تضمن احتفال مستشفى الولادة والأطفال بالدمام أمس باليوم العالمي للربو تحت شعار «أنا أستطيع التحكم بالربو» عدة برامج توعوية لوقاية الأطفال من مرض الربو.
وافتتح مدير المستشفى الدكتور صالح بن علي السلوك الفعاليات والمعرض المصاحب في عيادات الأطفال بمشاركة قسمي التمريض والعلاج التنفسي، تجول السلوك في المعرض واطلع على بعض النشرات التوعوية عن المرض وجهاز فحص تدفق الهواء ومهيجات ومثيرات الربو، وحث زوار المعرض على التقيد بالتعليمات التي يقدمها الطبيب لأطفالهم، إضافة لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان سلامة مرضاهم، وبين أن الاحتفال باليوم العالمي للربو يستهدف جميع مرضى الربو وبخاصة الأطفال.
وشهد المعرض إقبالا لافتا من المراجعين الذين اصطحبوا معهم الأطفال بغرض التعرف على التعليمات التي من الواجب أن يتبعوها في حالة حدوث أزمة ربو لديهم دون الحاجة للاعتماد الكلي على الوالدين إلا في الحالات الصعبة، إضافة للتأكيد على أهمية حمل الأدوية الخاصة بالربو مع المريض بشكل دائم، إجراء فحص تدفق الهواء لعدد من المراجعين.
وانطلقت محاضرة على هامش الاحتفال باليوم العالمي للربو بعنوان (يمكنك التحكم بالربو) قدمتها استشارية الأمراض الصدرية للأطفال بمستشفى الولادة والأطفال الدكتورة وفاء أحمد المريضيف أوضحت فيها أن مرض الربو يصيب 10 - 12 بالمائة من الأطفال، ومعدل الإصابة به يزداد ويظهر عليهم في أي سن، لافتة إلى أن معظم الأطفال تظهر عليهم أعراضه قبل سن 5 سنوات.
وبينت أن العوامل المحرضة لنوبة الربو عند الأطفال الرشح العادي، دخان السجائر والدخان وأنواع أخرى، الهواء البارد، الهواء الملوث، غبار المنزل والحيوانات المنزلية وغيرها، مركدة ضرورة وقاية الأطفال من عواقب العواصف الرملية بتشجيعهم على استخدام الأقنعة الواقية عند الخروج من المنزل، إحكام إغلاق النوافذ وإسدال الستائر وتنظيف المنزل بشكل مستمر خاصة غرف النوم والفرش, إضافة لإمكانية سد الفتحة بين ردفتي النوافذ بفوطة مبللة لحجز الغبار من التسرب لداخل المنزل, إغلاق مراوح الشفط ونوافذ السيارة جيداً، تشغيل المكيف أثناء القيادة وإتباع إرشادات الطبيب فيما يخص العلاج في هذه الأجواء.
وافتتح مدير المستشفى الدكتور صالح بن علي السلوك الفعاليات والمعرض المصاحب في عيادات الأطفال بمشاركة قسمي التمريض والعلاج التنفسي، تجول السلوك في المعرض واطلع على بعض النشرات التوعوية عن المرض وجهاز فحص تدفق الهواء ومهيجات ومثيرات الربو، وحث زوار المعرض على التقيد بالتعليمات التي يقدمها الطبيب لأطفالهم، إضافة لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان سلامة مرضاهم، وبين أن الاحتفال باليوم العالمي للربو يستهدف جميع مرضى الربو وبخاصة الأطفال.
وشهد المعرض إقبالا لافتا من المراجعين الذين اصطحبوا معهم الأطفال بغرض التعرف على التعليمات التي من الواجب أن يتبعوها في حالة حدوث أزمة ربو لديهم دون الحاجة للاعتماد الكلي على الوالدين إلا في الحالات الصعبة، إضافة للتأكيد على أهمية حمل الأدوية الخاصة بالربو مع المريض بشكل دائم، إجراء فحص تدفق الهواء لعدد من المراجعين.
وانطلقت محاضرة على هامش الاحتفال باليوم العالمي للربو بعنوان (يمكنك التحكم بالربو) قدمتها استشارية الأمراض الصدرية للأطفال بمستشفى الولادة والأطفال الدكتورة وفاء أحمد المريضيف أوضحت فيها أن مرض الربو يصيب 10 - 12 بالمائة من الأطفال، ومعدل الإصابة به يزداد ويظهر عليهم في أي سن، لافتة إلى أن معظم الأطفال تظهر عليهم أعراضه قبل سن 5 سنوات.
وبينت أن العوامل المحرضة لنوبة الربو عند الأطفال الرشح العادي، دخان السجائر والدخان وأنواع أخرى، الهواء البارد، الهواء الملوث، غبار المنزل والحيوانات المنزلية وغيرها، مركدة ضرورة وقاية الأطفال من عواقب العواصف الرملية بتشجيعهم على استخدام الأقنعة الواقية عند الخروج من المنزل، إحكام إغلاق النوافذ وإسدال الستائر وتنظيف المنزل بشكل مستمر خاصة غرف النوم والفرش, إضافة لإمكانية سد الفتحة بين ردفتي النوافذ بفوطة مبللة لحجز الغبار من التسرب لداخل المنزل, إغلاق مراوح الشفط ونوافذ السيارة جيداً، تشغيل المكيف أثناء القيادة وإتباع إرشادات الطبيب فيما يخص العلاج في هذه الأجواء.