انتشرت في أغلب مطاعم العاصمة المقدسة عبارة توحي أن شهر رمضان المبارك على الأبواب، وتدل على عمل الخير، و من الأجر العظيم لمن يفعل بها حيث أصبحت هذه العبارة تكاد لا تخلو من أى مطعم في مكة المكرمة وهي ( يوجد لدينا إفطار صائم ) هذه العبارة لا نشاهدها إلا في هذه الأيام التي تسبق رمضان المبارك.
«عكاظ» تجولت بين شوارع مكة، ووقفت كثيرا ورصدت بما تشاهده من مناظر في هذه الأيام ومنها انتشار لوحة (يوجد لدينا إفطار صائم ) على عدة مطاعم في مكة حيث التقت بأحد أصحاب المطاعم وهو محمد اليماني الذي أشار في حديثه إلى أن أغلب المطاعم تحتوي على إفطار صائم لكثرة الطلب من أهل الخير، وكذلك لما فيه من الأجر العظيم من يفعل به . مضيفا أن المطاعم في رمضان لها عدة مشاريع لاكتساب الرزق عن بقية الشهور ومن ضمن هذه المشاريع مشروع إفطار صائم .
محمد خان أحد العاملين في مطعم البخاري قال: إن هناك إقبالا بسيطا في أغلب المطاعم في شهر رمضان حيث إن أصحاب المطاعم يتجهون إلى (إفطار صائم )لما فيه من الإقبال من أهل الخير مبينا أن هذا المشروع موجود بمطعمه، وتتراوح أسعاره باختلاف الأصناف الموجودة في كل علبة فهناك إفطار صائم بخمسة ريالات وكذلك بسبعة ريالات.
وأضاف المواطن محمد ماطر أن لي ما يقارب أربع سنوات في هذا المشروع حيث إن هذا المشروع ناجح لما فيه من الإقبال في هذا الشهر الكريم، وكذلك فيه الأجر العظيم من فعل به مطالبا بأن تكون هناك رقابة على أصناف الإفطار التي تقدم من بعض المطاعم حيث هناك عمالة وافدة تمارس هذا العمل، وهم يشكلون خطورة، ويضعون بعض الأصناف مقاربة انتهاء المنتج مشيرا إلى أن هذا العمل لابد أن تقوم علية جمعية خيرية خاصة بإفطار الصائم تحت مراقبة بدلا من المطاعم المنتشرة في شوارع مكة لكي تسهل المتابعة والمراقبة على جميع الأصناف التي تحوي علب إفطار الصائم . وتطرق محمد الهذلي من جانب آخر أن إفطار الصائم له أجر عظيم لما ورد فيه من الأحاديث النبوية. قال صلى الله عليه وسلم : « من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء» فإننا نشاهد تنافسا بين مطاعم مكة على وجود وجبات لإفطار الصائم بأصناف مختلفة مشيرا إلى أن هذا المشروع يجب أن تتبناه إحدى الأجهزة الحكومية.
وفي المقابل أكد الناطق الإعلامي مدير عام العلاقات العامة في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن هذا المشروع ليس من ضمن اختصاصات الأمانة، بل تشرف عليه لجنة السقاية والرفادة التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة .
«عكاظ» تجولت بين شوارع مكة، ووقفت كثيرا ورصدت بما تشاهده من مناظر في هذه الأيام ومنها انتشار لوحة (يوجد لدينا إفطار صائم ) على عدة مطاعم في مكة حيث التقت بأحد أصحاب المطاعم وهو محمد اليماني الذي أشار في حديثه إلى أن أغلب المطاعم تحتوي على إفطار صائم لكثرة الطلب من أهل الخير، وكذلك لما فيه من الأجر العظيم من يفعل به . مضيفا أن المطاعم في رمضان لها عدة مشاريع لاكتساب الرزق عن بقية الشهور ومن ضمن هذه المشاريع مشروع إفطار صائم .
محمد خان أحد العاملين في مطعم البخاري قال: إن هناك إقبالا بسيطا في أغلب المطاعم في شهر رمضان حيث إن أصحاب المطاعم يتجهون إلى (إفطار صائم )لما فيه من الإقبال من أهل الخير مبينا أن هذا المشروع موجود بمطعمه، وتتراوح أسعاره باختلاف الأصناف الموجودة في كل علبة فهناك إفطار صائم بخمسة ريالات وكذلك بسبعة ريالات.
وأضاف المواطن محمد ماطر أن لي ما يقارب أربع سنوات في هذا المشروع حيث إن هذا المشروع ناجح لما فيه من الإقبال في هذا الشهر الكريم، وكذلك فيه الأجر العظيم من فعل به مطالبا بأن تكون هناك رقابة على أصناف الإفطار التي تقدم من بعض المطاعم حيث هناك عمالة وافدة تمارس هذا العمل، وهم يشكلون خطورة، ويضعون بعض الأصناف مقاربة انتهاء المنتج مشيرا إلى أن هذا العمل لابد أن تقوم علية جمعية خيرية خاصة بإفطار الصائم تحت مراقبة بدلا من المطاعم المنتشرة في شوارع مكة لكي تسهل المتابعة والمراقبة على جميع الأصناف التي تحوي علب إفطار الصائم . وتطرق محمد الهذلي من جانب آخر أن إفطار الصائم له أجر عظيم لما ورد فيه من الأحاديث النبوية. قال صلى الله عليه وسلم : « من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء» فإننا نشاهد تنافسا بين مطاعم مكة على وجود وجبات لإفطار الصائم بأصناف مختلفة مشيرا إلى أن هذا المشروع يجب أن تتبناه إحدى الأجهزة الحكومية.
وفي المقابل أكد الناطق الإعلامي مدير عام العلاقات العامة في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن هذا المشروع ليس من ضمن اختصاصات الأمانة، بل تشرف عليه لجنة السقاية والرفادة التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة .