في اطار التطورات المتلاحقة على الاراضي الفلسطينية وافق الرئيس محمود عباس أمس على افساح المجال امام حكومة حماس للمثول امام المجلس التشريعي لنيل الثقة، رغم انه اعتبر انها لم «تأخذ بعين الاعتبار النقاط الواردة في خطاب التكليف» الذي وجهه الى رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية لدى تكليفه تشكيل الحكومة.
وجاء في بيان صادر عن ديوان الرئاسة في غزة ان الرئيس الفلسطيني وجه رسالة الى هنية الذي تسلمها أمس في مقر الرئاسة في غزة اعرب فيها «عن اسفه لان برنامج الحكومة المقترح لم يأخذ بالنقاط التي وردت في خطاب التكليف» مشيرا الى ان «الخيار الديموقراطي لا يعني انقلابا على الالتزامات القانونية والسياسية للسلطة الوطنية».
وجاء ايضا في هذا البيان ان عباس «بالرغم من عدم تبني ما ورد في كتاب التكليف والذي اعاق تشكيل حكومة ائتلاف وطني
اكد انه لن يستخدم صلاحياته المنصوص عليها في القانون الاساسي حيال ذلك بل سيتيح المجال لعرض الحكومة على المجلس التشريعي لنيل الثقة احتراما لروح العملية الديموقراطية ولكي تأخذ الحكومة الفرصة كاملة في تحمل المسؤولية».
وفي غضون ذلك قال هنية إن أعضاء الحكومة الفلسطينية الجديدة سيؤدون اليمين يوم الاربعاء في اعقاب تصديق البرلمان على تشكيلها.
وقال هنية إنه ستكون هناك يوم الاربعاء على اقصى تقدير جلسة خاصة كي تؤدي الحكومة اليمين أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي تطور مفاجئ اعلنت حماس أمس ان الوزير المسيحي في الحكومة التي شكلتها اعتذر عن المشاركة في اللحظة الاخيرة.
واكد الناطق باسم حركة حماس في الضفة الغربية فرحات اسعد ان طناس ابو عيطة الذي كان مرشحا لاشغال حقيبة السياحة اعتذر في اللحظة الاخيرة عن المشاركة في الحكومة.
وقال ان طناس لم يبد اي سبب لاعتذاره عن المشاركة.
وقال فرحات ان الحركة ستبحث الان عن وزير اخر من المسيحيين، معربا عن امله بان تتمكن الحركة من ذلك قبل يومين من طرح الحكومة على المجلس التشريعي للنظر في منحها الثقة.
الا ان متحدثا باسم حركة حماس رفض ذكر اسمه، قال لوكالة الصحافة الفرنسية بان لدى الحركة اعتقادا بان طناس تعرض لضغوطات داخلية للانسحاب.وكان قد كشف محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني أن الرئيس محمود عباس بارك تشكيل الحكومة الجديدة وطلب الاستمرار بالإجراءات القانونية بما في ذلك عرض الحكومة الجديدة على المجلس التشريعي لنيل الثقة، موضحا في الوقت ذاته أن قيادة الحركة تدرس الملاحظات التي قدمها الرئيس بشأن البرنامج السياسي للحكومة.
وأكد الرمحي أن موقف الحركة سوف يكون إيجابيا تجاه الملاحظات التي قدمها الرئيس عباس خاصة وأنها لم تضمن أية اشتراطات وأنها تعكس حرصه على المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن اللقاء الذي جمع الرئيس عباس مع رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك كان إيجابيا وان الرئيس عباس بارك تشكيل الحكومة الجديدة وطلب عقد جلسة منح الثقة للحكومة. وأعلن الرمحي ان المجلس التشريعي سوف يعقد جلسته يوم غدٍ حيث من المقرر ان تكون هذه الجلسة افتتاحية تعقد عبر الفيديو كونفرنس ويتم خلالها تلاوة بيان الحكومة من قبل رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية ومن ثم يفتح النقاش وفق الإجراءات القانونية.
على صعيد آخر قال ايهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة إنه يمكن قيام دولة فلسطينية «ضمن الحدود التي سنمليها (على الفلسطينيين) ومن دون إلغاء خياراتنا العسكرية في المستقبل في كل الضفة الغربية للدفاع عن أنفسنا من الإرهاب» على حد زعمه.
