كما ننتقد المظاهر السلبية في مجتمعنا.. فإنه يتوجب علينا أن نشيد بالمبادرات الناجحة والمنجزات التي تخدم المواطنين وتحقق أهداف التنمية الوطنية.. فليس كل ما في بلدنا سلبيا بل هناك إيجابيات تستحق التنويه والإشادة.
والمبادرات التي أطلقتها وزارة العمل باهتمام ومتابعة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- مثل برنامج نطاقات وبرنامج حافز تعد من المشاريع الإيجابية المثمرة.. التي أشعرتنا بأننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو الحد من قضية (البطالة) بتداعياتها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة..
ذلك أن وزارة العمل طوال السنوات الماضية اكتفت بتوجيه نداءات للقطاع الخاص تحمل في تضاعيفها رجاءات لتوظيف السعوديين.. وهذه الآلية لم تنجح دون أن تكون هناك معايير إلزامية.
بينما تنفذ وزارة العمل حاليا برنامجا آليا يتضمن نظاما متقنا يفرض توظيف المواطنين بطريقة منظمة.. لذلك أشعر لأول مرة أننا نعمل فعليا وبصورة جادة للحد من معضلة البطالة.
وبناء عليه تمكنت الوزارة من توظيف (247121) سعوديا وسعودية خلال عشرة شهور فقط .
وهذا إنجاز كبير.. وعندما نقول إنه إنجاز كبير فإن قولنا هذا جاء بناء على الحقائق التالية التي تجسدت في الإعلان المميز الذي بثته الوزارة:
ــ إن العدد الذي تم توظيفه يعد عددا ضخما وهو مؤكد من خلال سجلات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. كما أن توظيف هذا العدد الضخم تم خلال مدة زمنية قياسية ـ عشرة شهور فقط.
ــ إن عدد الذكور الذين تم توظيفهم بلغ (196000) رجل.. وهذا العدد يفوق عدد الذكور المسجلين في حافز والبالغ (65000). ويفوق ما تم توظيفه في خمس سنوات ماضية.. وربما أكثر.
ــ إن عدد الإناث الذين تم توظيفهن خلال عشرة شهور بلغ (51000) امرأة.. بينما يبلغ عدد الموظفات اللاتي توظفن طيلة السنوات الماضية (70000) موظفة. ولعل الجميل في الأمر أن الوزارة أعلنت عن برنامج (نطاقات المطور) الذي يستهدف معالجة أمر السعودة الوهمية وحماية الأجور.. الأمر الذي يدل على أن جهود الوزارة وتطلعاتها لن تتوقف عند حدود هذا النجاح الكبير.
ولا ريب، أن ما تحقق إنما يعكس جهودا كبيرة تستحق منا جميعا توجيه الشكر والتقدير لمعالي وزير العمل والعاملين معه.. على أمل أن تتواصل هذه النجاحات. كما أن على الجهات الرسمية الأخرى أن تشارك بدورها في معالجة قضية البطالة باعتبارها مشكلة وطنية.. فوزارة العمل لوحدها لن تستطيع القضاء على هذه الظاهرة. وعلينا كمواطنين أن ندعم هذه المبادرات لما فيها من صالح الوطن والمواطن -بإذن الله تعالى-.
والمبادرات التي أطلقتها وزارة العمل باهتمام ومتابعة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- مثل برنامج نطاقات وبرنامج حافز تعد من المشاريع الإيجابية المثمرة.. التي أشعرتنا بأننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو الحد من قضية (البطالة) بتداعياتها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة..
ذلك أن وزارة العمل طوال السنوات الماضية اكتفت بتوجيه نداءات للقطاع الخاص تحمل في تضاعيفها رجاءات لتوظيف السعوديين.. وهذه الآلية لم تنجح دون أن تكون هناك معايير إلزامية.
بينما تنفذ وزارة العمل حاليا برنامجا آليا يتضمن نظاما متقنا يفرض توظيف المواطنين بطريقة منظمة.. لذلك أشعر لأول مرة أننا نعمل فعليا وبصورة جادة للحد من معضلة البطالة.
وبناء عليه تمكنت الوزارة من توظيف (247121) سعوديا وسعودية خلال عشرة شهور فقط .
وهذا إنجاز كبير.. وعندما نقول إنه إنجاز كبير فإن قولنا هذا جاء بناء على الحقائق التالية التي تجسدت في الإعلان المميز الذي بثته الوزارة:
ــ إن العدد الذي تم توظيفه يعد عددا ضخما وهو مؤكد من خلال سجلات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. كما أن توظيف هذا العدد الضخم تم خلال مدة زمنية قياسية ـ عشرة شهور فقط.
ــ إن عدد الذكور الذين تم توظيفهم بلغ (196000) رجل.. وهذا العدد يفوق عدد الذكور المسجلين في حافز والبالغ (65000). ويفوق ما تم توظيفه في خمس سنوات ماضية.. وربما أكثر.
ــ إن عدد الإناث الذين تم توظيفهن خلال عشرة شهور بلغ (51000) امرأة.. بينما يبلغ عدد الموظفات اللاتي توظفن طيلة السنوات الماضية (70000) موظفة. ولعل الجميل في الأمر أن الوزارة أعلنت عن برنامج (نطاقات المطور) الذي يستهدف معالجة أمر السعودة الوهمية وحماية الأجور.. الأمر الذي يدل على أن جهود الوزارة وتطلعاتها لن تتوقف عند حدود هذا النجاح الكبير.
ولا ريب، أن ما تحقق إنما يعكس جهودا كبيرة تستحق منا جميعا توجيه الشكر والتقدير لمعالي وزير العمل والعاملين معه.. على أمل أن تتواصل هذه النجاحات. كما أن على الجهات الرسمية الأخرى أن تشارك بدورها في معالجة قضية البطالة باعتبارها مشكلة وطنية.. فوزارة العمل لوحدها لن تستطيع القضاء على هذه الظاهرة. وعلينا كمواطنين أن ندعم هذه المبادرات لما فيها من صالح الوطن والمواطن -بإذن الله تعالى-.