يستضيف مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو المقبل معرض الأدوات ومعدات البناء «هاردوير آند تولز الشرق الأوسط» بمشاركة عدد كبير من الشركات والعاملين في مجال أدوات التشييد ومواد اللحام والبناء والتقطيع بالليزر وشركات الصيانة، وإدارة المرافق التي تتواصل من خلال المعرض التجاري وتعزز من تواجدها في أسواق المنطقة، وتقدم اتجاهات جديدة في عالم البناء. وأشار قسم الأبحاث والدراسات في «إيبوك ميسي فرانكفورت»ــ الجهة المنظمة للمعرض ــ إلى نمو قطاع المرافق ومواد البناء وأدوات التشييد في دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة الإمارات والمملكة وقطر التي تعد من أهم الدول المرشحة لتحقيق نمو كبير في قطاع إدارة المرافق خلال السنوات المقبلة نظرا لضخامة المشروعات العقارية وتطوير البنية التحتية، وزيادة الوعي العام العام بأهمية الاعتماد على شركات متخصصة في مواد البناء وأدوات التشييد وإدارة المرافق. وتؤكد التقارير على وضع استراتيجية كاملة لإدارة المنشآت في منطقة الخليج على نطاق واسع بما يعزز من ثقة المستثمرين بالقطاع العقاري خاصة أنه أصبح يتناسب مع التغيرات الحالية في السوق الاقتصادية من حيث التكلفة ومتطلبات المستثمرين في الحصول على عوائد إيجابية من توظيف الاستثمارات في العقارات المختلفة. وقال أحمد باولس الرئيس التنفيذي في «إيبوك ميسي فرانكفورت» إن المعرض يحاول إرساء معايير خاصة باعتباره منصة هامة لدخول أسواق المنطقة ويهدف إلى مواكبة التطورات المتلاحقة للأسواق العالمية.
وأضاف أن المعرض يرصد آخر اتجاهات وتطورات القطاع ويوفر لكبار اللاعبين والمشترين وصانعي القرار في المنطقة منصة متخصصة للدخول إلى المنتجات والخدمات التي يحتاجونها وتقييمها ..مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من حالة الركود التي تعاني منها صناعة العقارات إلا أن المعرض لا يزال يحافظ على نموه القوي خصوصا في ظل ازدهار سوق استيراد وإعادة تصدير مواد البناء وأدوات التشييد والماكينات والآلات حيث تعد الإمارات مركزا مهما لإعادة التصدير يخدم المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل إيران والعراق ووسط آسيا وشمال وشرق أفريقيا.
يشار إلى أن الصادرات وإعادة الصادرات من هذه المواد حققت في دبي خلال الربع الأول من العام الماضي ما يصل إلى 120 مليار درهم وفقا للإحصائيات الصادرة عن غرفة تجارة وصناعة دبي.
ويستهدف المعرض عددا كبيرا من الزوار التجاريين والمشترين خاصة المصنعين والموردين وتجار الجملة وتجار التجزئة والمستوردين والمصدرين والمهندسين المعماريين والمصممين ومديري المرافق والاستشاريين والمقاولين والمطورين والوكالات التجارية.
وأضاف أن المعرض يرصد آخر اتجاهات وتطورات القطاع ويوفر لكبار اللاعبين والمشترين وصانعي القرار في المنطقة منصة متخصصة للدخول إلى المنتجات والخدمات التي يحتاجونها وتقييمها ..مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من حالة الركود التي تعاني منها صناعة العقارات إلا أن المعرض لا يزال يحافظ على نموه القوي خصوصا في ظل ازدهار سوق استيراد وإعادة تصدير مواد البناء وأدوات التشييد والماكينات والآلات حيث تعد الإمارات مركزا مهما لإعادة التصدير يخدم المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل إيران والعراق ووسط آسيا وشمال وشرق أفريقيا.
يشار إلى أن الصادرات وإعادة الصادرات من هذه المواد حققت في دبي خلال الربع الأول من العام الماضي ما يصل إلى 120 مليار درهم وفقا للإحصائيات الصادرة عن غرفة تجارة وصناعة دبي.
ويستهدف المعرض عددا كبيرا من الزوار التجاريين والمشترين خاصة المصنعين والموردين وتجار الجملة وتجار التجزئة والمستوردين والمصدرين والمهندسين المعماريين والمصممين ومديري المرافق والاستشاريين والمقاولين والمطورين والوكالات التجارية.