اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس انهيار محادثات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية مع حماس وقال عباس في مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس امس إنه قد يؤثر حل الحكومة التي تقودها حماس فيما اشار فى مؤتمر آخر مع وزير الخارجية البحرينى خالد بن حمد آل خليفة الى ان الحوار مع حماس غير موجود لافتا الى انه سيستخدم صلاحياته الدستورية فى وقتها اذا استمر هذا المأزق في إشارة واضحة الى احتمال إصدار مرسوم رئاسي بحل الحكومة واجراء انتخابات جديدة. عباس أوضح أن صبره أوشك على النفاد إزاء جهود اقناع حماس بتخفيف مواقفها من إسرائيل والاشتراك مع حركة فتح في حكومة وحدة. واكد إنه إذا لم يتحقق ذلك في وقت قريب فإن جميع الخيارات ستكون متاحة وأشار إلى ان الخيار الوحيد الذي يرفضه هو حرب أهلية. وقد اتفق عباس و رايس على ضرورة تشكيل حكومة فلسطينية تحترم مطالب المجموعة الدولية.وقال «اكدنا ان برنامج اي حكومة فلسطينية يجب ان يستند الى الشرعية لفلسطينية والعربية والدولية، واي حكومة يجب ان تكون ملتزمة تماما بالاتفاقات الموقعة في الماضي من السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية». واكد ان الحوار مع حركة حماس المقطوع في الوقت الراهن، لتشكيل حكومة وحدة وطنية، «يجب الا يستمر الى ما لا نهاية». وقال انه اذا لم يتم التوصل الى اتفاق «ستتخذ القيادة الفلسطينية التدابير اللازمة لاخراجنا من هذه الازمة». وردا على سؤال عن احتمال اجراء انتخابات مبكرة، اكد ان «كل الاحتمالات مطروحة باستثناء الحرب الاهلية التي يجب ان نتجنبها بكل الوسائل». من جهتها اكدت رايس ان على الحكومة الفلسطينية المقبلة ان تلبي الشروط التي تطرحها اللجنة الرباعية اي الاعتراف باسرائيل والاتفاقات الاسرائيلية-الفلسطينية المعقودة ونبذ العنف.واعربت عن الامل في تشكيل حكومة «قادرة على تلبية مطالب الشعب الفلسطيني واحترام مبادىء اللجنة الرباعية لوضع اسس تحرك نحو الهدف الذي نطمح اليه جميعا:حل يقوم على دولتين ديموقراطيتين، اسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا الى جنب». واكدت رايس في هذا الصدد ان الولايات المتحدة «تشعر بقلق بالغ» جراء الوضع الانساني في الاراضي الفلسطينية. واضافت «قلت للرئيس عباس اننا نشعر بقلق بالغ جراء الوضع الانساني والاقتصادي في الاراضي الفلسطينية».
وقال مدير مكتب عباس إن الرئيس أعطى رايس «ورقة عمل» لتوصيلها إلى إسرائيل بشأن سبل التحرك نحو استئناف عملية السلام وتخفيف القيود الإسرائيلية على تجارة الفلسطينيين وسفرهم. الى ذلك قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان ابو مازن قدم امس لرايس «رسالة رسمية بالخروقات الاسرائيلية والنشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية». واضاف ان «عباس طلب من رايس التدخل والمساعدة لاعادة فتح المعابر في غزة وازالة الحواجز من الضفة الغربية». واجرت رايس محادثات امس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ثم تلتقي اليوم نظيرتها الاسرائيلية ووزير الدفاع .
وقال مدير مكتب عباس إن الرئيس أعطى رايس «ورقة عمل» لتوصيلها إلى إسرائيل بشأن سبل التحرك نحو استئناف عملية السلام وتخفيف القيود الإسرائيلية على تجارة الفلسطينيين وسفرهم. الى ذلك قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان ابو مازن قدم امس لرايس «رسالة رسمية بالخروقات الاسرائيلية والنشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية». واضاف ان «عباس طلب من رايس التدخل والمساعدة لاعادة فتح المعابر في غزة وازالة الحواجز من الضفة الغربية». واجرت رايس محادثات امس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ثم تلتقي اليوم نظيرتها الاسرائيلية ووزير الدفاع .