لم تقتصر أضرار سوق الحطب والفحم الذي شيده عدد من مخالفي أنظمة العمل والإقامة وسط مخطط المعيصم في العاصمة المقدسة على تشويه الحي الحديث، بل امتدت آثاره السلبية لنشر الدخان والأبخرة المنبعثة من احتراق الحطب بين السكان وإصابتهم بالأمراض الصدرية.
وطالب عدد من أهالي الحي الجهات المختصة التدخل لتدارك الوضع وإزالة بسطات الحطب التي انشأتها عمالة آسيوية اتخذت من أطراف المخطط مساكن لها من خلال عشش وصنادق عشوائية.
وأوضح فرج السعداوي أن سوق الحطب الذي شيده عدد من مخالفي أنظمة العمل والإقامة شوه الصورة الجميلة لحي المعصيم في العاصمة المقدسة، مشيرا إلى أنه اصبح مصدرا للأوبئة والأبخرة والغازات التي لوثت المكان ونشرت الأمراض الصدرية بين السكان.
وقال «المخطط تطور بعد أن توفرت فيه جميع الخدمات، لكن عدد من العمالة الآسيوية سيطرت على مواقع بيع الحطب والفحم فيه ولوثته»، لافتا إلى أنهم صنعوا لهم بيوتا عشوائية وسط الجبال المحيطة بالمنطقة ليتمكنوا من الهروب في حال وجود اي جهة رقابية في المنطقة.
في حين، أوضح عادل الجحدلي أن موقع سوق الحطب يتوسط الحي ويسبب إزعاجا كبيرا للأهالي موضحا أن غالبية أصحاب بسطات بيع الحطب ليسوا ملاكا لها وإنما اتخذوها بطرق عشوائية. وأفاد ماجد أمان أن غالبية بائعي الحطب سوروا الأراضي التي يبسطون عليها، ووضعوا حزمات الحطب داخلها ما أدى إلى انتشار الدخان والأبخرة المضرة بالسكان، ملمحا إلى أن تكدس حزمات الحطب في المنطقة والقريبة من المنازل تسببت في انتشار الكثير من الحشرات في المكان. في المقابل، أوضح الناطق الإعلامي في وكالة الخدمات في أمانة العاصمة المقدسة سهيل مليباري أن البلدية الفرعية التابعة للحي تنفذ جولات ميدانية للكشف على الموقع ومعالجته، بعد التقدم لها بشكوى رسمية تشرح الأضرار التي لحقت بالأهالي لاتخاذ الإجراءت اللازمة.
وطالب عدد من أهالي الحي الجهات المختصة التدخل لتدارك الوضع وإزالة بسطات الحطب التي انشأتها عمالة آسيوية اتخذت من أطراف المخطط مساكن لها من خلال عشش وصنادق عشوائية.
وأوضح فرج السعداوي أن سوق الحطب الذي شيده عدد من مخالفي أنظمة العمل والإقامة شوه الصورة الجميلة لحي المعصيم في العاصمة المقدسة، مشيرا إلى أنه اصبح مصدرا للأوبئة والأبخرة والغازات التي لوثت المكان ونشرت الأمراض الصدرية بين السكان.
وقال «المخطط تطور بعد أن توفرت فيه جميع الخدمات، لكن عدد من العمالة الآسيوية سيطرت على مواقع بيع الحطب والفحم فيه ولوثته»، لافتا إلى أنهم صنعوا لهم بيوتا عشوائية وسط الجبال المحيطة بالمنطقة ليتمكنوا من الهروب في حال وجود اي جهة رقابية في المنطقة.
في حين، أوضح عادل الجحدلي أن موقع سوق الحطب يتوسط الحي ويسبب إزعاجا كبيرا للأهالي موضحا أن غالبية أصحاب بسطات بيع الحطب ليسوا ملاكا لها وإنما اتخذوها بطرق عشوائية. وأفاد ماجد أمان أن غالبية بائعي الحطب سوروا الأراضي التي يبسطون عليها، ووضعوا حزمات الحطب داخلها ما أدى إلى انتشار الدخان والأبخرة المضرة بالسكان، ملمحا إلى أن تكدس حزمات الحطب في المنطقة والقريبة من المنازل تسببت في انتشار الكثير من الحشرات في المكان. في المقابل، أوضح الناطق الإعلامي في وكالة الخدمات في أمانة العاصمة المقدسة سهيل مليباري أن البلدية الفرعية التابعة للحي تنفذ جولات ميدانية للكشف على الموقع ومعالجته، بعد التقدم لها بشكوى رسمية تشرح الأضرار التي لحقت بالأهالي لاتخاذ الإجراءت اللازمة.