كشف مدير مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب بالمديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور حامد العمران، عن اعتزامه رفع دعوى قضائية لدى الجهات المختصة بتهمتي «التشهير والطعن في الشرف المهني والأخلاقي»، ضد مقدم برنامج «الثامنة مع داود الشريان» الذي تبثه قناة الـ MBC ، وأحد ضيوف البرنامج في حلقة يوم الأربعاء الموافق للثالث عشر من يونيو الجاري، والتي حملت عنوان «ظاهرة التدخين في السعودية»، وقال العمران: «إن مذيع البرنامج داود الشريان شارك مع ضيفه في توجيه الاتهام لي، وتلفظ صراحة أثناء تعقيبه على اتهام الضيف لي بشراء ذمتي، بكلمة (صحيح)، وعلق في موضع آخر قائلا (صحيح والله ما يستحي) ردا على إساءة الضيف لي قائلا: (هذا الرجل ما يستحي لأن حديثه هذا نشره في إحدى الصحف)»، وأضاف العمران:«إن اتهام الضيف لي جاء بسبب تصريح صحفي أدليت به في فبراير الماضي لصحيفة الشرق الأوسط في عددها رقم (12137) والمعنون بـ (مدير مركز متخصص في أمراض القلب: «لا فائدة من رفع القضايا على شركات التبغ وأسعار الدخان)، وتحدثت فيه عن احتياج الوطن لاستراتيجية شاملة لمواجهة التدخين»، واستنكر تأويل حديثه في سياق مساند لشركات التبغ، مشيرا إلى أن التصريح متاح لمن أراد الاطلاع عليه على الانترنت، كما أن اتهام الصيف يمكن الرجوع إليه في حلقة البرنامج بين الدقيقتين (30 و35).
واعتبر العمران، أنه كان من الواجب على داود الشريان ألا يجعل نفسه طرفا في الإساءة، وأن يقف على الحياد بعد تحري الدقة في أقوال ضيفه، وأضاف أن الشريان يتحمل مسؤولية إدارة الحلقة وفق الأعراف المهنية والأخلاقية والقانونية التي يمارسها أي إعلامي يقدم برنامجا حواريا، وكان من الواجب عليه منع التشهير وسوق التهم جزافا، وقال:«أدعو الشريان لممارسة مهنيته المعهودة ومنحي حق الدفاع عما وجه لي من إساءات ضمن برنامجه، لأبين حقيقة التصريح الصحفي وزيف إدعاء ضيفه»، وكشف عن أنه أجرى العديد من محاولات الاتصال بالمذيع على مدى عشرة أيام منذ بث الحلقة غير أنه لم يتمكن من الحديث معه، وأضاف أن الشريان أوعز لأحد مساعديه بطلب خطاب من العمران وبعد إرسال الخطاب لم يبد أي تجاوب.
من جهتها حاولت «عكاظ» الاتصال بالإعلامي داوود الشريان للحصول على رأيه الا أن هاتفه مغلق حتى موعد نشر الخبر
واعتبر العمران، أنه كان من الواجب على داود الشريان ألا يجعل نفسه طرفا في الإساءة، وأن يقف على الحياد بعد تحري الدقة في أقوال ضيفه، وأضاف أن الشريان يتحمل مسؤولية إدارة الحلقة وفق الأعراف المهنية والأخلاقية والقانونية التي يمارسها أي إعلامي يقدم برنامجا حواريا، وكان من الواجب عليه منع التشهير وسوق التهم جزافا، وقال:«أدعو الشريان لممارسة مهنيته المعهودة ومنحي حق الدفاع عما وجه لي من إساءات ضمن برنامجه، لأبين حقيقة التصريح الصحفي وزيف إدعاء ضيفه»، وكشف عن أنه أجرى العديد من محاولات الاتصال بالمذيع على مدى عشرة أيام منذ بث الحلقة غير أنه لم يتمكن من الحديث معه، وأضاف أن الشريان أوعز لأحد مساعديه بطلب خطاب من العمران وبعد إرسال الخطاب لم يبد أي تجاوب.
من جهتها حاولت «عكاظ» الاتصال بالإعلامي داوود الشريان للحصول على رأيه الا أن هاتفه مغلق حتى موعد نشر الخبر