علمت “عكاظ” من مصادر مقربة من الرئيس الفلسطينى محمود عباس بأنه لا يعتزم استئناف الحوار مع رئيس الحكومة إسماعيل هنية حول تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل حصوله على ضمانات بأن تلتزم الحكومة بما تم الاتفاق عليه فى الاجتماعات السابقة، وان لا يخرج المسؤولون في الحكومة أو حركة “حماس” بتصريحات تناقض الاتفاق كما حصل في السابق .
وقالت المصادر إن ابو مازن حمّل مبعوثه إلى غزة روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي السابق رسالة بهذا المضمون لنقلها إلى إسماعيل هنية وقادة “حماس” . واضافت المصادر أن الرئيس عباس ألغى زيارته التي كانت مقررة إلى قطاع غزة أمس الثلاثاء لثلاثة أسباب هي : أولها أن تجارب الشهور الـماضية أثبتت أن القرار داخل حركة حماس ليس موجوداً في غزة بل في أيدي قيادتها في الخارج، وثانياً تراجع “حماس” عن اتفاقها قبل أسبوعين حول البرنامج السياسي لحكومة الاتحاد الوطني،
، وثالثا تصريحات اعتبرها الرئيس استفزازية صدرت عن بعض مسؤولي “حماس”.
إلى ذلك قال حنا عميرة ، عضو اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية إن الرئيس أبو مازن أكد لاجتماع اللجنة التنفيذية انه لن يتوجه إلى غزة بعد تراجع حركة حماس عن الاتفاقات السابقة التي أبرمها مع قادتها ولأنه غير واثق من أن أي اتفاق يتم التوصل إليه مع حركة حماس سيتم الالتزام به.
وحسب مصادر مطلعة فإن الرئيس عباس وجد لدى الـمسؤولين الأمريكيين لدى اجتماعه إليهم في نيويورك ملفاً كاملاً بالتصريحات التي أدلى بها قادة “حماس” بعد توقيع الاتفاق، وقد تمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، بما جعل من فرص تسويق الاتفاق مهمة مستحيلة.
وقال عميرة: “الرئيس عباس لا يغلق الباب نهائياً أمام الاتفاق، إلا انه يعتقد أن الكرة الآن هي في ملعب حركة حماس، فإذا ما قامت بتبني موقف سياسي واضح وتتفق عليه في جميع أطرها بحيث لا يتم التراجع عنه لاحقاً فإن ذلك سيفتح الباب مجدداً أمام فرص الاتفاق”، وأضاف: “لا أحد يطلب من “حماس” كحزب الاعتراف بإسرائيل وانما مطلوب من الحكومة بصفتها الـمسؤولة عن الشعب الفلسطيني وبصفتها ستمثل جميع الأحزاب السياسية أن تتبنى موقفاً يخرج الحكومة من عزلتها السياسية والـمالية الحالية”. من جهة ثانية استبعد مسؤولون فلسطينيون أن يلجأ الرئيس عباس إلى أية خطوات دراماتيكية خلال شهر رمضان الحالي، منوهين إلى أن خيار حكومة الطوارئ قد تم استبعاده نهائياً من جدول أعمال القيادة الفلسطينية، وان اكبر إجراء من الـممكن اللجوء إليه هو الدعوة إلى انتخابات رئاسية وبرلـمانية مبكرة.
وقالت المصادر إن ابو مازن حمّل مبعوثه إلى غزة روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي السابق رسالة بهذا المضمون لنقلها إلى إسماعيل هنية وقادة “حماس” . واضافت المصادر أن الرئيس عباس ألغى زيارته التي كانت مقررة إلى قطاع غزة أمس الثلاثاء لثلاثة أسباب هي : أولها أن تجارب الشهور الـماضية أثبتت أن القرار داخل حركة حماس ليس موجوداً في غزة بل في أيدي قيادتها في الخارج، وثانياً تراجع “حماس” عن اتفاقها قبل أسبوعين حول البرنامج السياسي لحكومة الاتحاد الوطني،
، وثالثا تصريحات اعتبرها الرئيس استفزازية صدرت عن بعض مسؤولي “حماس”.
إلى ذلك قال حنا عميرة ، عضو اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية إن الرئيس أبو مازن أكد لاجتماع اللجنة التنفيذية انه لن يتوجه إلى غزة بعد تراجع حركة حماس عن الاتفاقات السابقة التي أبرمها مع قادتها ولأنه غير واثق من أن أي اتفاق يتم التوصل إليه مع حركة حماس سيتم الالتزام به.
وحسب مصادر مطلعة فإن الرئيس عباس وجد لدى الـمسؤولين الأمريكيين لدى اجتماعه إليهم في نيويورك ملفاً كاملاً بالتصريحات التي أدلى بها قادة “حماس” بعد توقيع الاتفاق، وقد تمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، بما جعل من فرص تسويق الاتفاق مهمة مستحيلة.
وقال عميرة: “الرئيس عباس لا يغلق الباب نهائياً أمام الاتفاق، إلا انه يعتقد أن الكرة الآن هي في ملعب حركة حماس، فإذا ما قامت بتبني موقف سياسي واضح وتتفق عليه في جميع أطرها بحيث لا يتم التراجع عنه لاحقاً فإن ذلك سيفتح الباب مجدداً أمام فرص الاتفاق”، وأضاف: “لا أحد يطلب من “حماس” كحزب الاعتراف بإسرائيل وانما مطلوب من الحكومة بصفتها الـمسؤولة عن الشعب الفلسطيني وبصفتها ستمثل جميع الأحزاب السياسية أن تتبنى موقفاً يخرج الحكومة من عزلتها السياسية والـمالية الحالية”. من جهة ثانية استبعد مسؤولون فلسطينيون أن يلجأ الرئيس عباس إلى أية خطوات دراماتيكية خلال شهر رمضان الحالي، منوهين إلى أن خيار حكومة الطوارئ قد تم استبعاده نهائياً من جدول أعمال القيادة الفلسطينية، وان اكبر إجراء من الـممكن اللجوء إليه هو الدعوة إلى انتخابات رئاسية وبرلـمانية مبكرة.