تستقطب المنطقة العديد من الزوار والسياح الذين يمثلون أهمية كبرى لسياحة المنطقة، رغم ما يضيفونه من زحام على هذه الطرقات، وكل ذلك بسبب بطء تنفيذ المشاريع، خاصة في نفقي المحالة وخميس مشيط.
.. والأمانة تطمئن
وتعليقا على شكاوى المواطنين ومخاوفهم، قال أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، إن المشاريع الجاري تنفيذها تسير وفق ما هو مخطط لها، ولا يوجد أي تكاسل أو بطء فيها، موضحا أن ما يجهله بعض الناس هو أن العمل في هذه المشاريع يجري على مراحل حسب الاعتمادات المالية، فيفسرون ذلك بأنه بطء في التنفيذ وإهمال وتكاسل من المقاول المنفذ.
وبين أنه يتم تفكيك الاختناقات المرورية بعمل طرق بديلة مجاورة لتلك المشاريع، حيث تم فتح الطريق أعلى نفق خميس مشيط إلى حين الانتهاء من مشروع النفق السفلي الذي يجري العمل فيه حاليا، وتأخر فتحه بسبب وجود عبارة تم اعتماد مشروعها وجار تنفيذها حاليا، وكذلك الحال في تقاطع طريق المحالة مع حي الموظفين تم فتح طريق مجاور بجانب مشروع النفق، وبالنسبة لصيف هذا العام، يقول الأمين، «نحن نعمل على شق محورين، أحدهما شمال جنوب ممثلا في طريق الأمير سلطان، والعمل جار فيه وبشكل جيد وسريع، كما نعمل في محور آخر شرق غرب يربط طريق الخميس بطريق السودة، ونحرص دائما على وضع البدائل، وهناك اجتماعات فى مقر الإمارة مع كافة الجهات ذات العلاقة لوضع جميع التصورات لتلك البدائل من أجل معالجة المشكلة وتصحيح الحركة المرورية داخل المدينة، وتقوم لجنة السلامة المرورية بدراسة هذه البدائل».
وأضاف «هناك حلول ذكية تعتمد على السرعة، وتكاليفها منخفضة ولا تتطلب نزع ملكيات، وجزء منها تم تسليمه للمقاول، ومن أهمها إلغاء بعض إشارات المرور لفك تلك الاختناقات وسيكون ذلك فى أقل من شهرين تقريبا».
وفيما اشتكى المواطنون من بطء تنفيذ هذه المشاريع، مبدين مخاوفهم من استمرار الاختناقات المرورية في إجازة الصيف، نفت أمانة المنطقة ما اعتبره الأهالي بطؤا في التنفيذ، مؤكدة أن العمل يسير وفق اعتماداته المرحلية، ولفتت إلى فتح طرق بديلة مؤقتة لتفكيك الزحام ريثما يتم الانتهاء من هذه المشاريع.
زحام الذروة
ففي أبها يشهد مشروع تقاطع حي الموظفين ونفق المحالة ازدحاما مروريا واضحا، خاصة في أوقات الذروة، وكذلك طريق الحزام الدائري بأبها، وعند مشروع نفق إشارة المنسك، ومشروع نفق خميس مشيط، وكذلك مشاريع طريق المدينة العسكرية.
وتحدث عدد من المواطنين عن معاناتهم اليومية من زحام السيارات أمام تحويلات هذه المشاريع، والتي تمتد في أوقات الذروة إلى مسافة عدة كيلو مترات، حيث تصطف المركبات في طوابير طويلة، خاصة عند حدوث أي حادث مروري حتى ولو كان بسيطا، حيث تتعطل الحركة وتتوقف تماما في هذه المسارات الضيقة، والتي لا تتسع لأكثر من مركبتين، رغم أن هذا الطريق يعتبر الشريان الوحيد بين أبها ومحافظة خميس مشيط والأحياء السكنية المطلة عليه، وفي كثير من الأحيان يضطر السائقون إلى اللجوء للطرق الداخلية في هذه الأحياء هربا من الزحام.
وأبدى المواطنون تخوفهم من استمرار هذا الوضع في موسم الصيف الذي أصبح على الأبواب، حيث تستقطب المنطقة العديد من الزوار والسياح الذين يمثلون أهمية كبرى لسياحة المنطقة، رغم ما يضيفونه من زحام على هذه الطرقات، وكل ذلك بسبب بطء تنفيذ المشاريع، خاصة في نفقي المحالة وخميس مشيط.
.. والأمانة تطمئن
وتعليقا على شكاوى المواطنين ومخاوفهم، قال أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، إن المشاريع الجاري تنفيذها تسير وفق ما هو مخطط لها، ولا يوجد أي تكاسل أو بطء فيها، موضحا أن ما يجهله بعض الناس هو أن العمل في هذه المشاريع يجري على مراحل حسب الاعتمادات المالية، فيفسرون ذلك بأنه بطء في التنفيذ وإهمال وتكاسل من المقاول المنفذ.
وبين أنه يتم تفكيك الاختناقات المرورية بعمل طرق بديلة مجاورة لتلك المشاريع، حيث تم فتح الطريق أعلى نفق خميس مشيط إلى حين الانتهاء من مشروع النفق السفلي الذي يجري العمل فيه حاليا، وتأخر فتحه بسبب وجود عبارة تم اعتماد مشروعها وجار تنفيذها حاليا، وكذلك الحال في تقاطع طريق المحالة مع حي الموظفين تم فتح طريق مجاور بجانب مشروع النفق، وبالنسبة لصيف هذا العام، يقول الأمين، «نحن نعمل على شق محورين، أحدهما شمال جنوب ممثلا في طريق الأمير سلطان، والعمل جار فيه وبشكل جيد وسريع، كما نعمل في محور آخر شرق غرب يربط طريق الخميس بطريق السودة، ونحرص دائما على وضع البدائل، وهناك اجتماعات فى مقر الإمارة مع كافة الجهات ذات العلاقة لوضع جميع التصورات لتلك البدائل من أجل معالجة المشكلة وتصحيح الحركة المرورية داخل المدينة، وتقوم لجنة السلامة المرورية بدراسة هذه البدائل».
وأضاف «هناك حلول ذكية تعتمد على السرعة، وتكاليفها منخفضة ولا تتطلب نزع ملكيات، وجزء منها تم تسليمه للمقاول، ومن أهمها إلغاء بعض إشارات المرور لفك تلك الاختناقات وسيكون ذلك فى أقل من شهرين تقريبا».