-A +A
خالد البلاهدي (الدمام)
تحقق صحة المنطقة الشرقية في شكوى مواطن يتهم فيها عدة جهات صحية بالتسبب في وفاة طفله إثر تعرضه لحروق بماء النار.
وأكد الناطق الإعلامي للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة طارق الغامدي تلقيهم خطاب شكوى من المواطن، مبينا بأنه يجري النظر في معرفة صحته.

وكان الطفل إبراهيم (سنة ونصف السنة) قد تعرض لحروق من الدرجة الثالثة بسبب ماء النار، وتعرض لإهمال، وفق ما ذكر لـ «عكاظ» والده خالد الزهراني، أدى عدم وجود تنسيق بين العنايات المركزة في مستشفيات المنطقة، وعدم توفر وحدة حروق وأسرة متخصصة فيها لاستقبال حالات الحروق الطارئة، لزيادة معاناة طفله ووفاته بعد ساعات من تعرضه لحروق من الدرجة الثالثة بسبب ماء النار.
وقال لـ «عكاظ» والد الطفل «فقدت ابني بسبب حادثة عارضة يتعرض لها كل طفل وكل أسرة، ولا اعتراض على قضاء الله وقدره.. فقد تعرض جسده للحريق وعلى الفور نقلته لأقرب مستشفى أهلي لمسكني، استقبلوه بكل ترحاب وطلبوا مني دفع عشرة آلاف ريال تحت الحساب، رغم أن الحالة طارئة، وحسب علمي أن الحالات الإسعافية الحرجة تقدم لها الخدمات الأولية الإسعافية دون مقابل، ولكنهم بعد دخول الحالة أفادوني بأنه لا يمكنهم التعامل مع الحالة، وأوصوا بتحويلها لأي مستشفى آخر لعدم توفر قسم متخصص في الحروق، وأرسلوا خطابات فاكسية لعدة مستشفيات بالحالة لطلب قبول الحالة إلا أنها كانت في سبات عميق ولم ترد على الفاكسات، وراجعت جميع المستشفيات لإقناعها بقبول حالة طفلي إلا أن جميعها رفضت بحجة عدم توفر قسم متخصص لمثل حالة طفلي وبعد هذه الجولة انتقل طفلي إلى جوار ربه متأثرا بما تعرض له دون أي إجراء يعمل له».
وأضاف متسائلا: مسؤولية من عدم توفر أقسام متخصصة أو متخصصين؟ مسؤولية من هذا الخلل والتقصير؟.
وطالب المواطن الزهراني بمحاسبة المتلاعبين والمهملين في أداء المهمة الملقاة على عاتقهم.