-A +A
وكالات (عواصم)
حث مجلس الأمن الدولي السودان وجنوب السودان على وقف الأعمال القتالية والعودة إلى طاولة المفاوضات، فيما نفى متحدث باسم الحكومة السودانية أن تكون بلاده أعلنت الحرب على الجنوب.
وعقد المجلس جلسة مشاورات مغلقة أمس الأول استمع خلالها إلى إفادات حول التطورات الأخيرة التي يشهدها السودان وجنوب السودان من وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام إرفيه لادسوس، والممثلة الخاصة للأمين العام في جنوب السودان هيلدا جونسون، والمبعوث الخاص للأمين العام للسودان وجنوب السودان هايلي منكيريوس.

وأشار أعضاء المجلس إلى أن انسحاب قوات الحركة الشعبية من منطقة هجليج أمر مشجع إلا أنهم أعربوا عن القلق مما تلا ذلك من ارتفاع وتيرة القصف من قبل قوات الجيش السوداني على أراضي جنوب السودان.
هذا وكان الاتحاد الأفريقي أمهل السودان وجنوب السودان ثلاثة أشهر لحل خلافاتهما تحت طائلة اتخاذ «إجراءات مناسبة» بحقهما، حسب ما أعلن مفوض الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن رمضان العمامرة.
وقال العمامرة للصحافيين إثر اجتماع في أديس أبابا خصص للوسائل الكفيلة بتحاشي نزاع مفتوح شامل بين السودانيين، إن مجلس السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي «حث لهذه الغاية الطرفين لاستئناف المفاوضات خلال أسبوعين برعاية الاتحاد الأفريقي» .ولم يوضح العمامرة «الإجراءات المناسبة» التي تحدث عنها.
وأكد العمامرة أن «أي فشل من قبل أحد الطرفين في تطبيق بنود خارطة الطريق التي وضعت هنا، أو في التعاون بحسن نية مع الاتحاد الأفريقي من شأنه أن يحث المجلس (مجلس السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي) على اتخاذ الإجراءات المناسبة مثل تلك التي ينص عليها بروتوكوله».