عادت إيران مجددا إلى لغة التهديدات وأسلوب «الاستعراض العسكري»، مستغلة هشاشة الوضع الإقليمي في المنطقة عموما، وإرسال رسائل رعب إلى دول المنطقة والدول الغربية.. لكن هذا الأسلوب بات يعكس إفلاس إيران السياسي، سواء على مستوى المنطقة، أو على صعيد المعركة المستمرة مع الغرب بسبب البرنامج النووي.
يقول عبدالرحمن الكواكبي في كتابه الشهير «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد»: إن الاستعداد للحرب يمنع الحرب، هذه المقولة تفسر إلى حد كبير «غوغائية» التهديدات الإيرانية، وخلوها من أي مضمون أو بعد عملي، ووفقا لهذه المقولة أيضا يمكن إدراج المناورات العسكرية الإيرانية ضمن خانة «القرقعة» ليس إلا.
قد تكون طهران متقنة بشكل جيد لإثارة الضجيج وإثارة القلق والفزع في أكثر المناطق حيوية في العالم، خصوصا إذا أخذنا البعد الاقتصادي وتدفق النفط من دول الخليج، لكنها قطعا غير قادرة على الفعل الاستراتيجي أو إحداث تغيير حقيقي.
أكبر ضربة تلقتها إيران في اليومين الماضيين هو الحظر الأوروبي على النفط الإيراني، الذي أصاب الاقتصاد الإيراني بمقتل، رغم المكابرة الإيرانية على الجرح، لذا أرادت طهران أن ترد بنفس الطريقة بمحاولة البرلمان الإيراني وضع مشروع قانون يمنع ناقلات النفط من المرور عبر مضيق هرمز.
الاعتبارات الإيرانية كثيرة لممارسة مثل هذه «القرصنة» في هرمز، إذ يبدو أن الملف النووي الإيراني يتجه باتجاه التصعيد بعد أن فشلت الجولات الثلاث منذ 15 أبريل (نيسان) الماضي في اسطنبول وبغداد وموسكو في تحقيق أي اختراق.
إيران في أزمة، تأخذ هذه الأزمة شكل العقدة في بعض الأحيان، وسر أزمتها هذه، الحصول على برنامج نووي عسكري على غرار الدول الأوروبية. فهي عاجزة عن إثبات مصداقيتها بسلمية هذا البرنامج، وتسخر كل إمكاناتها السياسية والاقتصادية والعسكرية للوصول إلى اللحظة النووية. وفي كل مرة «تتثعلب» حول إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، رغم أن الشرعية الدولية تمنع ذلك لأسباب قانونية.. لكن يبدو من خلال التجربة الطويلة مع إيران أنها قادرة على إثارة البلبلة وعاجزة عن الفعل.
يقول عبدالرحمن الكواكبي في كتابه الشهير «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد»: إن الاستعداد للحرب يمنع الحرب، هذه المقولة تفسر إلى حد كبير «غوغائية» التهديدات الإيرانية، وخلوها من أي مضمون أو بعد عملي، ووفقا لهذه المقولة أيضا يمكن إدراج المناورات العسكرية الإيرانية ضمن خانة «القرقعة» ليس إلا.
قد تكون طهران متقنة بشكل جيد لإثارة الضجيج وإثارة القلق والفزع في أكثر المناطق حيوية في العالم، خصوصا إذا أخذنا البعد الاقتصادي وتدفق النفط من دول الخليج، لكنها قطعا غير قادرة على الفعل الاستراتيجي أو إحداث تغيير حقيقي.
أكبر ضربة تلقتها إيران في اليومين الماضيين هو الحظر الأوروبي على النفط الإيراني، الذي أصاب الاقتصاد الإيراني بمقتل، رغم المكابرة الإيرانية على الجرح، لذا أرادت طهران أن ترد بنفس الطريقة بمحاولة البرلمان الإيراني وضع مشروع قانون يمنع ناقلات النفط من المرور عبر مضيق هرمز.
الاعتبارات الإيرانية كثيرة لممارسة مثل هذه «القرصنة» في هرمز، إذ يبدو أن الملف النووي الإيراني يتجه باتجاه التصعيد بعد أن فشلت الجولات الثلاث منذ 15 أبريل (نيسان) الماضي في اسطنبول وبغداد وموسكو في تحقيق أي اختراق.
إيران في أزمة، تأخذ هذه الأزمة شكل العقدة في بعض الأحيان، وسر أزمتها هذه، الحصول على برنامج نووي عسكري على غرار الدول الأوروبية. فهي عاجزة عن إثبات مصداقيتها بسلمية هذا البرنامج، وتسخر كل إمكاناتها السياسية والاقتصادية والعسكرية للوصول إلى اللحظة النووية. وفي كل مرة «تتثعلب» حول إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، رغم أن الشرعية الدولية تمنع ذلك لأسباب قانونية.. لكن يبدو من خلال التجربة الطويلة مع إيران أنها قادرة على إثارة البلبلة وعاجزة عن الفعل.