وافق المقام السامي على مشاركة وفد اقتصادي رفيع المستوى يرأسه وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر في اجتماعات الدورة الخامسة عشرة للجنة السعودية النمساوية المزمع عقدها في العاصمة فيينا ابتداء من يوم 19 من شهر شعبان المقبل.
تبحث الاجتماعات التي ستكون على مدار يومين بحضور عدد من أبرز أصحاب الأعمال في الدولتين كافة الأمور الاقتصادية التي تربط الجهتين، إلى جانب توسيع وزيادة الروابط التجارية والصناعية والاستثمارية المشتركة والمسارعة إلى حلحلة أي اختلال يظهر في الأسواق العالمية عن طريق معالجات مشتركة تحمي كافة المسارات البينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن وزارة الاقتصاد والتخطيط التي تتابع مسيرة الخطة الخمسية التاسعة، تعمل حاليا على الخطة الخمسية المقبلة بمعايير أكثر دقة وشمولا، تشمل الاستثمار في الانسان من خلال رفع الدخل إلى مستويات تفوق معدلات الاستهلاك بنسب كبيرة، لضمان توفر السيولة اللازمة لتدويرها داخليا، بما يساعد على خفض معدلات البطالة بنسب كبيرة وزيادة الناتج المحلي.
وتكتسب هذه الاجتماعات أهميتها من التحول الذي بدأت دول منطقة اليورو في انتهاجه عبر تجاوزها حلول التقشف لمعالجة أزماتها، واستبدالها بحلول تنموية تعزز قدرات الدول الداخلية، بالإضافة إلى أنها ستسهم في تعزيز العلاقات السعودية النمساوية التي يزيد عمرها عن 55 عاما.
يشار إلى أن اجتماع الدورة الرابعة عشرة كان في العاصمة الرياض قبل نحو عامين حين أتى الوفد النمساوي برئاسة وزير الاقتصاد جوزيف ماير الذي أكد رغبة بلاده في رفع درجة التعاون بخصوص عدة قطاعات من بينها المياه والبيئة والخدمات الصحية.
تبحث الاجتماعات التي ستكون على مدار يومين بحضور عدد من أبرز أصحاب الأعمال في الدولتين كافة الأمور الاقتصادية التي تربط الجهتين، إلى جانب توسيع وزيادة الروابط التجارية والصناعية والاستثمارية المشتركة والمسارعة إلى حلحلة أي اختلال يظهر في الأسواق العالمية عن طريق معالجات مشتركة تحمي كافة المسارات البينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن وزارة الاقتصاد والتخطيط التي تتابع مسيرة الخطة الخمسية التاسعة، تعمل حاليا على الخطة الخمسية المقبلة بمعايير أكثر دقة وشمولا، تشمل الاستثمار في الانسان من خلال رفع الدخل إلى مستويات تفوق معدلات الاستهلاك بنسب كبيرة، لضمان توفر السيولة اللازمة لتدويرها داخليا، بما يساعد على خفض معدلات البطالة بنسب كبيرة وزيادة الناتج المحلي.
وتكتسب هذه الاجتماعات أهميتها من التحول الذي بدأت دول منطقة اليورو في انتهاجه عبر تجاوزها حلول التقشف لمعالجة أزماتها، واستبدالها بحلول تنموية تعزز قدرات الدول الداخلية، بالإضافة إلى أنها ستسهم في تعزيز العلاقات السعودية النمساوية التي يزيد عمرها عن 55 عاما.
يشار إلى أن اجتماع الدورة الرابعة عشرة كان في العاصمة الرياض قبل نحو عامين حين أتى الوفد النمساوي برئاسة وزير الاقتصاد جوزيف ماير الذي أكد رغبة بلاده في رفع درجة التعاون بخصوص عدة قطاعات من بينها المياه والبيئة والخدمات الصحية.