.. من أبرز الأعمال التي حض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم خدمة الآخر وتقديم العون له فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
ــ ( لأن أمشي مع أخ في حاجة، أحب إلي من أن أعتكف في مسجدي شهرا) .
ويقول عليه الصلاة والسلام :
ــ ( إن لله أقواما اختصهم الله بالنعم لمنافع العباد، يقرهم فيها ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم، فحولها إلى غيرهم ).
ــ ويقول عليه الصلاة والسلام : ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما : اللهم اعطِ منفقا خلفا، واعطِ ممسكا تلفا ). كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه جاءه رجل فقال: يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا ؟ قال : أفضل الصدقة أن تتصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان )، متفق عليه.
ــ ( ويقول عليه الصلاة والسلام : فمن هو المسكين هو الطواف الذي يطوف على الناس، فترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان! قالوا: فما المسكين يا رسول الله؟ قال : الذي لا يجد غنيا يغنيه، ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يسأل الناس شيئا )، متفق عليه.
ــ كما روى الإمام أحمد في الزهد عن خالد بن معدان قال : إذا فتح لأحدكم باب الخير، فليسرع إليه، فإنه لا يدري متى يغلق عنه).
ــ وذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية عن شيخه الحافظ علم الدين البرزالي أن شيخه الشيخ الصالح عز الدين ابن الصقيل قال له : كنت مرة بقليوب مصر، وبين يدي صرة من قمح، فجاء دبور فأخذ واحدة ثم ذهب بها، ثم جاء فأخذ أخرى ثم ذهب بها، ثم جاء فأخذ واحدة أخرى، أربع مرات. فاتبعته فإذا هو يضع الحبة في فم عصفور أعمى بين تلك الأشجار التي هناك..
وهكذا حتى الحيوان يقوم بأداء واجب الإحسان فليكن لكم في ذلك قدوة يا أهل الخير.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة
ــ ( لأن أمشي مع أخ في حاجة، أحب إلي من أن أعتكف في مسجدي شهرا) .
ويقول عليه الصلاة والسلام :
ــ ( إن لله أقواما اختصهم الله بالنعم لمنافع العباد، يقرهم فيها ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم، فحولها إلى غيرهم ).
ــ ويقول عليه الصلاة والسلام : ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما : اللهم اعطِ منفقا خلفا، واعطِ ممسكا تلفا ). كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه جاءه رجل فقال: يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا ؟ قال : أفضل الصدقة أن تتصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان )، متفق عليه.
ــ ( ويقول عليه الصلاة والسلام : فمن هو المسكين هو الطواف الذي يطوف على الناس، فترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان! قالوا: فما المسكين يا رسول الله؟ قال : الذي لا يجد غنيا يغنيه، ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يسأل الناس شيئا )، متفق عليه.
ــ كما روى الإمام أحمد في الزهد عن خالد بن معدان قال : إذا فتح لأحدكم باب الخير، فليسرع إليه، فإنه لا يدري متى يغلق عنه).
ــ وذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية عن شيخه الحافظ علم الدين البرزالي أن شيخه الشيخ الصالح عز الدين ابن الصقيل قال له : كنت مرة بقليوب مصر، وبين يدي صرة من قمح، فجاء دبور فأخذ واحدة ثم ذهب بها، ثم جاء فأخذ أخرى ثم ذهب بها، ثم جاء فأخذ واحدة أخرى، أربع مرات. فاتبعته فإذا هو يضع الحبة في فم عصفور أعمى بين تلك الأشجار التي هناك..
وهكذا حتى الحيوان يقوم بأداء واجب الإحسان فليكن لكم في ذلك قدوة يا أهل الخير.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة