تحمل زيارة سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع إلى واشنطن دلالات سياسية وأمنية مهمة، سواء من حيث التوقيت أو الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة العربية. لا سيما أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لسموه منذ تعيينه في هذا المنصب.
فالأمير سلمان شخصية سياسية مؤثرة، ومدركة للمتغيرات الدولية والضرورات الأمينة، والاستراتيجيات السياسية فضلا عن كونه يتمتع بعلاقات مميزة وقوية مع صناع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية، ولديه خبرات متراكمة في المجال السياسي والعسكري والاستراتيجي، لذا فإن التنسيق المشترك بين المملكة وواشنطن من خلال زيارة الأمير سلمان سيكون أكثر رسوخا وتفعيلا لواقع هذه العلاقة.
وعلى اعتبار أن المنطقة والعالم يتطلع إلى ما يجري في سورية، فمن المؤكد أن النقاشات التي أجراها سموه في البيت الأبيض، أو البنتاجون لم تخل من البحث المستفيض للأزمة السورية المستفحلة باعتبارها القضية الجوهرية التي تحظى باهتمام كبير من الجانبين، فضلا عن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والملف النووي الإيراني، وسبل تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية.
إن التنسيق السعودي الأمريكي مطلوب في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الشعب السوري، لتحديد طبيعة التحرك المستقبلي لمواجهة الصلف السوري مع انقضاء المهلة دون أي التزام من النظام بسحب القوات من المدن بالإضافة إلى التعاون لإرساء الأمن والسلام في المنطقة.
وليس هناك شك أن العلاقات السعودية ــ الأمريكية التي نشأت في العام 1945م عندما التقى الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله، والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على ظهر السفينة الحربية (كوينسي)، تعتبر ركيزة أساسية في المنطقة، انتقلت من العلاقات التقليدية إلى علاقة الشراكة الاستراتيجية، وأصبحت تتنامى في قوتها وصلابتها على مر العقود.
لقد واجه البلدان تحديات كبيرة على ضوء ما شهدته المنطقة من تحولات وتعقيدات سياسية وتحولات استراتيجية، ورغم الانقلابات المتكررة في المناخ السياسي الشرق أوسطي، إلا أن هذه العلاقة حافظت على الشراكة لمصلحة إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وظلت العلاقة السعودية الأمريكية ثابتة لتقوية دعائم السلم والأمن في المنطقة، ولتعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه. وطوال السنوات الماضية رسخت الشراكة السعودية الأمريكية نموذجا سياسيا يحتذى في العلاقات البينية.
إن التحرك السياسي الخارجي الذي يقوده الأمير سلمان ستكون له انعكاسات إيجابية ليس فقط لتعزيز علاقات المملكة مع لندن وواشنطن، بل لإيجاد حلول لقضايا المنطقة المزمنة خاصة الملفين السوري والفلسطيني.
فالأمير سلمان شخصية سياسية مؤثرة، ومدركة للمتغيرات الدولية والضرورات الأمينة، والاستراتيجيات السياسية فضلا عن كونه يتمتع بعلاقات مميزة وقوية مع صناع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية، ولديه خبرات متراكمة في المجال السياسي والعسكري والاستراتيجي، لذا فإن التنسيق المشترك بين المملكة وواشنطن من خلال زيارة الأمير سلمان سيكون أكثر رسوخا وتفعيلا لواقع هذه العلاقة.
وعلى اعتبار أن المنطقة والعالم يتطلع إلى ما يجري في سورية، فمن المؤكد أن النقاشات التي أجراها سموه في البيت الأبيض، أو البنتاجون لم تخل من البحث المستفيض للأزمة السورية المستفحلة باعتبارها القضية الجوهرية التي تحظى باهتمام كبير من الجانبين، فضلا عن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والملف النووي الإيراني، وسبل تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية.
إن التنسيق السعودي الأمريكي مطلوب في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الشعب السوري، لتحديد طبيعة التحرك المستقبلي لمواجهة الصلف السوري مع انقضاء المهلة دون أي التزام من النظام بسحب القوات من المدن بالإضافة إلى التعاون لإرساء الأمن والسلام في المنطقة.
وليس هناك شك أن العلاقات السعودية ــ الأمريكية التي نشأت في العام 1945م عندما التقى الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله، والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على ظهر السفينة الحربية (كوينسي)، تعتبر ركيزة أساسية في المنطقة، انتقلت من العلاقات التقليدية إلى علاقة الشراكة الاستراتيجية، وأصبحت تتنامى في قوتها وصلابتها على مر العقود.
لقد واجه البلدان تحديات كبيرة على ضوء ما شهدته المنطقة من تحولات وتعقيدات سياسية وتحولات استراتيجية، ورغم الانقلابات المتكررة في المناخ السياسي الشرق أوسطي، إلا أن هذه العلاقة حافظت على الشراكة لمصلحة إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وظلت العلاقة السعودية الأمريكية ثابتة لتقوية دعائم السلم والأمن في المنطقة، ولتعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه. وطوال السنوات الماضية رسخت الشراكة السعودية الأمريكية نموذجا سياسيا يحتذى في العلاقات البينية.
إن التحرك السياسي الخارجي الذي يقوده الأمير سلمان ستكون له انعكاسات إيجابية ليس فقط لتعزيز علاقات المملكة مع لندن وواشنطن، بل لإيجاد حلول لقضايا المنطقة المزمنة خاصة الملفين السوري والفلسطيني.