-A +A
معتوق الشريف (جدة)، عبدالخالق ناصر الغامدي (الباحة)
شارك أكثر من 25 متدربة في دورة تصوير نسائية نظمها فرع جمعية الثقافة والفنون بالباحة استمرت ثلاثة أيام بواقع ثلاث ساعات يوميا واختتمت أمس الأول، ألقتها المدربة الفوتوغرافية المصورة سناء أحمد هرساني.
وأوضح مدير فرع الجمعية علي بن خميس البضياني أن الدورة نفذها الفرع ممثلا في لجنة التصوير الضوئي بالقاعة الثقافية بمقر الجمعية، وقال: «اللجنة من خلال مثل هذه البرامج والفعاليات ترغب في إتاحة الفرصة للراغبات في تعلم مهارات التصوير الفوتوغرافي»، وأضاف «اشتملت الدورة على رحلة جماعية لغابة رغدان، مارست خلالها المشاركات تطبيقات في التصوير الضوئي»، مؤكدا أن مناشط فرع الجمعية تهتم كثيرا بالجانب النسائي ورعاية وصقل مواهبهن سواء في الفنون التشكيلية أو الضوئية أو غير ذلك مما يخدم الحراك الثقافي بالمنطقة.

من جهته، أوضح مشرف اللجنة المصور أحمد محمد سليمان أن الدورة كانت عبارة عن مقدمة وأساسيات تصوير المناظر الطبيعية وتم تطبيقها خلال الرحلة التصويرية لغابة رغدان حيث تواجد بها أكثر من 25 متدربة فيما شهد اليوم الثالث مناقشة الصور الملتقطة خلال الرحلة، كما تناولت المدربة تعريفا بالكاميرا الاحترافية والأساسيات التي يجب مراعاتها في الصورة بالإضافة إلى التعرف على موضوعات وتخصصات التصوير مع التطرق إلى جماليات الصورة والمدارس الفنية في التصوير الفوتوغرافي بشكل نظري وتطبيقي، مؤكدا أنه تم توزيع شهادات معتمدة من الجمعية للمشاركات، مقدما شكره للمدربة سناء ومنسقة الدورة المصورة عبير الغامدي.
من جهة أخرى، أعلن رئيس النادي الأدبي بالباحة حسن بن محمد الزهراني عن تأجيل آخر موعد لقبول البحوث المشاركة في ملتقى الرواية الخامس لهذا العام وجائزة النادي السنوية الإبداعية التي تمنح للدراسات الخاصة في مجالات الثقافة والأدب إلى 15 رمضان المقبل، بدلا من التاريخ السابق غرة شهر رمضان لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الباحثين للمشاركة.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم النادي عبدالله غريب، أنه تقرر إقامة ملتقى الرواية الخامس لهذا العام في الثاني من ذي القعدة المقبل لمدة 3 أيام، بعنوان «الرواية العربية: الذاكرة والتاريخ» في عدد من المحاور ومنها العلاقة الجدلية بين الرواية والتاريخ، الرواية والتاريخ الشفاهي، التحولات التاريخية والاجتماعية في الرواية العربية، وأشكال توظيف التاريخ في الرواية العربية، مبينا أن الملتقى يكرم الروائيين أحمد الدويحي وعلي الشدوي.