كشف لـ «عكاظ» مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في محافظة الأحساء أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم، عن طي قيد أربعة أئمة ومؤذنين هذا العام وستة آخرين خلال العام الماضي، لعدم التزامهم بالصلاة في المساجد المعينين عليها.
وبين أن طي قيد هؤلاء المؤذنين والأئمة جاء نتيجة جولات للجنة الشرعية ومراقبي الإدارة وهيئة الرقابة والتحقيق، مشيرا إلى أن الوزارة تعاقب من يستمر غيابه من الأئمة والمؤذنين، وذلك بعد لفت نظره وتوجيه ثلاثة خطابات له، ثم يستدعى ويعرض على اللجنة الاستشارية، وإذا استمر في الغياب يطوى قيده.
وأضاف أن الحديث عن إحصائيات كبيرة لطي قيد أئمة ومؤذنين مبالغ فيه، مشيرا إلى سعودة جميع وظائف الأئمة والمؤذنين في الأحساء بنسبة 100 في المائة، مستدركا بقوله «ما زالت هناك بعض المساجد الأهلية فيها وافدون، لأن منشئ المسجد لا يستطيع توظيف سعودي، والوزارة لا تنشئ وظائف، فيحضر إماما ومؤذنا وافدين، حيث إن 99% من السعوديين لا يعملون إلا براتب».
وبين أن 320 مؤذنا و 156 إماما في المحافظة لم يتم ترسيمهم على وظائفهم رسميا ومازالوا يعملون متطوعين.
وزاد «يوجد في الأحساء حوالى 1200 مسجد، وإذا فتح مسجد جديد ولم يتقدم له سعودي فلن يجبر صاحبه على توظيف سعودي»، مؤكدا أن الأحساء لم تسجل أية حالة لاتفاق في الباطن بين أئمة أو مؤذنين مع مقيمين.
وبين أن طي قيد هؤلاء المؤذنين والأئمة جاء نتيجة جولات للجنة الشرعية ومراقبي الإدارة وهيئة الرقابة والتحقيق، مشيرا إلى أن الوزارة تعاقب من يستمر غيابه من الأئمة والمؤذنين، وذلك بعد لفت نظره وتوجيه ثلاثة خطابات له، ثم يستدعى ويعرض على اللجنة الاستشارية، وإذا استمر في الغياب يطوى قيده.
وأضاف أن الحديث عن إحصائيات كبيرة لطي قيد أئمة ومؤذنين مبالغ فيه، مشيرا إلى سعودة جميع وظائف الأئمة والمؤذنين في الأحساء بنسبة 100 في المائة، مستدركا بقوله «ما زالت هناك بعض المساجد الأهلية فيها وافدون، لأن منشئ المسجد لا يستطيع توظيف سعودي، والوزارة لا تنشئ وظائف، فيحضر إماما ومؤذنا وافدين، حيث إن 99% من السعوديين لا يعملون إلا براتب».
وبين أن 320 مؤذنا و 156 إماما في المحافظة لم يتم ترسيمهم على وظائفهم رسميا ومازالوا يعملون متطوعين.
وزاد «يوجد في الأحساء حوالى 1200 مسجد، وإذا فتح مسجد جديد ولم يتقدم له سعودي فلن يجبر صاحبه على توظيف سعودي»، مؤكدا أن الأحساء لم تسجل أية حالة لاتفاق في الباطن بين أئمة أو مؤذنين مع مقيمين.