رأى المحلل السياسي الدكتور محمود عبد الظاهر الخبير في الشأن الإسرائيلي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة أن توقيت تنفيذ هجوم رفح جاء في فترة مفصلية دقيقة جدا من استلام السلطة من قبل الرئيس محمد مرسي، أو من قبل المؤسسة التنفيذية الممثلة في الحكومة الحديثة التي تولت البلاد قبل أيام قليلة ولم تتح لها تكوين رؤية عميقة بمشكلات البلاد.
وقال إن توقيت تنفيذ هذه الجريمة الإرهابية كان مقصودا في حد ذاته؛ لأنه وقت لم تكن هناك فيه مطالب محددة لشعب سيناء بخلاف المتعارف عليه مثل تأمين سيناء وتنميتها وتعديل اتفاقية كامب ديفيد، وكلها مطالب كانت تأخذ مسارها التقليدي في التنفيذ العملي، ولكن تم استغلال عدم استقرار الأوضاع في البلاد وعدم الانتباه لمخاطر الأوضاع في سيناء بشكل كامل وكانت الضربة الإرهابية. ويستطرد عبد الظاهر موضحا لـ «عكاظ» رغم أن إسرائيل لديها معلومات مخابراتها في المنطقة خاصة في غزة والحدود في سيناء والمنطقة الجنوبية حتى أن إسرائيل لها حق الدخول إلى جنوب سيناء وصولا لشرم الشيخ وهو ما يؤكد أن المنطقة مفتوحة أمامهم لجمع المعلومات واستطاعت تجنيد العديد من العناصر داخل غزة بجانب الأنفاق التي تجري الاستفادة منها أيضا في جمع المعلومات لصالح إسرائيل، ومن ثم فقد رصدت المخابرات الإسرائيلية بكل سهولة هذه العملية الإرهابية قبل تنفيذها وحذرت الإسرائيليين من التوجه إلى سيناء قبل الحادث، ونشر ذلك عبر سائل إعلام عديدة. حيث رصدت أن القائمين على هذه العملية يريدون سلاحا ومتطلبات لوجستية ولا ملجأ لهم في ذلك سوى طرق التهريب عبر الحدود . وبحدود العملية فقد نفذتها مجموعة كبيرة عدديا وصلوا إلى 35 شخصا تمركزوا في الهجوم على فصيل من قوات حرس الحدود، وكان من صالح إسرائيل أن يجري تنفيذ هذا الهجوم، ويقع هذا العدد من القتلى لتبرز الضعف الأمني على الحدود ولأنها تريد تدويل أمن سيناء وهو ما ترفضه مصر بشدة. مشيرا إلى أننا أمام موقف غير متوازن أمنيا في سيناء، فالمنطقة (ج ) تمتد بطول 60 كليومترا ولا تغطيها سوى قوات محدودة من الأمن المصري لا تزيد قوته عن بضع مئات، وذلك مقارنة للمنطقة (د) التي لا تزيد مساحتها عن أربعة كيلو مترات ومؤمنة بالقوات الإسرائيلية بأسحلتها على الحدود.
وقال إن توقيت تنفيذ هذه الجريمة الإرهابية كان مقصودا في حد ذاته؛ لأنه وقت لم تكن هناك فيه مطالب محددة لشعب سيناء بخلاف المتعارف عليه مثل تأمين سيناء وتنميتها وتعديل اتفاقية كامب ديفيد، وكلها مطالب كانت تأخذ مسارها التقليدي في التنفيذ العملي، ولكن تم استغلال عدم استقرار الأوضاع في البلاد وعدم الانتباه لمخاطر الأوضاع في سيناء بشكل كامل وكانت الضربة الإرهابية. ويستطرد عبد الظاهر موضحا لـ «عكاظ» رغم أن إسرائيل لديها معلومات مخابراتها في المنطقة خاصة في غزة والحدود في سيناء والمنطقة الجنوبية حتى أن إسرائيل لها حق الدخول إلى جنوب سيناء وصولا لشرم الشيخ وهو ما يؤكد أن المنطقة مفتوحة أمامهم لجمع المعلومات واستطاعت تجنيد العديد من العناصر داخل غزة بجانب الأنفاق التي تجري الاستفادة منها أيضا في جمع المعلومات لصالح إسرائيل، ومن ثم فقد رصدت المخابرات الإسرائيلية بكل سهولة هذه العملية الإرهابية قبل تنفيذها وحذرت الإسرائيليين من التوجه إلى سيناء قبل الحادث، ونشر ذلك عبر سائل إعلام عديدة. حيث رصدت أن القائمين على هذه العملية يريدون سلاحا ومتطلبات لوجستية ولا ملجأ لهم في ذلك سوى طرق التهريب عبر الحدود . وبحدود العملية فقد نفذتها مجموعة كبيرة عدديا وصلوا إلى 35 شخصا تمركزوا في الهجوم على فصيل من قوات حرس الحدود، وكان من صالح إسرائيل أن يجري تنفيذ هذا الهجوم، ويقع هذا العدد من القتلى لتبرز الضعف الأمني على الحدود ولأنها تريد تدويل أمن سيناء وهو ما ترفضه مصر بشدة. مشيرا إلى أننا أمام موقف غير متوازن أمنيا في سيناء، فالمنطقة (ج ) تمتد بطول 60 كليومترا ولا تغطيها سوى قوات محدودة من الأمن المصري لا تزيد قوته عن بضع مئات، وذلك مقارنة للمنطقة (د) التي لا تزيد مساحتها عن أربعة كيلو مترات ومؤمنة بالقوات الإسرائيلية بأسحلتها على الحدود.