علمت «عكاظ» أن القمة الأردنية المصرية التي ستعقد اليوم الأحد في القاهرة بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك ستتم خلالها مناقشة الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية، وستركز في الأساس على عودة الجندي الإسرائيلي ، وستعلن عن مبادرة مصرية أردنية لإنهاء الأزمة وإطلاق سراح الجندي مقابل أسرى فلسطينيين . وقال مصدر فلسطيني مطلع أن المعلومات المتوفرة لدى القيادة الفلسطينية تشير إلى ان تل أبيب تعول كثيراً على الجهود المصرية والأردنية باعتبارهما الدولتين اللتين وقعتا معها اتفاقات سلام. وأضاف المصدر أن الجهود المصرية - الأردنية لإطلاق سراح الجندي الأسير شاليت ستؤتي ثمارها خلال الأسابيع القليلة المقبلة. يذكر ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصل عمان أمس قادما من الكويت حيث يلتقي العاهل الاردني قبل مغادرته الى القاهرة اليوم. من جهة ثانية طالب الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى المعتقل فى السجون الاسرائيلية أمس جميع الفصائل الفلسطينية الالتزام بوثيقة الوفاق الوطنى التى أجمع عليها الشعب الفلسطيني . وأعرب دويك خلال رسالة أرسلها عبر محاميه عن استيائه من حالة السجال الاعلامى بين الناطقين الاعلاميين لحركتى فتح وحماس.
إلى ذلك افادت مصادر امنية فلسطينية ان خمسة من افراد الامن الفلسطيني اصيبوا بجروح أمس في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة خلال تظاهرات احتجاجية لافراد الشرطة والامن في جميع انحاء قطاع غزة لعدم تلقيهم رواتبهم منذ سبعة اشهر.
وقال المصدر ان مسلحا من القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية ألقى قنبلة على تظاهرة احتجاجية لافراد الامن والشرطة لعدم تلقيهم رواتبهم».
وقال وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام في بيان ان «اصرار فئات من قوى الامن الفلسطينية على اغلاق الشوارع واشعال اطارات السيارات ومنع المواطنين والموظفين من التنقل لا يمكن تفسيره الا تمردا وانقلابا». واضاف «امام هذه الظاهرة التي لا يمكن السكوت عنها، قررنا منع هذا التمرد بالقوة مهما كلف الامر، وعلى من يقف وراء هذا التمرد تحمل التبعات» وقال شهود عيان ان «التظاهرات شملت معظم مدن قطاع غزة.
كما تعرضت سيارة وزير الثقافة الفلسطيني للرشق بالحجارة من بعض المحتجين في رفح كما قاموا برشق مقر وزارة الداخلية الفلسطينية في رفح بالحجارة.
من جهة ثانية أصيب تسعة اسرائيليين امس بعد قصف المقاومة الفلسطينية بالصواريخ لبلدة /سديروت/ الاسرائيلية. وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن القصف.
إلى ذلك افادت مصادر امنية فلسطينية ان خمسة من افراد الامن الفلسطيني اصيبوا بجروح أمس في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة خلال تظاهرات احتجاجية لافراد الشرطة والامن في جميع انحاء قطاع غزة لعدم تلقيهم رواتبهم منذ سبعة اشهر.
وقال المصدر ان مسلحا من القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية ألقى قنبلة على تظاهرة احتجاجية لافراد الامن والشرطة لعدم تلقيهم رواتبهم».
وقال وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام في بيان ان «اصرار فئات من قوى الامن الفلسطينية على اغلاق الشوارع واشعال اطارات السيارات ومنع المواطنين والموظفين من التنقل لا يمكن تفسيره الا تمردا وانقلابا». واضاف «امام هذه الظاهرة التي لا يمكن السكوت عنها، قررنا منع هذا التمرد بالقوة مهما كلف الامر، وعلى من يقف وراء هذا التمرد تحمل التبعات» وقال شهود عيان ان «التظاهرات شملت معظم مدن قطاع غزة.
كما تعرضت سيارة وزير الثقافة الفلسطيني للرشق بالحجارة من بعض المحتجين في رفح كما قاموا برشق مقر وزارة الداخلية الفلسطينية في رفح بالحجارة.
من جهة ثانية أصيب تسعة اسرائيليين امس بعد قصف المقاومة الفلسطينية بالصواريخ لبلدة /سديروت/ الاسرائيلية. وأعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن القصف.