أكد عمرو موسى المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية أنه لن يعتزل السياسة في حالة خسارته للانتخابات التي ستعقد يوم الاربعاء المقبل. لاختيار أول رئيس مصري في مرحلة مابعد الثورة.
وأوضح موسى في حوار أجرته «عكاظ» أن لديه فرصة كبيرة للفوز في الانتخابات الرئاسية، متعهدا ببذل الجهود لتلبية رغبات الشعب، وتحقيق مصلحة الأمن القومي المصري. حتى تعود مصر إلى سابق عهدها ومكانتها المرموقة، وتعزيز الاستقرار على الصعيد الداخلي، وإرساء الأمن الإقليمي والدولي . وفيما يلي نص الحوار:
• في حالة عدم فوزكم في الانتخابات الرئاسية المقبلة هل تعتزلون السياسة؟
• إذا لم يحالفني الحظ فى الفوز بمنصب الرئيس، فإنني لن أعتزل العمل السياسى؛ لأن الاعتزال أو الانعزال عن المجتمع ليس من صفاتي، وأنا أرفض التراجع وأسعى دائما للانطلاق نحو الأمام، وسأبقى دائما فى الوسط السياسي. وأؤكد لكم أن لدي فرصة كبيرة للفوز في الانتخابات وتولي رئاسة مصر.
• يتهمكم البعض بالحصول على تمويل خارجي لحملتك الانتخابية ماهو تعليقكم ؟
• هذا غير صحيح، وهذه معلومات للتشويه على حملتي ومبادئي التي أتمسك بها مصر مازالت « أكبر الدول العربية» ويجب أن يكون ممارسة دورها يتماشى مع العصر الحديث، فلابد من إعاده تعريف الدور المصري في الوطن العربي.
• ما هو موقف الإدارة الأمريكية من ترشحكم فى انتخابات الرئاسية ؟
• يمكنك أن تسألهم هذا السؤال، لكننى أستطيع القول إن العلاقات بيني وبين واشنطن علاقة علنية وشفافة، وكان من الممكن أن التقى جون كيرى فى الخفاء، إلا أن المقابلة تمت بحضور الإعلام، وإذا كنت قد فهمت السؤال ومصدر ترويجه فإننى أقول لك إن لدي معلومات عن وجود لقاءات سرية مع الإدارة الأمريكية لأشخاص آخرين في مصر.
• من هم هؤلاء الآخرون وماذا تقصد؟
• أقصد أن الإدارة الأمريكية تعرف عمرو موسى جيدا، ويعلمون مواقفه السياسية. فيما تكمن الصعوبة للمرشحين الآخرين إذا فكروا بالدخول فى اختبار حقيقى معهم، لأن معظمهم لم يمارسوا العمل السياسي الخارجي من قبل.
• كيف تتعامل مع التطورات التي تشهدها مصر والمنطقة إذا أصبحت رئيسا لمصر؟
• سوف نهزم المخاطر التى نعيشها والمخاوف التى تراودنا على مصير بلادنا ،وسوف ننجح فى إعادة البناء طالما وقفنا سويا صفا واحدا في مرحلة مابعد الثورة والانطلاق إلى الأمام على طريق الديمقراطية، وبناء الدولة الوطنية الدستورية الحديثة. وأتعهد ببذل كل مالدي من جهد لتلبية تطلعات الشعب، وتحقيق مصلحة مصر العليا على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي حتى تعود مصر إلى سابق عهدها ومكانتها إذا ما انتخبت رئيسا.
• ماذا عن الحقوق الفلسطينية المشروعة؟
• مصر أكبر الدول العربية الملتزمة بحقوق الشعوب العربية والفلسطينية. وعلى مصر أن تقود عملية تغيير كبيرة فى الشرق الأوسط، وعلى رأسها تعزيز الأمن الإقليمى. وموقفي لن يتغير والتزام مصر بالأمن الأقليمى ثابت، وحل القضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس من وجهة نظري أساسي للسلام العادل والشامل في المنطقة.
• كيف ترى إمكانية نجاح حملتك الانتخابية في ظل كثافة الحملات وتنوعها؟
• أراها جيدة كما أنني أرى النجاح هو طريقها، بسبب تضافر الجهود والوقوف صفا واحدا خلف المرشح القادر على إنقاذ مصر والعبور بها إلى بر الأمان.
• ماذا لو افترضنا أن الإخوان دعموك فى انتخابات الرئاسة؟
• إن تم فذلك سيكون شيئا جيدا، وسيضيف لي، لأن لهم كتلة تصويتية كبرى، كما أن لدى الإخوان سياسة السمع والطاعة.
• وماذا لو تنازل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لصالحك ؟
• في الحقيقة ستكون خطوة ذكية، وسوف أقول لأبو الفتوح «متشكر»، إلا أن مقدار ما يضيفه هذا التنازل لحملتى يصبح ملتبسا بعض الشيء، ولا أستطيع أن أتحدث عن قيمة ذلك أو أقول إنها حركة إيجابية أو سلبية.
• المرشح أحمد شفيق قال إنه يتمنى من قلبه أن يكون منصب رئيس الجمهورية لصالح موسى، ماهو تعليقكم ؟
• أشكره على هذه الأمنيات الطيبة، ولدي معلومات مستفيضة عن الكثير من المرشحين وإسهاماتهم، وأؤكد أن الباب سيكون مفتوحا للجميع ، لأننى لا أؤمن بفكرة الاستبعاد أو الإقصاء لأن مصر تحتاج لجهود كل مصري شريف.
• ما هي القرارات التى سوف تتخذها خلال المائة يوم الأولى في حالة وجودك فى قصر الرئاسة ؟
• دعني أوضح أنه من المشاهد التي أثرت على هو مشهد وقوف كبار السن في طابور للحصول على الخبز ، وحالة المساكن العشوائية التي يعيبها عدم التخطيط والتنظيم. و لهذا علينا إعادة دراستها من حيث الأمان، وهناك 70 في المئة من مباني مصر غير مخططة، وغير مرخصة ومن الضروري إقامة مشروع ضخم للانتهاء من مشروعات الصرف الصحي بالقرى، والانتهاء من تنظيم المناطق العشوائية بجدول زمني.
وأرى أن الرئيس المصري المقبل يجب أن يقود البلاد بخطة وجدول زمني واضحين. لإعادة بناء الدولة وانطلاق الجمهورية الثانية، ومن الضروري أن نتحرك لانتخاب الرئيس المقبل الذي يستطيع قيادة البلاد نحو الرخاء. وأرى أن هناك ثلاثة مرتكزات أساسية يجب أن تقوم عليها عملية البناء وهي: الديمقراطيه، والإصلاح، والتنميه . وسوف أتعامل خلال المائة اليوم الأولى في حالة فوزي بالرئاسة على محاربة الفساد والتخلص من غابة القوانين التي أفسدت الحياة العامة، وتنفيذ الأحكام القضائية، ولن يكون لاؤلئك الذين لايحظون بالثقة مكان في إدارة شؤون الدولة الجديدة وسأعتمد على الخبراء والمتخصصين في كل المجالات .
• ماهي أبرز النقاط في برنامجكم الانتخابي؟
• في الحقيقة أنا أؤمن بأن الأمن القومي يجب أن يصلح لا أن يهدم، وسأدعو إلى انتخاب الحكّام المحليين من قبل المناطق المحلية بدلا من تعيينهم من قبل الحكومة المركزية. وسأتعهد بخدمة الشعب المصري كافة من دون أي شكل من أشكال التمييز.
كما أنني سأدعم تمكين المرأة والأجيال الشابة للاضطلاع بدور أكثر نفوذا في مستقبل مصر. أما بالنسبة للقضايا الاجتماعية والاقتصادية فإنني سأعلن الحرب للقضاء على الفساد، وأولي ريف مصر حقّه من البنية التحتية، والتنمية والخدمات الأساسية. كما أنني سأتعهد بأنه يجب المحافظة على السلام مع إسرائيل لكن على أساس أكثر عدلا.
وفي نفس الوقت سأراجع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل كي تتمكّن الحكومة المصرية من الحفاظ على الأمن في سيناء.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع واشنطن فإنني أؤمن أن العلاقات مع الولايات المتحدة بصفتها قوة عالمية رئيسة، يجب أن تعزز ضمن إطار من التعاون لا الخضوع. وسأصمم أن تكون مصر، لا تركيا أو إيران زعيمة رئيسة في الشرق الأوسط، وسأكون حريصا على تعزيز العمل العربي المشترك والحفاظ على وحدة الصف، ولم الشمل والأمن القومي العربي.
