يعتبر الكتاب الجامعي هو المرجع الحقيقي الذي يتكئ عليه الطالب في دراسته حيث يلجأ إليه للتحصيل والافادة خاصة في مجالات التخصص المختلفة التي تميز بين قسم وآخر. لكنه عانى في الفترات الماضية من مشكلات كثيرة منها الحشو والضحالة ولم تعد سطوره ترضي طموح الطلاب ونهمهم العلمي في عصر التكنولوجيا المعلوماتية والكتاب الرقمي. حول ضعف الكتاب الجامعي في الآونة الاخيرة وعدم مواكبته لتطورات العصر تقول أميرة الحساني الطالبة بكلية العلوم: لابد للإدارات الجامعية من القيام بمراجعة مناهجها وتطوير مضمون ومستوى المقررات الدراسية كي نواكب بكتبنا الجامعية التغيرات المتسارعة والتحديات المستقبلية، وتضيف: نحن أمام حاجة ملحة جداً لتحديث الكتاب الجامعي ونفض الغبار عن صفحاته الصفراء. وتقول الطالبة نورة العمودي بكلية الاقتصاد والادارة لقد بات الكتاب الجامعي موجودا شكلا وغائبا مضمونا لافتقاره الى البعد المستقبلي، وتتساءل ما الذي يمنع أن يكون الكتاب الجامعي مسايرا للأساليب الحديثة في التأليف والنشر والى متى تبقى مناهجنا مستوردة وبعيدة عن واقعنا ومتطلبات بلادنا.
أما لبنى الطالبة بكلية الآداب فأشارت بقولها: الى ان المناهج الدراسية الجامعية عندنا طويلة ولا تتناسب مع المدة الزمنية المحددة لها والاستاذات يردن ان ينتهين من تقديم المناهج كلها للطالبات بأي شكل وبأسرع وقت ممكن دون الالتفات لمدى الاستيعاب بالاضافة الى كبر حجم الكتاب وكثرة الحشو مما يمتص منا جهدا كبيرا وبالطبع في النهاية لا نجد وقتا لمزاولة الانشطة الجامعية المختلفة التي لا تقل أهمية عن الدراسة التي تميز حياة الجامعة عن المدرسة. وتضيف: يجب أن يكون هناك تنسيق وتعاون مشترك بين كل الجامعات في المملكة وخاصة في مجالات الانشطة المختلفة الرياضية والثقافية والفنية والعلمية، ويجب أن يكون هناك حوار مفتوح بين الجامعات والكليات مثلما هو موجود في الدول الاخرى لأن هذا في حد ذاته يميز الحياة الجامعية ويثريها ويضيف خبرات جديدة للطالبات ويخلق جواً من المنافسة الشريفة وتبادل للمهارات.
وتؤكد حنان الاحمدي بكلية الاقتصاد المنزلي قائلة ان المناهج كبيرة وساعات الدراسة لا تكفي لتغطية المناهج كلها مما يضطر عضوات هيئة التدريس للإسراع في الشرح حتى «يخلصوا» من المنهج بسرعة وهذا لا يجعل لنا متسعا من الوقت لممارسة الانشطة الجامعية.
وتقول الطالبة مها عبدالله الضاوي: إننا بحاجة الى مناهج عصرية تدرس المادة العلمية التي يحتاجها الطالب والطالبة في حياتهما العملية مباشرة ويجب أن تبتعد مناهجنا عن الحشو والسرد والاطالة او الغوص في أمور لا تتناسب مع الحياة المعاصرة، والامثلة على ذلك كثيرة، فمن أي كتاب في أي تخصص لأي مرحلة يستطيع أي منا الخروج بالعديد من النماذج التي تدل على عدم توافقها مع الحياة العملية.
وحول هذا الموضوع يؤكد الدكتور ابراهيم علاقي المتخصص في طرق التدريس الى ان الاتجاهات الجديدة في تخطيط محتوى المناهج الجامعية تتطلب النظر في ثلاثية التعليم وهي الطالب والاستاذ والمنهج ويردف قائلا بأن هذه الثلاثية مترابطة ولا يمكن التغاضي عنها او اهمال أي طرف منها ان أردنا أن نؤلف كتاباً جامعياً حديثاً.
