-A +A
رياض سهيل- الوكالات (بغداد)
اعلن نائب عراقي ان الكتل البرلمانية تعهدت مساء أمس خلال لقائها رئيس الوزراء نوري المالكي «وقف نزيف الدم العراقي» للتخفيف من الاحتقان الطائفي.وقال جلال الدين الصغير، من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، الذي شارك في الاجتماع، ان التعهد مكون من نقطة واحدة تتضمن أربع آليات ابرزها «ايجاد لجان امنية مشتركة في كل منطقة مكونة من القوى الشعبية والسياسية والدينية بالاضافة الى القوات المسلحة» تعمل على متابعة الاوضاع. واشار الى «تشكيل لجنة للمتابعة والتنفيذ»، موضحا ان «تنفيذ هذا التعهد هو خطوة مكملة لجهود مبادرة المصالحة الوطنية» التي اطلقها المالكي في 14 يونيو الماضي.
كما جدد البرلمان العراقي سلطات الطوارئ الممنوحة لحكومة الوحدة الوطنية العراقية لمدى 30 يوما إضافية امس بعد مناقشة مقتضبة. ووجه بعض أعضاء البرلمان عن الأقلية السنية الانتقادات لهذا الإجراء المطبق منذ عام 2004 قائلين انه لا يمكن الوثوق ببعض قوات الأمن.

إلى ذلك قالت مصادر امنية وطبية ان ما لا يقل عن 13 شخصا قتلوا أمس بينهم اربعة في تفجير شقة سكنية في بغداد وضابط في جهاز استخبارات وزارة الداخلية و اعلنت الشرطة العثور على حوالى 50 جثة في مناطق متفرقة من بغداد وضواحيها منذ السادسة صباح الاحد وحتى أمس.كما أفاد مصدر امني عراقي ان مسلحين مجهولين “يرتدون ثياب مغاوير” الشرطة اقدموا امس على خطف 14 عاملا في وسط بغداد.و اضاف ان “مسلحين على متن سبع سيارات رباعية الدفع وصلوا الى مقر شركة “السيرة” لبيع الكمبيوتر ومحلات مجاورة فخطفوا 14 شخصا من العاملين وفروا الى جهة مجهولة”.
من جهة اخرى اعلنت الشرطة العراقية امس وفاة “قيادي بارز” في تنظيم القاعدة في العراق يدعى سعد تاجر الرياشي الملقب بابو فدعم اثر اصابته بجروح خلال مواجهات مع قوات الجيش العراقي قبل ثلاثة ايام في منطقة كركوك.
بدوره اعلن الجيش الامريكي امس في بيان مقتل ثلاثة من مشاة البحرية (المارينز) في محافظة الانبار العراقية امس الاول.
كما قتل جندي بريطاني واصيب آخر بجروح خطيرة في مدينة البصرة.