وكأن شيئا لم يكن! نعم لم يكن محمد عبده وسعود سالم يحتاجان سوى لخطوة مبادرة واحدة وبسيطة جدا لتعود الحياة الطبيعية بينهما كأخوين وزميلين في الحياة الفنية ولتعود المياه إلى مجاريها بين الطرفين، وبالفعل كانت أمسيات هذا الشهر الكريم أنسب وقت لإنهاء خلاف ما كان له أن ينشأ بينهما لولا بعض الضعاف ممن يعتقدون أن مصالحهم تبدأ أو تنتهي في مثل هكذا جفاء أو خصام بين فنان العرب وشاعر جميل شفاف هو سعود سالم.
وفي التفاصيل أن جفاء سنوات ثلاث انتهت بمكالمة هاتفية بينهما كان طابعها الود دعا سعود سالم صديقه محمد عبده إلى سحور في بيته، وما كان من محمد عبده إلا أن رحب وقام بالحضور بصحبة «عكاظ» ليجد إلى جانب سعود أبناءه وصديقيه الأقربين الموسيقار طلال باغر والكاتب الدكتور حمود أبو طالب لتتحول أمسية السحور إلى مجلس ذكريات وفن وإعلام ليس له حدود، دارت فيه كل الأحاديث والذكريات ما عدا الحديث عن سر ومعنى الخصام والاختلاف بينهما والذي تسبب في جفوة بينهما أثناء تنظيم حفلات مهرجان صيف (جدة غير) منذ أربع سنوات تقريبا والذي تعاملت معه بعض وسائل الإعلام بشكل أذكى جذوة الخلاف في العمل وتلك الحالة تحديدا، وكان من الطبيعي أن تطل الخلافات برأسها في أي عمل مشترك بين أسماء كبيرة وقيادية في مجالها ولكنه يظل خلافا طبيعيا . . خلاف عمل ولا يتجاوز تلك الحدود وكان من الممكن أن ينتهي فور الانتهاء من العمل ولكن . . !. عموما كان من الجميل أيضا أن تتواتر الأحاديث في كل شيء عدا الحديث عن هذا الموضوع إلى الدرجة التي تجعلنا نتفاءل في أن مشروعات عمل فني مشترك من الممكن أن تتابع بعد علامات مشتركة بينهما كانت تدلل على نجاح أي عمل بينهما والتي كان العامل الثالث فيها مصادفة من موسيقيينا الكبار . . وهما الراحلين محمد شفيق الذي لحن لهما (سلم علي بعينك) و (رواية . . حنا للخليج رجال) وصالح الشهري الذي لحن لهما عملين أيضا (حظيظ) و(أحب صنعا ولي في العشق صنعة) وهي الأغنيتان التي قدمهما محمد عبده في رحلته إلى اليمن في مشاركة المملكة لأفراح اليمن في أعياد الوحدة واختيار صنعاء عاصمة للثقافة العربية في العام 2005.
وقال طلال باغر لـ«عكاظ»: «هذه الأمسية كان غلافها وفحواها الحب والأخوة في مشوار الزمالة بين فناننا الكبير والشاعر سعود سالم وليس أجمل من أن يجمع محمد عبده وسعود سالم مساء رمضاني جميل. لقد بدأت سعادتي وسعود سالم يدعوني لأكون ضيفه في هذا اللقاء والمشهد الذي لم نعشه منذ سنوات».
وقال الدكتور حمود أبو طالب: «ربما كانت سعادتي أكثر من الأطراف الثلاثة في هذا الوقت. . محمد عبده وسعود سالم وطلال باغر . . ثلاثي أحبه هم أصدقائي، كذلك كانوا من قدم لي هدية زفاف ابنتي الدكتورة (نهى) العام الماضي حيث كتب سعود ولحن باغر وشدا محمد عبده، هم أصدقائي الذين أفرح بفرحهم ولفرحهم».
من ناحية أخرى، يواصل محمد عبده زيارة زملائه وأصدقائه زملاء الدرب والمشوار الفني طوال نصف قرن في ليالي رمضان وأمسياته.
وفي التفاصيل أن جفاء سنوات ثلاث انتهت بمكالمة هاتفية بينهما كان طابعها الود دعا سعود سالم صديقه محمد عبده إلى سحور في بيته، وما كان من محمد عبده إلا أن رحب وقام بالحضور بصحبة «عكاظ» ليجد إلى جانب سعود أبناءه وصديقيه الأقربين الموسيقار طلال باغر والكاتب الدكتور حمود أبو طالب لتتحول أمسية السحور إلى مجلس ذكريات وفن وإعلام ليس له حدود، دارت فيه كل الأحاديث والذكريات ما عدا الحديث عن سر ومعنى الخصام والاختلاف بينهما والذي تسبب في جفوة بينهما أثناء تنظيم حفلات مهرجان صيف (جدة غير) منذ أربع سنوات تقريبا والذي تعاملت معه بعض وسائل الإعلام بشكل أذكى جذوة الخلاف في العمل وتلك الحالة تحديدا، وكان من الطبيعي أن تطل الخلافات برأسها في أي عمل مشترك بين أسماء كبيرة وقيادية في مجالها ولكنه يظل خلافا طبيعيا . . خلاف عمل ولا يتجاوز تلك الحدود وكان من الممكن أن ينتهي فور الانتهاء من العمل ولكن . . !. عموما كان من الجميل أيضا أن تتواتر الأحاديث في كل شيء عدا الحديث عن هذا الموضوع إلى الدرجة التي تجعلنا نتفاءل في أن مشروعات عمل فني مشترك من الممكن أن تتابع بعد علامات مشتركة بينهما كانت تدلل على نجاح أي عمل بينهما والتي كان العامل الثالث فيها مصادفة من موسيقيينا الكبار . . وهما الراحلين محمد شفيق الذي لحن لهما (سلم علي بعينك) و (رواية . . حنا للخليج رجال) وصالح الشهري الذي لحن لهما عملين أيضا (حظيظ) و(أحب صنعا ولي في العشق صنعة) وهي الأغنيتان التي قدمهما محمد عبده في رحلته إلى اليمن في مشاركة المملكة لأفراح اليمن في أعياد الوحدة واختيار صنعاء عاصمة للثقافة العربية في العام 2005.
وقال طلال باغر لـ«عكاظ»: «هذه الأمسية كان غلافها وفحواها الحب والأخوة في مشوار الزمالة بين فناننا الكبير والشاعر سعود سالم وليس أجمل من أن يجمع محمد عبده وسعود سالم مساء رمضاني جميل. لقد بدأت سعادتي وسعود سالم يدعوني لأكون ضيفه في هذا اللقاء والمشهد الذي لم نعشه منذ سنوات».
وقال الدكتور حمود أبو طالب: «ربما كانت سعادتي أكثر من الأطراف الثلاثة في هذا الوقت. . محمد عبده وسعود سالم وطلال باغر . . ثلاثي أحبه هم أصدقائي، كذلك كانوا من قدم لي هدية زفاف ابنتي الدكتورة (نهى) العام الماضي حيث كتب سعود ولحن باغر وشدا محمد عبده، هم أصدقائي الذين أفرح بفرحهم ولفرحهم».
من ناحية أخرى، يواصل محمد عبده زيارة زملائه وأصدقائه زملاء الدرب والمشوار الفني طوال نصف قرن في ليالي رمضان وأمسياته.