حين تختلط الأوراق وتتغلب لغة المصالح وتتفشى المحسوبية تفقد الأشياء معناها، هكذا أمسى الوسط الرياضي، تبحث في تفاصيل ما يكتب، فتجده إما منتقصا أو شاتما أو مادحا لدرجة الاستجداء، قد يظهر صوت يانع يملك الإمكانات المهنية لكن الجو الموبوء والعادم الذي يستنشقه سرعان ما يرمي به في أتون هذا التعصب المقيت، التقيته لساعة ولمرة واحدة في حضرة أصدقاء، كان أنموذجا لفكر متقد (مهنيا ومعلوماتيا)، هذا الأسبوع صدمني، إذ يبدو أن العادم الذي استنشقه أفسد كل حياد فيه، أعاد مصطلح (مسيَّرين) لا أعرف إن كان عن جهل أو تقليد، ما لا يعرفه أن غالبية الإعلاميين تتقن خطواتها صوب مسؤولي الأندية أكثر من منازلهم، إن هؤلاء (المسؤولين) لهم فرق إعلامية تتحدث باسمهم وتتبنى آراءهم وتدافع عنهم بل وحتى تضع له خططهم الإعلامية من كر وفر، بل وأزيدك معرفة إن موقعك بالكامل بني على هذه السياسة وإن من هو عن يمينك وشمالك هم أساتذة في هذه الخاصيات كما أن النماذج كثيرة، فحينما يتزاحم الإعلاميون على درجة (التقرب) تنفضح سيرتهم وتبدأ الفضائح تتطاير، هذا هو إعلامك وأنصحك بالعودة مجددا لتلك العقلية الجميلة التي تختزنها خاصة في الرياضة الأوروبية.
***
لم يفاجئني موقف الجميلين (عدنان حمد وعامر عبدالله) ومخزون الحزن الذي يكتنزاه من فئة هدفها محاربة الجمال والإبداع لمجرد اختلاف الميول. إن أحد أسباب العودة لمشاهدة القناة الرياضية هو اتساع هذا الإبداع بهذين الجميلين، خروجهما من القناة يعني عودة توظيف العين (وبطالة الأذن).
***
أتفق مع من وصف تشكيلة منتخب كأس العرب بـ(المخجلة) لكنني أتساءل من هم مسؤولو الاختيار ومن وافق عليه أو من تبناه على اعتبار أننا لا نعرف في هذه الفترة أين (القرار)، الشارع الرياضي تلقى بصدمة بالغة (المبلغ الفلكي) الذي يتقاضاه السيد (ريكارد) والفترة الزمنية (الخالي فيها دون عمل) فكيف يصمّون أذانهم ويوافقون له على مزيد من (الراحة والبطالة) المدفوعة له سلفا، يبدو أن هناك بونا شاسعا بين صوت الشارع الرياضي وصناعة القرار الرياضي، منتخب (تجميع) من احتياطي الأندية لا أمل ولا روح يجريان فيه، يبدو أن المسألة برمتها حدث نتجاوزه فقط.
***
ما لا أعرفه نتيجة اللقاء على اعتبار أنني أكتب قبل الحدث بساعات لكن ما يتنامى لسمعي من همهمات الرحلة صوب جنوب العروس هو عشق مجانين يغمر إضاءات المساء وكشافات الاستاد صخبا يوازي عشب انتمائهم، إنه الأهلي حينما يحضر يحضر الجنون.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 169 مسافة ثم الرسالة
***
لم يفاجئني موقف الجميلين (عدنان حمد وعامر عبدالله) ومخزون الحزن الذي يكتنزاه من فئة هدفها محاربة الجمال والإبداع لمجرد اختلاف الميول. إن أحد أسباب العودة لمشاهدة القناة الرياضية هو اتساع هذا الإبداع بهذين الجميلين، خروجهما من القناة يعني عودة توظيف العين (وبطالة الأذن).
***
أتفق مع من وصف تشكيلة منتخب كأس العرب بـ(المخجلة) لكنني أتساءل من هم مسؤولو الاختيار ومن وافق عليه أو من تبناه على اعتبار أننا لا نعرف في هذه الفترة أين (القرار)، الشارع الرياضي تلقى بصدمة بالغة (المبلغ الفلكي) الذي يتقاضاه السيد (ريكارد) والفترة الزمنية (الخالي فيها دون عمل) فكيف يصمّون أذانهم ويوافقون له على مزيد من (الراحة والبطالة) المدفوعة له سلفا، يبدو أن هناك بونا شاسعا بين صوت الشارع الرياضي وصناعة القرار الرياضي، منتخب (تجميع) من احتياطي الأندية لا أمل ولا روح يجريان فيه، يبدو أن المسألة برمتها حدث نتجاوزه فقط.
***
ما لا أعرفه نتيجة اللقاء على اعتبار أنني أكتب قبل الحدث بساعات لكن ما يتنامى لسمعي من همهمات الرحلة صوب جنوب العروس هو عشق مجانين يغمر إضاءات المساء وكشافات الاستاد صخبا يوازي عشب انتمائهم، إنه الأهلي حينما يحضر يحضر الجنون.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 169 مسافة ثم الرسالة