يتجدد القصف على المدن السورية، بقدر ما يجدد النظام التزامه بوقف إطلاق النار والقصف على المدن في حمص وإدلب وغيرها، إذ تجاهلت قوات الأسد أمس التزاماتها الدولية حيال خطة عنان، وواصلت القصف على أحياء في مدينة حمص. في الوقت الذي تتواصل مهمة فريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار الهش في البلاد.
وقالت لجان التنسيق المحلية في بيان إن «القصف العشوائي تجدد صباحا على منازل المدنيين في أحياء الخالدية والبياضة»، مشيرة إلى «قصف عنيف» أيضا «على حيي جورة الشياح والقرابيص يترافق مع إطلاق نار كثيف و تحليق طيران استطلاع».
وفي إدلب أفاد ناشطون أن الطيران حلق فوق المدينة واستهدف بعض المناطق من المدينة، فيما جدد الجيش خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار وقصف بعض القرى.
من جهة أخرى، ذكرت الصين أمس أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكد أن بلاده ستواصل احترام خطة موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان.
ورحب المعلم بوجود قوات حفظ سلام من بلدان محايدة مثل مجموعة بريكس التي تضم روسيا والبرازيل والصين والهند، متسائلا في الوقت ذاته عن سبب احتياج المراقبين لطائرات وأن بإمكانهم استخدام طائرات سورية إن لزم الأمر، معتبرا أن وجود 250 فردا من المراقبين الدوليين أمر معقول ومنطقي.
وقال وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي نقلا عن نظيره السوري أن «وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال إن سورية ستواصل احترام وتنفيذ اقتراح عنان الذي يتألف من ست نقاط».
في غضون ذلك، بدأ فريق المراقبين الدوليين جولة جديدة من اللقاءات مع المسؤولين السوريين تمهيدا لاتمام الترتيبات قبل وصول الدفعة الأولى كاملة من المراقبين.
وقال قائد الفرقة (30) من المراقبين الدوليين العقيد المغربي حمد حميشة «وصل أمس الأول مراقبان هما ضابطة نروجية برتبة رائد، ومراقب روسي برتبة رائد أيضا، متوقعا وصول الآخرين ليصل عددهم 30 مراقبا».
وأضاف حميشة في تصريح للصحافيين « لدينا لقاءات مع المسؤولين السوريين، لتشكيل ارتباط معهم ومع القوات السورية، وسنحاول الربط مع كل الجهات الأخرى لأن مهمتنا هي مهمة تقنية وهي الربط مع الجميع وهذا ما نصت عليه الفقرة السابعة من القرار الأممي 2042».
يشار إلى أنه جرى استبدال الجنرال النرويجي روبرت مود، بالهندي أبهجيجت أنمول، وهو مستشار عسكري ومساعد إدارة مهمات حفظ السلام في الأمم المتحدة، لإدارة عمل بعثة المراقبين.
وقالت لجان التنسيق المحلية في بيان إن «القصف العشوائي تجدد صباحا على منازل المدنيين في أحياء الخالدية والبياضة»، مشيرة إلى «قصف عنيف» أيضا «على حيي جورة الشياح والقرابيص يترافق مع إطلاق نار كثيف و تحليق طيران استطلاع».
وفي إدلب أفاد ناشطون أن الطيران حلق فوق المدينة واستهدف بعض المناطق من المدينة، فيما جدد الجيش خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار وقصف بعض القرى.
من جهة أخرى، ذكرت الصين أمس أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكد أن بلاده ستواصل احترام خطة موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان.
ورحب المعلم بوجود قوات حفظ سلام من بلدان محايدة مثل مجموعة بريكس التي تضم روسيا والبرازيل والصين والهند، متسائلا في الوقت ذاته عن سبب احتياج المراقبين لطائرات وأن بإمكانهم استخدام طائرات سورية إن لزم الأمر، معتبرا أن وجود 250 فردا من المراقبين الدوليين أمر معقول ومنطقي.
وقال وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي نقلا عن نظيره السوري أن «وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال إن سورية ستواصل احترام وتنفيذ اقتراح عنان الذي يتألف من ست نقاط».
في غضون ذلك، بدأ فريق المراقبين الدوليين جولة جديدة من اللقاءات مع المسؤولين السوريين تمهيدا لاتمام الترتيبات قبل وصول الدفعة الأولى كاملة من المراقبين.
وقال قائد الفرقة (30) من المراقبين الدوليين العقيد المغربي حمد حميشة «وصل أمس الأول مراقبان هما ضابطة نروجية برتبة رائد، ومراقب روسي برتبة رائد أيضا، متوقعا وصول الآخرين ليصل عددهم 30 مراقبا».
وأضاف حميشة في تصريح للصحافيين « لدينا لقاءات مع المسؤولين السوريين، لتشكيل ارتباط معهم ومع القوات السورية، وسنحاول الربط مع كل الجهات الأخرى لأن مهمتنا هي مهمة تقنية وهي الربط مع الجميع وهذا ما نصت عليه الفقرة السابعة من القرار الأممي 2042».
يشار إلى أنه جرى استبدال الجنرال النرويجي روبرت مود، بالهندي أبهجيجت أنمول، وهو مستشار عسكري ومساعد إدارة مهمات حفظ السلام في الأمم المتحدة، لإدارة عمل بعثة المراقبين.