ويضيف: ان وجود الكتاب الجامعي بين يدي الطالب أفضل من عدم وجوده، ففي حال عدم اقتناء الطالب لكتابه الجامعي سيضطر بالتأكيد الى نسخ ما يقوله استاذه طوال وقت المحاضرة وبالتالي فإن هذا الأمر سيتعب الطالب أو الطالبة حتما مشيرا الى ضرورة أن تتناسب مخرجات التعليم الجامعي مع متطلبات سوق العمل وهذا يعني أن تكون مناهج التعليم والكتب الجامعية عصرية ومحدثة لا أن تكون في وادٍ والحياة العملية في آخر.
أما لبنى الطالبة بكلية الآداب فأشارت بقولها: الى ان المناهج الدراسية الجامعية عندنا طويلة ولا تتناسب مع المدة الزمنية المحددة لها والاستاذات يردن ان ينتهين من تقديم المناهج كلها للطالبات بأي شكل وبأسرع وقت ممكن دون الالتفات لمدى الاستيعاب بالاضافة الى كبر حجم الكتاب وكثرة الحشو مما يمتص منا جهدا كبيرا وبالطبع في النهاية لا نجد وقتا لمزاولة الانشطة الجامعية المختلفة التي لا تقل أهمية عن الدراسة التي تميز حياة الجامعة عن المدرسة. وتضيف: يجب أن يكون هناك تنسيق وتعاون مشترك بين كل الجامعات في المملكة وخاصة في مجالات الانشطة المختلفة الرياضية والثقافية والفنية والعلمية، ويجب أن يكون هناك حوار مفتوح بين الجامعات والكليات مثلما هو موجود في الدول الاخرى لأن هذا في حد ذاته يميز الحياة الجامعية ويثريها ويضيف خبرات جديدة للطالبات ويخلق جواً من المنافسة الشريفة وتبادل للمهارات.
وتؤكد حنان الاحمدي بكلية الاقتصاد المنزلي قائلة ان المناهج كبيرة وساعات الدراسة لا تكفي لتغطية المناهج كلها مما يضطر عضوات هيئة التدريس للإسراع في الشرح حتى «يخلصوا» من المنهج بسرعة وهذا لا يجعل لنا متسعا من الوقت لممارسة الانشطة الجامعية.
وتقول الطالبة مها عبدالله الضاوي: إننا بحاجة الى مناهج عصرية تدرس المادة العلمية التي يحتاجها الطالب والطالبة في حياتهما العملية مباشرة ويجب أن تبتعد مناهجنا عن الحشو والسرد والاطالة او الغوص في أمور لا تتناسب مع الحياة المعاصرة، والامثلة على ذلك كثيرة، فمن أي كتاب في أي تخصص لأي مرحلة يستطيع أي منا الخروج بالعديد من النماذج التي تدل على عدم توافقها مع الحياة العملية.
وحول هذا الموضوع يؤكد الدكتور ابراهيم علاقي المتخصص في طرق التدريس الى ان الاتجاهات الجديدة في تخطيط محتوى المناهج الجامعية تتطلب النظر في ثلاثية التعليم وهي الطالب والاستاذ والمنهج ويردف قائلا بأن هذه الثلاثية مترابطة ولا يمكن التغاضي عنها او اهمال أي طرف منها ان أردنا أن نؤلف كتاباً جامعياً حديثاً.
ويضيف: ان وجود الكتاب الجامعي بين يدي الطالب أفضل من عدم وجوده، ففي حال عدم اقتناء الطالب لكتابه الجامعي سيضطر بالتأكيد الى نسخ ما يقوله استاذه طوال وقت المحاضرة وبالتالي فإن هذا الأمر سيتعب الطالب أو الطالبة حتما مشيرا الى ضرورة أن تتناسب مخرجات التعليم الجامعي مع متطلبات سوق العمل وهذا يعني أن تكون مناهج التعليم والكتب الجامعية عصرية ومحدثة لا أن تكون في وادٍ والحياة العملية في آخر.