-A +A
علي عماشي
نعتب اليوم على بلدية بيش والمجلس البلدي لأنهم تناسوا أهمية التخطيط السكني والنظافة وإنارة وسفلتة الشوارع الداخلية والاهتمام ببيش التي شاخت قبل ولادتها، حيث تراكمت القمامة وكثرت الحفريات والصبات الخرسانية وزاد البناء العشوائي دون تخطيط.
وعتبي على الجهتين لعدم متابعتهما المستمرة للمطاعم والبوفيهات خصوصا خلال فترة الصيف، ونسأل عن تأخر المنح منذ عام 1402هـ، واستغرب اهتمام بلدية بيش والمجلس البلدي بفتح الشوارع وسفلتتها وإنارتها خارج النطاق العمراني، ما زاد في أسعار تلك الأراضي، وحرم الشباب من تملك أراض سكنية، حيث لا يستطيعون الشراء بسبب الارتفاع العالي للأسعار، وبدأ الشاب المقبل على القفص الذهبي بتوزيع راتبه على أقساط مهر الزواج والبنك وأصحاب العقار.

وأنا لا أنكر جهود البلدية والمجلس البلدي فلهم مشاريع منفذة وإيجابية ولكن التقصير كان واضحا في محافظة بيش وقراها، وأهمس في إذن رئيس المجلس البلدي ورئيس البلدية بأن محافظة بيش ترقت لفئة (أ) وتحتاج من الجميع جهدا كبيرا حتى تلحق بالركب، وعتبي جاء بدافع الغيرة على محافظة بيش، ونرجو عدم الزعل لأن مصلحة المحافظة ومواطنيها أهم.