تحطمت شقة في مدائن الفهد واصيب ساكنها اليمني بجراح طفيفة اثر انفجار انبوب غاز .. وكان سكان البناية المكونة من اربعة ادوار استيقظوا على صوت دوي هائل ووجدوا ابواب شققهم قد تطايرت الى مسافات بعيدة .. وفوراً اتجهت الى موقع الانفجار فرق مختصة من الدفاع المدني مصحوبة برجال الانقاذ والاطفاء .. وقامت الفرق بتبريد الشقة وفصل التيار عنها .. ولم يصب احد من سكان البناية بأي اذى بينما تعرضت النوافذ الزجاجية الى تلفيات كبيرة.
وطبقاً لمدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العميد عادل الزمزمي فان الحادث عرضي ولا شبهة جنانية فيه موضحاً ان مصدر الطاقة تسبب في حدوث اشتعال لحظي نتج عنه تهدم الجدران واصابة الساكن اليمني محمد على ثابت (41 سنة).
وحذر العميد الزمزمي من مخاطر الغاز داعياً الى ضرورة التأكد من عدم وجود اية تسربات في المواقد والتمديدات والحرص على تركيب اجهزة الاستشعار ..
العميد محمد الغامدي مدير الدفاع المدني في جدة باشر الحادث وقاد فريق العمل مع الرائد زهير البسامي رئيس قسم التحقيق الى جانب النقيب سعود الشنبري رئيس قسم التحقيق والملازم عون القرني والملازم ماجد الجهني ..
وروى ساكن الشقة المصاب تفاصيل ما حدث بعد نقله الى مستشفى الملك عبدالعزيز انه كان ينتظر قدوم ابنائه واسرته من اليمن الا انه لحسن الحظ تأخرت عودتهم بسبب عطل في الحافلة التي تقلهم ..
وقال انه كان يغط في النوم عندما حدث الانفجار ليجد نفسه غارقاً في دمائه وقفز الى الشارع مستنجداً بجيرانه الذين سبقوه الى الخارج.
وطبقاً لمدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العميد عادل الزمزمي فان الحادث عرضي ولا شبهة جنانية فيه موضحاً ان مصدر الطاقة تسبب في حدوث اشتعال لحظي نتج عنه تهدم الجدران واصابة الساكن اليمني محمد على ثابت (41 سنة).
وحذر العميد الزمزمي من مخاطر الغاز داعياً الى ضرورة التأكد من عدم وجود اية تسربات في المواقد والتمديدات والحرص على تركيب اجهزة الاستشعار ..
العميد محمد الغامدي مدير الدفاع المدني في جدة باشر الحادث وقاد فريق العمل مع الرائد زهير البسامي رئيس قسم التحقيق الى جانب النقيب سعود الشنبري رئيس قسم التحقيق والملازم عون القرني والملازم ماجد الجهني ..
وروى ساكن الشقة المصاب تفاصيل ما حدث بعد نقله الى مستشفى الملك عبدالعزيز انه كان ينتظر قدوم ابنائه واسرته من اليمن الا انه لحسن الحظ تأخرت عودتهم بسبب عطل في الحافلة التي تقلهم ..
وقال انه كان يغط في النوم عندما حدث الانفجار ليجد نفسه غارقاً في دمائه وقفز الى الشارع مستنجداً بجيرانه الذين سبقوه الى الخارج.