وأضاف في مقابلة أجراها معه موقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني ، أن حدود إسرائيل ستتقرر بعد إخلاء مستوطنات «بتوافق إسرائيلي داخلي ودعم دولي».
وجاء في بيان صادر عن ديوان الرئاسة في غزة ان الرئيس الفلسطيني وجه رسالة الى هنية الذي تسلمها أمس في مقر الرئاسة في غزة اعرب فيها «عن اسفه لان برنامج الحكومة المقترح لم يأخذ بالنقاط التي وردت في خطاب التكليف» مشيرا الى ان «الخيار الديموقراطي لا يعني انقلابا على الالتزامات القانونية والسياسية للسلطة الوطنية».
وجاء ايضا في هذا البيان ان عباس «بالرغم من عدم تبني ما ورد في كتاب التكليف والذي اعاق تشكيل حكومة ائتلاف وطني
اكد انه لن يستخدم صلاحياته المنصوص عليها في القانون الاساسي حيال ذلك بل سيتيح المجال لعرض الحكومة على المجلس التشريعي لنيل الثقة احتراما لروح العملية الديموقراطية ولكي تأخذ الحكومة الفرصة كاملة في تحمل المسؤولية».
وفي غضون ذلك قال هنية إن أعضاء الحكومة الفلسطينية الجديدة سيؤدون اليمين يوم الاربعاء في اعقاب تصديق البرلمان على تشكيلها.
وقال هنية إنه ستكون هناك يوم الاربعاء على اقصى تقدير جلسة خاصة كي تؤدي الحكومة اليمين أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي تطور مفاجئ اعلنت حماس أمس ان الوزير المسيحي في الحكومة التي شكلتها اعتذر عن المشاركة في اللحظة الاخيرة.
واكد الناطق باسم حركة حماس في الضفة الغربية فرحات اسعد ان طناس ابو عيطة الذي كان مرشحا لاشغال حقيبة السياحة اعتذر في اللحظة الاخيرة عن المشاركة في الحكومة.
وقال ان طناس لم يبد اي سبب لاعتذاره عن المشاركة.
وقال فرحات ان الحركة ستبحث الان عن وزير اخر من المسيحيين، معربا عن امله بان تتمكن الحركة من ذلك قبل يومين من طرح الحكومة على المجلس التشريعي للنظر في منحها الثقة.
الا ان متحدثا باسم حركة حماس رفض ذكر اسمه، قال لوكالة الصحافة الفرنسية بان لدى الحركة اعتقادا بان طناس تعرض لضغوطات داخلية للانسحاب.وكان قد كشف محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني أن الرئيس محمود عباس بارك تشكيل الحكومة الجديدة وطلب الاستمرار بالإجراءات القانونية بما في ذلك عرض الحكومة الجديدة على المجلس التشريعي لنيل الثقة، موضحا في الوقت ذاته أن قيادة الحركة تدرس الملاحظات التي قدمها الرئيس بشأن البرنامج السياسي للحكومة.
وأكد الرمحي أن موقف الحركة سوف يكون إيجابيا تجاه الملاحظات التي قدمها الرئيس عباس خاصة وأنها لم تضمن أية اشتراطات وأنها تعكس حرصه على المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن اللقاء الذي جمع الرئيس عباس مع رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك كان إيجابيا وان الرئيس عباس بارك تشكيل الحكومة الجديدة وطلب عقد جلسة منح الثقة للحكومة. وأعلن الرمحي ان المجلس التشريعي سوف يعقد جلسته يوم غدٍ حيث من المقرر ان تكون هذه الجلسة افتتاحية تعقد عبر الفيديو كونفرنس ويتم خلالها تلاوة بيان الحكومة من قبل رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية ومن ثم يفتح النقاش وفق الإجراءات القانونية.
على صعيد آخر قال ايهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة إنه يمكن قيام دولة فلسطينية «ضمن الحدود التي سنمليها (على الفلسطينيين) ومن دون إلغاء خياراتنا العسكرية في المستقبل في كل الضفة الغربية للدفاع عن أنفسنا من الإرهاب» على حد زعمه.
وأضاف في مقابلة أجراها معه موقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني ، أن حدود إسرائيل ستتقرر بعد إخلاء مستوطنات «بتوافق إسرائيلي داخلي ودعم دولي».