على الرغم من اندثار التاكسي الأصفر في مناطق عدة في المملكة، إلا أنه لا يزال يقاوم من أجل البقاء في محافظة الطائف، فتراه صامدا أمام وسائل النقل الحديثة، مثل مركبات الأجرة المتطورة، وربما يتفوق عليها، فتجده يجوب الشوارع بحثا عن الركاب ولا ينافسه على الصدارة سوى (الدباب) الذي يفضل البعض في مدينة الورد تسميته (زنبيل الحلقة) أو الليث الأبيض.
وأوضح عدد من السائقين أن تمسكهم بسيارة الأجرة القديمة، يأتي من باب الوفاء لها، خصوصا أنها أعانتهم في بداية حياتهم، وتمكنوا من دخلها تأمين مستقبل أبنائهم بشراء مساكن لهم وتعليمهم إلى أن بلغوا عملوا في أفضل الوظائف.
وأوضح العم عبدالله السفياني أن رحلة العمر الطويلة التي قضاها مع التاكسي الأصفر لن تنسى بسهولة، مشيرا إلى أنه عاش مع سيارته العديد من المواقف الجميلة والحزينة أيضا.
وقال: «لكني لم أجد منه إلا كل خير فهو ساعدني على تأمين مستقبل أبنائي، من خلال إيجاد المسكن الملائم لهم، والمحال التجارية، التي تدر علينا دخلا إضافيا حتى اللحظة»، موضحا أنه يجول بالتاكسي في الشوارع من أجل إركاب العابرين حاليا، من باب التسلية واستعادة شريط الذكريات الجميلة خلال عملي عليه في أوج عصره.
إلى ذلك، أكد فهد الشيباني أنه أوشك على إنهاء نصف قرن من عمره وهو يعتمد على التأكسي الأصفر في تحصيل قوت يومه، لافتا إلى أن العمل على التأكسي أصبح عادة خصوصا أوقات الصباح والعصر عندما يذهب الأبناء إلى أعمالهم ومصالحهم.
وقال: «حين يتوجه أبنائي لمدارسهم وأعمالهم استقل مقود التاكسي، لاتسلى وأتخلص من الملل، وحتى أتمكن أيضا من العودة بغلة نهاية النهار، أقضي بها احتياجات الأسرة من طعام وشراب وملبس»، مستذكرا أيام عنفوان التاكسي الأصفر، حين كانت تتراوح الغلة اليومية بين 400 إلى 600 ريال، لافتا إلى أنه أمن من خلاله مستقبل أبنائه وأحفاده، ملمحا إلى أن عمله قل بعد أن دخلت عليهم سيارات الأجرة الجديدة والدبابات.
في حين، يؤكد معيض القرني أن غالبية والتجار في وقتنا الراهن بدأت تجارتهم من سيارات الأجرة ونقل الركاب سواء داخل المحافظة أو التنقل بين المدن.
بينما، يرى سالم الروقي أن سيارات الأجرة الصفراء تظل العلامة الفارقة في مركبات النقل العام في الطائف، لافتا إلى أنها تتميز بموديلاتها القديمة 79 و80م.
وذكر أن سائقيها من كبار السن متمسكون بقيمة أجرة الراكب الواحد بـ ثلاثة ريالات من موقف الطائف إلى نقطة تجمعهم في الحوية، أو على الخط السريع فقط، موضحا أنه في حال إيصال الراكب إلى نقطة قريبة من هذه المواقع يرتفع السعر الى خمسة ريالات.
وأرجع سعيد المقاطي إقبال الأهالي على سيارات التاكسي القديمة إلى رخص أسعارها، مقارنة بالمركبات الحديثة التي تتقاضى مبالغ مرتفعة، مطالبا بتنظيم مركبات النقل العام في الطائف، خصوصا أنها واجهة السياحة في المملكة، ويستوجب ذلك أسطولا ضخما من سيارات الأجرة الجديدة.
وأوضح عدد من السائقين أن تمسكهم بسيارة الأجرة القديمة، يأتي من باب الوفاء لها، خصوصا أنها أعانتهم في بداية حياتهم، وتمكنوا من دخلها تأمين مستقبل أبنائهم بشراء مساكن لهم وتعليمهم إلى أن بلغوا عملوا في أفضل الوظائف.
وأوضح العم عبدالله السفياني أن رحلة العمر الطويلة التي قضاها مع التاكسي الأصفر لن تنسى بسهولة، مشيرا إلى أنه عاش مع سيارته العديد من المواقف الجميلة والحزينة أيضا.
وقال: «لكني لم أجد منه إلا كل خير فهو ساعدني على تأمين مستقبل أبنائي، من خلال إيجاد المسكن الملائم لهم، والمحال التجارية، التي تدر علينا دخلا إضافيا حتى اللحظة»، موضحا أنه يجول بالتاكسي في الشوارع من أجل إركاب العابرين حاليا، من باب التسلية واستعادة شريط الذكريات الجميلة خلال عملي عليه في أوج عصره.
إلى ذلك، أكد فهد الشيباني أنه أوشك على إنهاء نصف قرن من عمره وهو يعتمد على التأكسي الأصفر في تحصيل قوت يومه، لافتا إلى أن العمل على التأكسي أصبح عادة خصوصا أوقات الصباح والعصر عندما يذهب الأبناء إلى أعمالهم ومصالحهم.
وقال: «حين يتوجه أبنائي لمدارسهم وأعمالهم استقل مقود التاكسي، لاتسلى وأتخلص من الملل، وحتى أتمكن أيضا من العودة بغلة نهاية النهار، أقضي بها احتياجات الأسرة من طعام وشراب وملبس»، مستذكرا أيام عنفوان التاكسي الأصفر، حين كانت تتراوح الغلة اليومية بين 400 إلى 600 ريال، لافتا إلى أنه أمن من خلاله مستقبل أبنائه وأحفاده، ملمحا إلى أن عمله قل بعد أن دخلت عليهم سيارات الأجرة الجديدة والدبابات.
في حين، يؤكد معيض القرني أن غالبية والتجار في وقتنا الراهن بدأت تجارتهم من سيارات الأجرة ونقل الركاب سواء داخل المحافظة أو التنقل بين المدن.
بينما، يرى سالم الروقي أن سيارات الأجرة الصفراء تظل العلامة الفارقة في مركبات النقل العام في الطائف، لافتا إلى أنها تتميز بموديلاتها القديمة 79 و80م.
وذكر أن سائقيها من كبار السن متمسكون بقيمة أجرة الراكب الواحد بـ ثلاثة ريالات من موقف الطائف إلى نقطة تجمعهم في الحوية، أو على الخط السريع فقط، موضحا أنه في حال إيصال الراكب إلى نقطة قريبة من هذه المواقع يرتفع السعر الى خمسة ريالات.
وأرجع سعيد المقاطي إقبال الأهالي على سيارات التاكسي القديمة إلى رخص أسعارها، مقارنة بالمركبات الحديثة التي تتقاضى مبالغ مرتفعة، مطالبا بتنظيم مركبات النقل العام في الطائف، خصوصا أنها واجهة السياحة في المملكة، ويستوجب ذلك أسطولا ضخما من سيارات الأجرة الجديدة.