تجردت الأفعال من الايثار عندما تمركزت الأنا الفاعلة في قلب المجتمعات وأنهار الإحساس بالآخر، واعتمد على نموذج غير مشروط لا يخضع إلى مفهوم واضح ولا يحقق معادلة متكافئة.
أجمع الفلاسفة «أن الأنا الذاتية هي تجربة معزولة عن العالم، وأن الغيرية باعتبارها نكراناً للذات وتضحية من أجل الغير، هي الكفيلة بتثبيت مشاعر التعاطف والمحبة بين الناس.
إن الغاية من التآلف بين الناس إعطاء صور مثلى للعلاقة الاجتماعية وإطار جميل يحوي بداخله ملامح مشرقة ومفعمة، تسابق على صياغة الأطروحات لمناقشتها تحت مظلة وارفة من الود والفاعلية، وإسقاط هاجس الخوف من وجود الغير، وتقديس الأنا المتنامية داخل الروح الإنسانية، حتى تبني هرما من التفاقم و تكسر حاجز الواقع الموضوعي والاجتماعي، مهما بلغت سعادة الإنسان وعاش حياة الاكتفاء من كل شيء إلا أنه يبقى سجين واقعه الذي فرضه على نفسه، لن يستطيع فتح الأبواب المغلقة بمفردة، ويبقى ذو تجربة منفعلة لا تحقق سوى تشابه متعالٍ، لا يفهم منها إلا أصوات أحادية لا تدرك إلا إذا توحدت حدسيا.
الأنانية مدعاة للانغلاق وتدفع إلى سطحية التواصل بين الناس، وضبابية الرؤيا التي تحير التقديرات وتجرد الأشياء من صفاتها النبيلة.
الحياة ليست محيطا زمنيا محددا وسياجا خاصا يحيط بالأنا دون الغير، المشاركة سياق يقتضي إدراك الآخر تحت حماية الإيمان، بأن الحياة تتسع للجميع، وتأوي كثيرا من المتشردين الذين استعصت عليهم عاطفة القبول ومكثوا في ظلام دامس بلا عواطف مشتركة تجمعهم قبل أن تفرقهم. تساءل «مارتن ها يدغر» (إذا كان وجود الغير ضرورة لكي يتحقق وعي الذات بذاتها فما الذي يميز وجوده، ثم بين أن الوجود مع الآخرين هو وجود يمحو التمايزات والاختلافات بين الأنا والغير.)
الحياة قضية عامة الكل متهم بالتآمر عليها ومذكرة إدانة تحمل أسماء الشركاء كافة، لأجل إيمانك بالغير لا تسلبهم حقهم، وتحتل مكانا لم يكن يوما لك، إن التحرر من غيهب الأنانية يكفل لك حقيقة بلا ذنب.
أجمع الفلاسفة «أن الأنا الذاتية هي تجربة معزولة عن العالم، وأن الغيرية باعتبارها نكراناً للذات وتضحية من أجل الغير، هي الكفيلة بتثبيت مشاعر التعاطف والمحبة بين الناس.
إن الغاية من التآلف بين الناس إعطاء صور مثلى للعلاقة الاجتماعية وإطار جميل يحوي بداخله ملامح مشرقة ومفعمة، تسابق على صياغة الأطروحات لمناقشتها تحت مظلة وارفة من الود والفاعلية، وإسقاط هاجس الخوف من وجود الغير، وتقديس الأنا المتنامية داخل الروح الإنسانية، حتى تبني هرما من التفاقم و تكسر حاجز الواقع الموضوعي والاجتماعي، مهما بلغت سعادة الإنسان وعاش حياة الاكتفاء من كل شيء إلا أنه يبقى سجين واقعه الذي فرضه على نفسه، لن يستطيع فتح الأبواب المغلقة بمفردة، ويبقى ذو تجربة منفعلة لا تحقق سوى تشابه متعالٍ، لا يفهم منها إلا أصوات أحادية لا تدرك إلا إذا توحدت حدسيا.
الأنانية مدعاة للانغلاق وتدفع إلى سطحية التواصل بين الناس، وضبابية الرؤيا التي تحير التقديرات وتجرد الأشياء من صفاتها النبيلة.
الحياة ليست محيطا زمنيا محددا وسياجا خاصا يحيط بالأنا دون الغير، المشاركة سياق يقتضي إدراك الآخر تحت حماية الإيمان، بأن الحياة تتسع للجميع، وتأوي كثيرا من المتشردين الذين استعصت عليهم عاطفة القبول ومكثوا في ظلام دامس بلا عواطف مشتركة تجمعهم قبل أن تفرقهم. تساءل «مارتن ها يدغر» (إذا كان وجود الغير ضرورة لكي يتحقق وعي الذات بذاتها فما الذي يميز وجوده، ثم بين أن الوجود مع الآخرين هو وجود يمحو التمايزات والاختلافات بين الأنا والغير.)
الحياة قضية عامة الكل متهم بالتآمر عليها ومذكرة إدانة تحمل أسماء الشركاء كافة، لأجل إيمانك بالغير لا تسلبهم حقهم، وتحتل مكانا لم يكن يوما لك، إن التحرر من غيهب الأنانية يكفل لك حقيقة بلا ذنب.