وأوضح موسى في حوار أجرته «عكاظ» أن لديه فرصة كبيرة للفوز في الانتخابات الرئاسية، متعهدا ببذل الجهود لتلبية رغبات الشعب، وتحقيق مصلحة الأمن القومي المصري. حتى تعود مصر إلى سابق عهدها ومكانتها المرموقة، وتعزيز الاستقرار على الصعيد الداخلي، وإرساء الأمن الإقليمي والدولي . وفيما يلي نص الحوار:
• في حالة عدم فوزكم في الانتخابات الرئاسية المقبلة هل تعتزلون السياسة؟
• إذا لم يحالفني الحظ فى الفوز بمنصب الرئيس، فإنني لن أعتزل العمل السياسى؛ لأن الاعتزال أو الانعزال عن المجتمع ليس من صفاتي، وأنا أرفض التراجع وأسعى دائما للانطلاق نحو الأمام، وسأبقى دائما فى الوسط السياسي. وأؤكد لكم أن لدي فرصة كبيرة للفوز في الانتخابات وتولي رئاسة مصر.
• يتهمكم البعض بالحصول على تمويل خارجي لحملتك الانتخابية ماهو تعليقكم ؟
• هذا غير صحيح، وهذه معلومات للتشويه على حملتي ومبادئي التي أتمسك بها مصر مازالت « أكبر الدول العربية» ويجب أن يكون ممارسة دورها يتماشى مع العصر الحديث، فلابد من إعاده تعريف الدور المصري في الوطن العربي.
• ما هو موقف الإدارة الأمريكية من ترشحكم فى انتخابات الرئاسية ؟
• يمكنك أن تسألهم هذا السؤال، لكننى أستطيع القول إن العلاقات بيني وبين واشنطن علاقة علنية وشفافة، وكان من الممكن أن التقى جون كيرى فى الخفاء، إلا أن المقابلة تمت بحضور الإعلام، وإذا كنت قد فهمت السؤال ومصدر ترويجه فإننى أقول لك إن لدي معلومات عن وجود لقاءات سرية مع الإدارة الأمريكية لأشخاص آخرين في مصر.
• من هم هؤلاء الآخرون وماذا تقصد؟
• أقصد أن الإدارة الأمريكية تعرف عمرو موسى جيدا، ويعلمون مواقفه السياسية. فيما تكمن الصعوبة للمرشحين الآخرين إذا فكروا بالدخول فى اختبار حقيقى معهم، لأن معظمهم لم يمارسوا العمل السياسي الخارجي من قبل.
• كيف تتعامل مع التطورات التي تشهدها مصر والمنطقة إذا أصبحت رئيسا لمصر؟
• سوف نهزم المخاطر التى نعيشها والمخاوف التى تراودنا على مصير بلادنا ،وسوف ننجح فى إعادة البناء طالما وقفنا سويا صفا واحدا في مرحلة مابعد الثورة والانطلاق إلى الأمام على طريق الديمقراطية، وبناء الدولة الوطنية الدستورية الحديثة. وأتعهد ببذل كل مالدي من جهد لتلبية تطلعات الشعب، وتحقيق مصلحة مصر العليا على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي حتى تعود مصر إلى سابق عهدها ومكانتها إذا ما انتخبت رئيسا.
• ماذا عن الحقوق الفلسطينية المشروعة؟
• مصر أكبر الدول العربية الملتزمة بحقوق الشعوب العربية والفلسطينية. وعلى مصر أن تقود عملية تغيير كبيرة فى الشرق الأوسط، وعلى رأسها تعزيز الأمن الإقليمى. وموقفي لن يتغير والتزام مصر بالأمن الأقليمى ثابت، وحل القضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس من وجهة نظري أساسي للسلام العادل والشامل في المنطقة.
• كيف ترى إمكانية نجاح حملتك الانتخابية في ظل كثافة الحملات وتنوعها؟
• أراها جيدة كما أنني أرى النجاح هو طريقها، بسبب تضافر الجهود والوقوف صفا واحدا خلف المرشح القادر على إنقاذ مصر والعبور بها إلى بر الأمان.
