.. إن مما يؤسف له أننا نعيش عصرا كثر فيه الخلط وتفشى فيه الجهل الذي لا أريد أن أشرح تفاصيله، ولكني سأكتفي بمرويات تهدي إلى الحق.
الأولى تضمنها حديث قدسي من رب العزة والجلال، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى قال: (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، ولايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه).
أما المروية الثانية ومنها يستفاد عدم التزكية من غير ما يؤكدها، فقد جاء إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه شاهد يشهد عنده فقال له عمر: ائتِ بمن يعرفك؟ فجاء برجل فقال له: هل تزكيه؟ هل عرفته؟ قال: نعم. فقال عمر: وكيف عرفته؟ هل جاورته المجاورة التي تعرف بها مدخله ومخرجه؟ قال: لا. قال عمر: هل عاملته بالدينار والدرهم اللذين تعرف بهما أمانة الرجال؟ قال: لا. فقال: هل سافرت معه السفر الذي يكشف عن أخلاق الرجال؟ قال: لا. فقال عمر بن الخطاب: فلعلك رأيته في المسجد راكعا ساجدا، فجئت تزكيه؟! قال: نعم يا أمير المؤمنين. فقال له عمر بن الخطاب: اذهب فأنت لا تعرفه، ويا رجل ائتني برجل يعرفك فهذا لا يعرفك.
وفي المروية الثالثة عظة للذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، فقد مر إبراهيم بن إسحاق بسوق البصرة فاجتمع إليه الناس وقالوا له : يا أبا اسحاق مالنا ندعو فلا يستجاب لنا؟ فقال: ( لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء. الأول: عرفتم الله تعالى فلم تؤدوا حقه. الثاني: زعمتم أنكم تحبون رسوله صلى الله عليه وسلم وتركتم سنته. الثالث: قرأتم القرآن ولم تعملوا به. الرابع: أكلتم نعمة الله تعالى ولم تؤدوا شكرها. الخامس: قلتم إن الشيطان عدوكم ووافقتموه. السادس: قلتم إن الجنة حق ولم تعملوا لها. السابع: قلتم إن النار حق ولم تهربوا منها. الثامن: قلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له. التاسع: إذا انتبهتم من النوم اشتغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم. العاشر: دفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم)..
فاللهم افتح بصائرنا لما يرشدنا للخير وعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا فإنك ولي ذلك والقادر عليه.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة
الأولى تضمنها حديث قدسي من رب العزة والجلال، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى قال: (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، ولايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه).
أما المروية الثانية ومنها يستفاد عدم التزكية من غير ما يؤكدها، فقد جاء إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه شاهد يشهد عنده فقال له عمر: ائتِ بمن يعرفك؟ فجاء برجل فقال له: هل تزكيه؟ هل عرفته؟ قال: نعم. فقال عمر: وكيف عرفته؟ هل جاورته المجاورة التي تعرف بها مدخله ومخرجه؟ قال: لا. قال عمر: هل عاملته بالدينار والدرهم اللذين تعرف بهما أمانة الرجال؟ قال: لا. فقال: هل سافرت معه السفر الذي يكشف عن أخلاق الرجال؟ قال: لا. فقال عمر بن الخطاب: فلعلك رأيته في المسجد راكعا ساجدا، فجئت تزكيه؟! قال: نعم يا أمير المؤمنين. فقال له عمر بن الخطاب: اذهب فأنت لا تعرفه، ويا رجل ائتني برجل يعرفك فهذا لا يعرفك.
وفي المروية الثالثة عظة للذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، فقد مر إبراهيم بن إسحاق بسوق البصرة فاجتمع إليه الناس وقالوا له : يا أبا اسحاق مالنا ندعو فلا يستجاب لنا؟ فقال: ( لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء. الأول: عرفتم الله تعالى فلم تؤدوا حقه. الثاني: زعمتم أنكم تحبون رسوله صلى الله عليه وسلم وتركتم سنته. الثالث: قرأتم القرآن ولم تعملوا به. الرابع: أكلتم نعمة الله تعالى ولم تؤدوا شكرها. الخامس: قلتم إن الشيطان عدوكم ووافقتموه. السادس: قلتم إن الجنة حق ولم تعملوا لها. السابع: قلتم إن النار حق ولم تهربوا منها. الثامن: قلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له. التاسع: إذا انتبهتم من النوم اشتغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم. العاشر: دفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم)..
فاللهم افتح بصائرنا لما يرشدنا للخير وعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا فإنك ولي ذلك والقادر عليه.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة