يتردد عدد من أهالي الطائف كثيرا، قبل خروجهم للتسوق في المراكز التجارية في المحافظة، لاصطدامهم بالعديد من العقبات أبرزها، تجمع الباعة في طرقات «المول» ومنع العوائل من التحرك فيها بحرية، على الرغم من أن التعليمات الصادرة من غالبية إدارات الأسواق تطالب ببقاء الباعة داخل محالهم.
وتذمر سالم محمد من تجمع البائعين وغالبتهم من الوافدين في طرقات السوق لتجاذب أطراف الحديث ومضايقة الأسر أثناء التنقل من متجر لآخر، ما صعب من عملية التسوق، وجعلهم يترددون كثيرا قبل خروجهم إليها.
من جهته، طالب سعيد عبدالله بوضع حد لهذه المشكلة وسن أنظمة رسمية من الجهات المختصة لإلزام البائعين بالمكوث في مواقعهم بدلا من مضايقة الأسر خلال تبضعها.
في المقابل، أوضح عبدالله الطلحي البائع في أحد أسواق الطائف أنهم تلقوا تعليمات من إدارة «المول» الذي يملك فيه محلا للأقمشة النسائية، بعدم خروجهم من متاجرهم والوقوف أمامها أو الابتعاد عنها وتركها خالية، مشيرا إلى أنهم سنوا عقوبة غرامة 500 ريال في حال رصد هذه المخالفة في المرة الأولى، وفي حال تكرارها يفسخ العقد مع المحل.
بدوره، أوضح لـ«عكاظ» رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الطائف نايف العدواني أن التنظيمات الداخلية تعالج هذه التجاوزات، واصفا وقوف الباعة أمام متاجرهم في الأسواق بأنه «منظر غير حضاري»، مشيرا إلى أن دور الغرفة التجارية الصناعية في هذا الأمر هو عرض الموضوع على اللجنة التجارية، لتنسق مع أصحاب المولات والمحلات التجارية، لتفادي وقوع مثل هذه الملاحظات.
وتذمر سالم محمد من تجمع البائعين وغالبتهم من الوافدين في طرقات السوق لتجاذب أطراف الحديث ومضايقة الأسر أثناء التنقل من متجر لآخر، ما صعب من عملية التسوق، وجعلهم يترددون كثيرا قبل خروجهم إليها.
من جهته، طالب سعيد عبدالله بوضع حد لهذه المشكلة وسن أنظمة رسمية من الجهات المختصة لإلزام البائعين بالمكوث في مواقعهم بدلا من مضايقة الأسر خلال تبضعها.
في المقابل، أوضح عبدالله الطلحي البائع في أحد أسواق الطائف أنهم تلقوا تعليمات من إدارة «المول» الذي يملك فيه محلا للأقمشة النسائية، بعدم خروجهم من متاجرهم والوقوف أمامها أو الابتعاد عنها وتركها خالية، مشيرا إلى أنهم سنوا عقوبة غرامة 500 ريال في حال رصد هذه المخالفة في المرة الأولى، وفي حال تكرارها يفسخ العقد مع المحل.
بدوره، أوضح لـ«عكاظ» رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الطائف نايف العدواني أن التنظيمات الداخلية تعالج هذه التجاوزات، واصفا وقوف الباعة أمام متاجرهم في الأسواق بأنه «منظر غير حضاري»، مشيرا إلى أن دور الغرفة التجارية الصناعية في هذا الأمر هو عرض الموضوع على اللجنة التجارية، لتنسق مع أصحاب المولات والمحلات التجارية، لتفادي وقوع مثل هذه الملاحظات.