• ماذا لو افترضنا أن الإخوان دعموك فى انتخابات الرئاسة؟
• إن تم فذلك سيكون شيئا جيدا، وسيضيف لي، لأن لهم كتلة تصويتية كبرى، كما أن لدى الإخوان سياسة السمع والطاعة.
• وماذا لو تنازل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لصالحك ؟
• في الحقيقة ستكون خطوة ذكية، وسوف أقول لأبو الفتوح «متشكر»، إلا أن مقدار ما يضيفه هذا التنازل لحملتى يصبح ملتبسا بعض الشيء، ولا أستطيع أن أتحدث عن قيمة ذلك أو أقول إنها حركة إيجابية أو سلبية.
• المرشح أحمد شفيق قال إنه يتمنى من قلبه أن يكون منصب رئيس الجمهورية لصالح موسى، ماهو تعليقكم ؟
• أشكره على هذه الأمنيات الطيبة، ولدي معلومات مستفيضة عن الكثير من المرشحين وإسهاماتهم، وأؤكد أن الباب سيكون مفتوحا للجميع ، لأننى لا أؤمن بفكرة الاستبعاد أو الإقصاء لأن مصر تحتاج لجهود كل مصري شريف.
• ما هي القرارات التى سوف تتخذها خلال المائة يوم الأولى في حالة وجودك فى قصر الرئاسة ؟
• دعني أوضح أنه من المشاهد التي أثرت على هو مشهد وقوف كبار السن في طابور للحصول على الخبز ، وحالة المساكن العشوائية التي يعيبها عدم التخطيط والتنظيم. و لهذا علينا إعادة دراستها من حيث الأمان، وهناك 70 في المئة من مباني مصر غير مخططة، وغير مرخصة ومن الضروري إقامة مشروع ضخم للانتهاء من مشروعات الصرف الصحي بالقرى، والانتهاء من تنظيم المناطق العشوائية بجدول زمني.
وأرى أن الرئيس المصري المقبل يجب أن يقود البلاد بخطة وجدول زمني واضحين. لإعادة بناء الدولة وانطلاق الجمهورية الثانية، ومن الضروري أن نتحرك لانتخاب الرئيس المقبل الذي يستطيع قيادة البلاد نحو الرخاء. وأرى أن هناك ثلاثة مرتكزات أساسية يجب أن تقوم عليها عملية البناء وهي: الديمقراطيه، والإصلاح، والتنميه . وسوف أتعامل خلال المائة اليوم الأولى في حالة فوزي بالرئاسة على محاربة الفساد والتخلص من غابة القوانين التي أفسدت الحياة العامة، وتنفيذ الأحكام القضائية، ولن يكون لاؤلئك الذين لايحظون بالثقة مكان في إدارة شؤون الدولة الجديدة وسأعتمد على الخبراء والمتخصصين في كل المجالات .
• ماهي أبرز النقاط في برنامجكم الانتخابي؟
• في الحقيقة أنا أؤمن بأن الأمن القومي يجب أن يصلح لا أن يهدم، وسأدعو إلى انتخاب الحكّام المحليين من قبل المناطق المحلية بدلا من تعيينهم من قبل الحكومة المركزية. وسأتعهد بخدمة الشعب المصري كافة من دون أي شكل من أشكال التمييز.
كما أنني سأدعم تمكين المرأة والأجيال الشابة للاضطلاع بدور أكثر نفوذا في مستقبل مصر. أما بالنسبة للقضايا الاجتماعية والاقتصادية فإنني سأعلن الحرب للقضاء على الفساد، وأولي ريف مصر حقّه من البنية التحتية، والتنمية والخدمات الأساسية. كما أنني سأتعهد بأنه يجب المحافظة على السلام مع إسرائيل لكن على أساس أكثر عدلا.
وفي نفس الوقت سأراجع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل كي تتمكّن الحكومة المصرية من الحفاظ على الأمن في سيناء.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع واشنطن فإنني أؤمن أن العلاقات مع الولايات المتحدة بصفتها قوة عالمية رئيسة، يجب أن تعزز ضمن إطار من التعاون لا الخضوع. وسأصمم أن تكون مصر، لا تركيا أو إيران زعيمة رئيسة في الشرق الأوسط، وسأكون حريصا على تعزيز العمل العربي المشترك والحفاظ على وحدة الصف، ولم الشمل والأمن القومي العربي.