قبل بضعة اسابيع سقط في جدة «نقيب شرطة» مزيف اعتاد النصب والاحتيال على بسطاء الناس لفترة زادت على ثلاثة اشهر.
ولم تكن حالة النقيب المزعوم هي الاولى ولن تكون الأخيرة قطعا، وفتحت الحالة وحالات مشابهة اخرى المجال واسعا لعدة اسئلة.
كيف يجد المحتالون ضالتهم من ادوات ومعنيات الاحتيال.. ونعني بها البدل والملابس العسكرية؟!
سجلت العاصمة المقدسة في الاونة الأخيرة اكثر من 25 حالة احتيال ونصب وقعت جميعها في ايدي رجال الأمن.. وبالرغم من الرقابة الصارمة التي وضعتها الأجهزة الأمنية على المحلات التي تتولى تفصيل اللباس العسكري.. إلا ان بعض المحتالين يجدون ثغرات ينفذون منها.
«عكاظ» تجولت بين عدد من محلات تفاصيل وحياكة الملابس العسكرية بالعاصمة المقدسة، ورصدت كيفية الحصول عليها.. اذ تبين ان كافة العاملين بالمحلات المذكورة من الجنسيات الوافدة.. وهؤلاء لا يشترطون سوى دفع مبالغ محددة مقابل انجاز المهمة في اقرب وقت ممكن دون ضوابط او اوراق ثبوتية.
محمد جلال «بنغلاديشي الجنسية» يعمل في احد المحلات يقول معترفا: يزورني في اليوم أكثر من زبون، ويطلبون مني تفصيل البدل العسكرية واتمام الحياكة خلال يوم واحد.. ولا اتذكر انني طلبت من احدهم اثبات هوية.. ولا ارى اهمية لذلك!.
خياط اخر يدعى مفيد زاهر يضيف ان الاسعار تختلف حسب الصنعة، فاغلى البدل يصل سعرها نحو 250 ريالا واقلها 120 ريالا.. والذي يهمنا -الكلام لمفيد زاهر- هو الحصول على المبلغ.
ويختلف العميد متقاعد علابي البركاتي مساعد مدير شرطة العاصمة المقدسة مع الرأي القائل بأن محلات الخياطة لا ضوابط لها.. ويؤكد ان الأجهزة الأمنية تولي محلات بيع وتفصيل البدل العسكرية اهتماما بالغا، وهناك لجان متخصصة لمتابعة كيفية وطرق البيع والتفصيل عن طريق ضوابط مقننة ومحددة.
ويرجع العميد متقاعد البركاتي لجوء المحتالين في محلات الخياطة الى تهاون بعض هذه المتاجر في تفصيل البدل دون الرجوع والتأكد من هوية العميل مطالبا كافة اصحاب المحلات الى ضرورة التقيد بالانظمة والتعليمات والتأكد من كافة اوراق وهويات الزبائن.وقال البركاتي ان المحتالين يركزون انشطتهم على متخلفي العمرة في الاحياء الشعبية والطرفية ويفرضون عليهم دفع مبالغ مالية نظير «عدم مساءلتهم!».
الدكتور سامي الحميدة استشاري الصحة والعلاج النفسي قال لـ «عكاظ» ان للعامل النفسي دورا في قيام المحتالين بأنشطتهم.. واغلب هؤلاء يعانون من امراض نفسية حادة تسمى الامراض «السيكلوباتيه» لاشباع بعض النواقص في شخصياتهم.. فيعملون على تقمص شخصيات آخرين.
ولم تكن حالة النقيب المزعوم هي الاولى ولن تكون الأخيرة قطعا، وفتحت الحالة وحالات مشابهة اخرى المجال واسعا لعدة اسئلة.
كيف يجد المحتالون ضالتهم من ادوات ومعنيات الاحتيال.. ونعني بها البدل والملابس العسكرية؟!
سجلت العاصمة المقدسة في الاونة الأخيرة اكثر من 25 حالة احتيال ونصب وقعت جميعها في ايدي رجال الأمن.. وبالرغم من الرقابة الصارمة التي وضعتها الأجهزة الأمنية على المحلات التي تتولى تفصيل اللباس العسكري.. إلا ان بعض المحتالين يجدون ثغرات ينفذون منها.
«عكاظ» تجولت بين عدد من محلات تفاصيل وحياكة الملابس العسكرية بالعاصمة المقدسة، ورصدت كيفية الحصول عليها.. اذ تبين ان كافة العاملين بالمحلات المذكورة من الجنسيات الوافدة.. وهؤلاء لا يشترطون سوى دفع مبالغ محددة مقابل انجاز المهمة في اقرب وقت ممكن دون ضوابط او اوراق ثبوتية.
محمد جلال «بنغلاديشي الجنسية» يعمل في احد المحلات يقول معترفا: يزورني في اليوم أكثر من زبون، ويطلبون مني تفصيل البدل العسكرية واتمام الحياكة خلال يوم واحد.. ولا اتذكر انني طلبت من احدهم اثبات هوية.. ولا ارى اهمية لذلك!.
خياط اخر يدعى مفيد زاهر يضيف ان الاسعار تختلف حسب الصنعة، فاغلى البدل يصل سعرها نحو 250 ريالا واقلها 120 ريالا.. والذي يهمنا -الكلام لمفيد زاهر- هو الحصول على المبلغ.
ويختلف العميد متقاعد علابي البركاتي مساعد مدير شرطة العاصمة المقدسة مع الرأي القائل بأن محلات الخياطة لا ضوابط لها.. ويؤكد ان الأجهزة الأمنية تولي محلات بيع وتفصيل البدل العسكرية اهتماما بالغا، وهناك لجان متخصصة لمتابعة كيفية وطرق البيع والتفصيل عن طريق ضوابط مقننة ومحددة.
ويرجع العميد متقاعد البركاتي لجوء المحتالين في محلات الخياطة الى تهاون بعض هذه المتاجر في تفصيل البدل دون الرجوع والتأكد من هوية العميل مطالبا كافة اصحاب المحلات الى ضرورة التقيد بالانظمة والتعليمات والتأكد من كافة اوراق وهويات الزبائن.وقال البركاتي ان المحتالين يركزون انشطتهم على متخلفي العمرة في الاحياء الشعبية والطرفية ويفرضون عليهم دفع مبالغ مالية نظير «عدم مساءلتهم!».
الدكتور سامي الحميدة استشاري الصحة والعلاج النفسي قال لـ «عكاظ» ان للعامل النفسي دورا في قيام المحتالين بأنشطتهم.. واغلب هؤلاء يعانون من امراض نفسية حادة تسمى الامراض «السيكلوباتيه» لاشباع بعض النواقص في شخصياتهم.. فيعملون على تقمص شخصيات آخرين.