منذ فترة ومؤتمرات أصدقاء اليمن تعقد اجتماعاتها وتخرج ببيانات ووعود وآمال وتمنيات فقط، فمؤتمر لندن للمانحين الذي عقد عام 2006 خرج بحزمة إصلاحات ومليارات من الدولارات، إلا أن النتيجة النهائية كانت محدودة، والتنفيذ على أرض الواقع بدون مبالغة كان صفرا.
أما الآن فنحن أمام مؤتمر أصدقاء اليمن في الرياض، الذي يركز في أولوياته على عامل الزمن والجدية في مساندة اليمن، ويبحث وبشكل حقيقي الأزمة الاقتصادية والتحديات الأمنية الخطيرة التي يواجهها اليمن، واحتياجاته الملحة في المرحلة المقبلة.
ولست هنا بصدد الحديث عن نتائجه التي حققها ولكن الذي أستطيع أن أجزم به هو أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الرئيسي لإرساء الأمن والسلام في اليمن. سواء من خلال رعايتها للمبادرة الخليجية، أو الدعم السياسي والمعنوي والمادي للحفاظ على أمنه وإبعاد اليمن من المؤمرات والمخططات الخارجية التي أحيكت وماتزال تحاك له من أطراف إقليمية. وما مساهمة المملكة ب3 مليارات و250 مليون دولار في المشاريع الإنمائية إلا دليل إضافي للالتزام السعودي تجاه أمن وسلامة اليمن.
إن اجتماع أصدقاء اليمن عقد في ظل وجود تحديات حقيقية، بل أكاد أجزم أن اليمن الذي زرته قبل أسابيع يواجه تحدي الإرهاب القاعدي والذي يكاد يكون التحدي الأبرز له، بالإضافة إلى التدهور المخيف في اقتصاد الدولة، واستمرار أجواء التنافر السياسي المعلن وغير المعلن. وهو ما يجعل اليمن مرة أخرى عرضة للدخول في أزمة سياسية حاليا نائمة ولكنها قد تصحو في أي لحظة.
وأعتقد أن مسوؤلية الوقوف مع اليمن مسؤولية جماعية دولية لكي يتمكن اليمن الجديد من الخروج من أزمته الخانقة؛ سواء كانت في جوانبها الأمنية الخطيرة أو الاقتصادية. وسرعة اتخاذ إجراءات دولية دعما للجهود التي تبذلها مختلف الجهات الحكومية اليمنية لمكافحة التطرف والإرهاب، ودعم إطلاق الخطة التنموية الجديدة، للتخفيف من الفقر، وتحديد أولويات الاحتياجات التنموية لليمن، والمضي في تنفيذ برامج التنمية والمساعدات الاقتصادية.
و أعتقد أن الحكومة اليمنية شبه المنهارة اقتصاديا. تحتاج لزخم وتحرك أكبر دعما لأجندة الإصلاح السياسي والاقتصادي والأمني من أجل بناء قدراتها في مكافحة الإرهاب، وإنهاء الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية التي أدت إلى خراب للعملية الاقتصادية، وتدهور مخيف للحالة المعيشية وتغلغل تنظيم القاعدة في المفاصل الرئيسية اليمنية.
وكما أن هناك أصدقاء حقيقيين لليمن يرغبون في بناء اليمن الجديد، ويحرصون على أمنه واستقراره. هناك أعداء أكثر من حقيقيين يريدون تدمير اليمن ومكتسباته وتحويله إلى معسكر إرهابي. وأعتقد أنه كما انتصرت الحكمة في اليمن وانتقلت إلى عصر جديد، فإن اليمنيين سينتصرون على أعدائهم الحقيقيين بمساعدة أصدقائهم الحقيقيين.
أما الآن فنحن أمام مؤتمر أصدقاء اليمن في الرياض، الذي يركز في أولوياته على عامل الزمن والجدية في مساندة اليمن، ويبحث وبشكل حقيقي الأزمة الاقتصادية والتحديات الأمنية الخطيرة التي يواجهها اليمن، واحتياجاته الملحة في المرحلة المقبلة.
ولست هنا بصدد الحديث عن نتائجه التي حققها ولكن الذي أستطيع أن أجزم به هو أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الرئيسي لإرساء الأمن والسلام في اليمن. سواء من خلال رعايتها للمبادرة الخليجية، أو الدعم السياسي والمعنوي والمادي للحفاظ على أمنه وإبعاد اليمن من المؤمرات والمخططات الخارجية التي أحيكت وماتزال تحاك له من أطراف إقليمية. وما مساهمة المملكة ب3 مليارات و250 مليون دولار في المشاريع الإنمائية إلا دليل إضافي للالتزام السعودي تجاه أمن وسلامة اليمن.
إن اجتماع أصدقاء اليمن عقد في ظل وجود تحديات حقيقية، بل أكاد أجزم أن اليمن الذي زرته قبل أسابيع يواجه تحدي الإرهاب القاعدي والذي يكاد يكون التحدي الأبرز له، بالإضافة إلى التدهور المخيف في اقتصاد الدولة، واستمرار أجواء التنافر السياسي المعلن وغير المعلن. وهو ما يجعل اليمن مرة أخرى عرضة للدخول في أزمة سياسية حاليا نائمة ولكنها قد تصحو في أي لحظة.
وأعتقد أن مسوؤلية الوقوف مع اليمن مسؤولية جماعية دولية لكي يتمكن اليمن الجديد من الخروج من أزمته الخانقة؛ سواء كانت في جوانبها الأمنية الخطيرة أو الاقتصادية. وسرعة اتخاذ إجراءات دولية دعما للجهود التي تبذلها مختلف الجهات الحكومية اليمنية لمكافحة التطرف والإرهاب، ودعم إطلاق الخطة التنموية الجديدة، للتخفيف من الفقر، وتحديد أولويات الاحتياجات التنموية لليمن، والمضي في تنفيذ برامج التنمية والمساعدات الاقتصادية.
و أعتقد أن الحكومة اليمنية شبه المنهارة اقتصاديا. تحتاج لزخم وتحرك أكبر دعما لأجندة الإصلاح السياسي والاقتصادي والأمني من أجل بناء قدراتها في مكافحة الإرهاب، وإنهاء الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية التي أدت إلى خراب للعملية الاقتصادية، وتدهور مخيف للحالة المعيشية وتغلغل تنظيم القاعدة في المفاصل الرئيسية اليمنية.
وكما أن هناك أصدقاء حقيقيين لليمن يرغبون في بناء اليمن الجديد، ويحرصون على أمنه واستقراره. هناك أعداء أكثر من حقيقيين يريدون تدمير اليمن ومكتسباته وتحويله إلى معسكر إرهابي. وأعتقد أنه كما انتصرت الحكمة في اليمن وانتقلت إلى عصر جديد، فإن اليمنيين سينتصرون على أعدائهم الحقيقيين بمساعدة أصدقائهم الحقيقيين.