-A +A
محمد المالكي (جدة)
خسر مواطن 68 ألف ريال بعدما احتالت عليه شركة وهمية غير نظامية، ليسجل اسمه كثالث حالة سعودية تتعرض لهذا النوع من الاحتيال.
وحسب التفاصيل التي يرويها المواطن صفوان محمد عيسى صديق، فإنه وقع في فخ عملية نصب واحتيال من شركات ومؤسسات وهمية وغير نظامية عن طريق اتصال عبر الانترنت، خلال محاولته شراء سيارة فارهة رخيصة الثمن.

وأوضح أنه تعرف على البائع النصاب في أحد المواقع الالكترونية لبيع السيارات «حيث عرض سيارته مرسيدس 2008 بسعر مغر وخيالي بقيمة 61 ألف ريال، فخاطبته بشأن شرائها، فرد بإيميل شرح لي أنه في قبرص، وتم التواصل والاستفسار عن شركته المعروفة، ثم بدأنا اجراءات البيع والشراء، وطلبوا المبلغ بحوالة أرسلتها لهم بتاريخ 1/2/2012، وبعد 4 أيام أجابوا بوصول المبلغ، لأنتظر شحن السيارة».
وأضاف أنهم ماطلوه في ارسال السيارة، ثم طالبوه بقيمة تأمين على السيارة ليتمكنوا من شحنها، ليبادر بإرسال مبلغ إضافي 8500 ريال، إلا أن انتظاره طال، ولم تصل السيارة ليعرف أنه وقع في فخ النصب والاحتيال.
وأشار إلى أنه طالع ما نشرته «عكاظ» في عددها يوم الخميس الماضي بتاريخ 29/4/1433هـ بعنوان (سفارة المملكة في اليونان تحذر من عروض بيع السيارات الفخمة)، ليجزم أنه وقع في هذا الفخ، ليبحث عن مخرج.
وكانت سفارة المملكة لدى اليونان حذرت المواطنين من الاستجابة أو التعامل مع اتصالات هاتفية وعبر شبكة الانترنت عن عروض لبيع السيارات الفخمة في اليونان وقبرص وبأسعار رخيصة، وأوضحت السفارة أن عددا من المواطنين تلقوا اتصالات هاتفية وعبر شبكة الانترنت مصدرها عصابات تقوم باستخدام الانترنت للنصب والاحتيال على المواطنين، وتختفي بمجرد استلام المبالغ المالية، بعد أن تكون قد تركت أسماء وعناوين وأرقام هواتف وهمية، مما يحول دون إمكانية متابعتها من قبل السلطات في اليونان، وبالتالي إعادة الأموال لأصحابها، مبينة انه وقع مؤخرا اثنان من المواطنين لهذا النوع من النصب، ولا تزال السفارة تتابع مع السلطات المختصة في كل من اليونان وقبرص لاستعادة حقوقهما.
وشددت السفارة في اليونان على عدم التعامل مع مثل هذه العروض أو غيرها إلا بعد الرجوع للسفارة، أو الجهات المختصة التي لها علاقة بمثل هذه الأمور.