-A +A
علي بن غرسان (مكة المكرمة)
اعتبر رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق وإمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن حميد خلال الأمسية التي حل فيها ضيفا على المدير السابق لجامعة أم القرى الدكتور عدنان الوزان، أن الدراسة العلمية في المسجد الحرام بملازمة المشايخ المختصين في العلوم الشرعية واللغة العربية والمثابرة عليها تضاهي الابتعاث إلى أعرق الجامعات في العالم حاليا، وأكد أن المسجد الحرام منارة العلم والمعرفة المضيئة، معرفا بالعديد من حلقات الدرس المختصة في العلوم الشرعية والعربية.
وامتزجت الأمسية التي أولم فيها الدكتور الوزان احتفاء بالدكتور صالح بن حميد بحضور عدد من وجهاء مكة المكرمة والأكاديميين والمشايخ، بنسائم الهدوء والألفة والمحبة، وقضى الحاضرون زهاء الساعتين في تسامر ودي وحديث جمع بين النقاش العلمي والمداعبة الجانبية، حيث تحولت الأمسية بعد وصول الضيف الشيخ صالح بن حميد إلى نقاش ثري حول دور العلماء التكاملي في منطقتي الحجاز ونجد، اتفق فيها الحاضرون على أنها كانت وما زالت منبر إشعاع للعلم والمعرفة لاسيما وأن مكة المكرمة ضمت أول كلية شريعة، فيما لحقت بها كلية الشريعة في الرياض، وأكدوا أن مكة المكرمة تميزت بالدور الريادي لدروس حلقات المسجد الحرام التي تخرج منها نخبة كبيرة من جهابذة العلم في زمن لم يكن ثمة أية جامعات محلية، ولم تخل الأمسية من الحديث عن سيول مكة المكرمة.

وحضر الأمسية أمس الأول كل من وكيل جامعة أم القرى الأسبق الدكتور هاشم حريري والمفتش القضائي إبراهيم الناصر والشيخ أحمد بن حميد ورئيس النادي الأدبي السابق الدكتور أحمد المورعي وعميد شؤون الطلاب بجامعة أم القرى سابقا الدكتور صالح المبعوث وعدد من وجهاء مكة المكرمة.