كشفت الجمعية الفلكية في جدة أن سماء مكة المكرمة ستشهد ظهر بعد غد واحدة من أهم الظواهر السماوية إذ إن الشمس ستتعامد على الكعبة المشرفة وهو التعامد الأول خلال السنة الشمسية الكبيسة الحالية، لافتة إلى أن النظر إلى قرص الشمس بالعين المجردة في هذا التوقيت أو في باقي أيام السنة من الممكن أن يتسبب في حرق شبكية العين.
وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة أن الشمس تشرق في سماء مكة المكرمة الساعة 5:38 صباحا وتستمر في حركتها الظاهرية إلى أن تتوسط السماء وتصبح على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة الساعة 12:18 توقيت أذان الظهر، موضحا أن المتواجدين في المسجد الحرام سيلاحظون اختفاء ظل الكعبة المشرفة وظلال جميع الأجسام، إذ يكون ظل الزوال صفرا وفي ذلك التوقيت ستكون الشمس مشاهدة في المناطق المجاورة للقطب الشمالي وقارة أفريقيا وأوروبا والصين وروسيا وشرق آسيا، والأجزاء الشرقية من الأمريكتين.
وقال ابو زاهرة: بالإمكان الاستفادة من هذه الظاهرة للمناطق البعيدة جغرافيا عن مكة المكرمة وذلك من خلال غرس قطعة من الخشب أو غيرها بشكل عمودي على سطح الأرض وعند توقيت التعامد فإن الاتجاه المعاكس للظل يشير إلى الكعبة المشرفة علما بأن هذه الطريقة غير مفيدة بالنسبة للمناطق القريبة من مكة المكرمة مثل جدة والطائف، مرجعا سبب حدوث هذه الظاهرة إلى أن الكعبة المشرفة تقع بين خط الاستواء ومدار السرطان، إذ يحدث التعامد مرتين في كل العام أثناء حركه الشمس ظاهريا من خط الاستواء إلى السرطان خلال شهر مايو، وعند عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان في شهر يوليو من كل عام.
وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة أن الشمس تشرق في سماء مكة المكرمة الساعة 5:38 صباحا وتستمر في حركتها الظاهرية إلى أن تتوسط السماء وتصبح على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة الساعة 12:18 توقيت أذان الظهر، موضحا أن المتواجدين في المسجد الحرام سيلاحظون اختفاء ظل الكعبة المشرفة وظلال جميع الأجسام، إذ يكون ظل الزوال صفرا وفي ذلك التوقيت ستكون الشمس مشاهدة في المناطق المجاورة للقطب الشمالي وقارة أفريقيا وأوروبا والصين وروسيا وشرق آسيا، والأجزاء الشرقية من الأمريكتين.
وقال ابو زاهرة: بالإمكان الاستفادة من هذه الظاهرة للمناطق البعيدة جغرافيا عن مكة المكرمة وذلك من خلال غرس قطعة من الخشب أو غيرها بشكل عمودي على سطح الأرض وعند توقيت التعامد فإن الاتجاه المعاكس للظل يشير إلى الكعبة المشرفة علما بأن هذه الطريقة غير مفيدة بالنسبة للمناطق القريبة من مكة المكرمة مثل جدة والطائف، مرجعا سبب حدوث هذه الظاهرة إلى أن الكعبة المشرفة تقع بين خط الاستواء ومدار السرطان، إذ يحدث التعامد مرتين في كل العام أثناء حركه الشمس ظاهريا من خط الاستواء إلى السرطان خلال شهر مايو، وعند عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان في شهر يوليو من كل عام.