اختار بعض الأطفال في عيد الفطر المبارك لهذا العام، ثوبا جديدا مغايرا عن الأعوام الماضية وخلق روح التحدي بينهم بلعبة «الكيرم»، بالرغم من ظهور العديد من الألعاب الإلكترونية الحديثة والتنافس الكبير بين شركات الألعاب الإلكترونية على إصدار كل جديد في عالم الألعاب.
ولعبة الكيرم هي واحدة من الألعاب القديمة التي أوشكت على الاندثار، وعادت للظهور خلال عيد الفطر في المنازل والاستراحات الشبابية في مكة المكرمة، وقد ساهم رخص سعر اللعبة الذي لا يتجاوز 40 ريالا للحجم الكبير منها، في انتشارها بين الأهالي والشباب، فأصبحت في هذه الأيام تقام عليها دورة تنافسية مثلها مثل أي لعبة أخرى شهيرة.
وزاد من شعبيتها أنها لعبة جماعية بسيطة يشارك فيها أربعة أشخاص، إذ أن اللعبة عبارة عن لوح خشبي مربع يحتوي على أربعة ثقوب في الزوايا ويوضع فيها بودرة الأطفال، لكي تسهل وتسرع الحركة حيث ترمى في داخلها قطع خشبية دائرية الشكل تسمى حبوب الكيرم، بواسطة مضرب بلاستيكي يحمل ذات الشكل وبلون مختلف ويتم تحريكه باليد.
وتخضع اللعبة لعدد من القوانين بداية من وضع الحبوب ذات اللون الأسود والأصفر والوردي وسط اللوح الخشبي بطريقة معينة، ومرورا بمحاولة كل لاعب من اللاعبين الأربعة كسب أكبر عدد من الحبوب من خلال إسقاطها في الهدف وانتهاء بلاعب واحد يستطيع أن يجمع كل الحبوب من الفريق المقابل.
ومن قوانين اللعبة تغريم اللاعب الذي يسقط المضرب البلاستيكي في أحد الثقوب بخمس نقاط، وتحتسب النقاط بواقع خمس نقاط على كل حبة من اللون الأسود، فيما تحتسب الصفراء بعشر نقاط، وهناك حبة واحدة وردية اللون تحسب بـ 50 نقطة، ولكن يلزم الحصول عليها تغطيتها، بمعنى أن يكسب بعدها حبة ذات لون أسود أو أصفر وإلا يتم إعادتها لمنتصف اللوح.
وبين حاتم سلطان، 12عاما، أنه يقضي ساعات مع أصدقائه في ممارسة هذه اللعبة في أيام عيد الفطر المبارك، ويرى أنها من الألعاب المنزلية الممتعة وخاصة بين صغار السن والنساء في الجلسات العائلية، وعبر عماد الصبياني، 12 عاما، أن هذه اللعبة من أفضل الألعاب التي تمارسها في جميع الأوقات لاسيما أوقات الأعياد والمناسبات خصوصا أن قوانينها بسيطة، مؤكدا أنه لم يمض طويلا في تعلم قوانين اللعبة حتى أصبح متقنا لها، مبينا أن فرحة العيد تكتمل بتجمع الأصدقاء والأقارب والتحدي في لعبة الكيرم.
ويرى منصور سلطان، 11عاما، أن هذه اللعبة من أفضل الألعاب الشعبية والتي لا تكلف بذل الجهد الكبير، وأنها تشعل روح التنافس الشريف بين الأطفال والأشقاء داخل المنازل وفي الاستراحات والأماكن العامة.
ولعبة الكيرم هي واحدة من الألعاب القديمة التي أوشكت على الاندثار، وعادت للظهور خلال عيد الفطر في المنازل والاستراحات الشبابية في مكة المكرمة، وقد ساهم رخص سعر اللعبة الذي لا يتجاوز 40 ريالا للحجم الكبير منها، في انتشارها بين الأهالي والشباب، فأصبحت في هذه الأيام تقام عليها دورة تنافسية مثلها مثل أي لعبة أخرى شهيرة.
وزاد من شعبيتها أنها لعبة جماعية بسيطة يشارك فيها أربعة أشخاص، إذ أن اللعبة عبارة عن لوح خشبي مربع يحتوي على أربعة ثقوب في الزوايا ويوضع فيها بودرة الأطفال، لكي تسهل وتسرع الحركة حيث ترمى في داخلها قطع خشبية دائرية الشكل تسمى حبوب الكيرم، بواسطة مضرب بلاستيكي يحمل ذات الشكل وبلون مختلف ويتم تحريكه باليد.
وتخضع اللعبة لعدد من القوانين بداية من وضع الحبوب ذات اللون الأسود والأصفر والوردي وسط اللوح الخشبي بطريقة معينة، ومرورا بمحاولة كل لاعب من اللاعبين الأربعة كسب أكبر عدد من الحبوب من خلال إسقاطها في الهدف وانتهاء بلاعب واحد يستطيع أن يجمع كل الحبوب من الفريق المقابل.
ومن قوانين اللعبة تغريم اللاعب الذي يسقط المضرب البلاستيكي في أحد الثقوب بخمس نقاط، وتحتسب النقاط بواقع خمس نقاط على كل حبة من اللون الأسود، فيما تحتسب الصفراء بعشر نقاط، وهناك حبة واحدة وردية اللون تحسب بـ 50 نقطة، ولكن يلزم الحصول عليها تغطيتها، بمعنى أن يكسب بعدها حبة ذات لون أسود أو أصفر وإلا يتم إعادتها لمنتصف اللوح.
وبين حاتم سلطان، 12عاما، أنه يقضي ساعات مع أصدقائه في ممارسة هذه اللعبة في أيام عيد الفطر المبارك، ويرى أنها من الألعاب المنزلية الممتعة وخاصة بين صغار السن والنساء في الجلسات العائلية، وعبر عماد الصبياني، 12 عاما، أن هذه اللعبة من أفضل الألعاب التي تمارسها في جميع الأوقات لاسيما أوقات الأعياد والمناسبات خصوصا أن قوانينها بسيطة، مؤكدا أنه لم يمض طويلا في تعلم قوانين اللعبة حتى أصبح متقنا لها، مبينا أن فرحة العيد تكتمل بتجمع الأصدقاء والأقارب والتحدي في لعبة الكيرم.
ويرى منصور سلطان، 11عاما، أن هذه اللعبة من أفضل الألعاب الشعبية والتي لا تكلف بذل الجهد الكبير، وأنها تشعل روح التنافس الشريف بين الأطفال والأشقاء داخل المنازل وفي الاستراحات والأماكن العامة.