اكد الجيش المصري في بيان اصدره بعد ظهر امس ان "عناصر من قطاع غزة" عاونت المجموعة المسلحة التي هاجمت القوات المصرية في سيناء من خلال قصف مدفعي لمنطقة كرم ابو سالم حيث وقع الهجوم ما اودى بحياة 16 من حرس الحدود .
وقال الجيش في بيانه انه "في توقيت الافطار ومع آذان المغرب هاجمت مجموعة ارهابية يبلغ عددها 35 فردا احدى نقاط تمركز قوات حرس الحدود المصرية جنوب رفح مما اسفر عن استشهاد 16 فردا واصابة 7 منهم 3 اصابات حرجة". وشدد على ان "هذا الهجوم تزامن مع قيام عناصر من قطاع غزة بالمعاونة من خلال اعمال قصف بنيران مدافع الهاون على منطقة معبر كرم ابو سالم".
واضاف البيان ان "هذه المجموعة الأرهابية قامت بالاستيلاء على مركبة مدرعة واستخدمتها فى اختراق الحدود المصرية الأسرائيلية من خلال معبر كرم ابو سالم جنوب قطاع غزة حيث تعاملت معها القوات الأسرائيلية ودمرتها".
وتوعد الجيش في بيان بانه "سيجابة بالقوة" مرتكبي الاعتداء على القوات المصرية مشددا على ان "القوات المسلحة حرصت خلال الأشهر الماضية وطوال فترة احداث الثورة على حفظ دماء المصريين باعتبارهم ابناء وشركاء فى هذا الوطن يتفاعلون مع احداثه الا انها تعتبر الفئة التى قامت باعتداء امس ومن يقف وراءهم اعداء للوطن وجبت مجابهتهم بالقوة".
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، قد بحث في اجتماع مطول أمس سبل الرد على العملية التي استهدفت نقطة لحرس الحدود المصري متوعدة بالإنتقام من العناصر المسلحة التي أقدمت على قتل 16 ضابطاً وجندياً مصرياً وإصابة 7 آخرين البارحة الأولى.
وذكر المجلس العسكري في بيان أصدره أمس إن الإرهاب عاد ليطل بوجهه القبيح مرة أخرى على مصر، لكن هذه المرة في ثوب جديد وهو مهاجمة القوات المصرية التي تقوم بالتمركز في سيناء على قلة خبراتهم لأنهم من عناصر الشرطة المدنية المصرية، مشيراً الى أيدي هؤلاء قد "تلطخت بدماء إخوانهم المصريين في هذا الشهر الكريم .
وقال الجيش في بيانه انه "في توقيت الافطار ومع آذان المغرب هاجمت مجموعة ارهابية يبلغ عددها 35 فردا احدى نقاط تمركز قوات حرس الحدود المصرية جنوب رفح مما اسفر عن استشهاد 16 فردا واصابة 7 منهم 3 اصابات حرجة". وشدد على ان "هذا الهجوم تزامن مع قيام عناصر من قطاع غزة بالمعاونة من خلال اعمال قصف بنيران مدافع الهاون على منطقة معبر كرم ابو سالم".
واضاف البيان ان "هذه المجموعة الأرهابية قامت بالاستيلاء على مركبة مدرعة واستخدمتها فى اختراق الحدود المصرية الأسرائيلية من خلال معبر كرم ابو سالم جنوب قطاع غزة حيث تعاملت معها القوات الأسرائيلية ودمرتها".
وتوعد الجيش في بيان بانه "سيجابة بالقوة" مرتكبي الاعتداء على القوات المصرية مشددا على ان "القوات المسلحة حرصت خلال الأشهر الماضية وطوال فترة احداث الثورة على حفظ دماء المصريين باعتبارهم ابناء وشركاء فى هذا الوطن يتفاعلون مع احداثه الا انها تعتبر الفئة التى قامت باعتداء امس ومن يقف وراءهم اعداء للوطن وجبت مجابهتهم بالقوة".
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، قد بحث في اجتماع مطول أمس سبل الرد على العملية التي استهدفت نقطة لحرس الحدود المصري متوعدة بالإنتقام من العناصر المسلحة التي أقدمت على قتل 16 ضابطاً وجندياً مصرياً وإصابة 7 آخرين البارحة الأولى.
وذكر المجلس العسكري في بيان أصدره أمس إن الإرهاب عاد ليطل بوجهه القبيح مرة أخرى على مصر، لكن هذه المرة في ثوب جديد وهو مهاجمة القوات المصرية التي تقوم بالتمركز في سيناء على قلة خبراتهم لأنهم من عناصر الشرطة المدنية المصرية، مشيراً الى أيدي هؤلاء قد "تلطخت بدماء إخوانهم المصريين في هذا الشهر الكريم .