أدى توقف أجهزة التبريد والتكييف في مركز الكلى في مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة إلى معاناة نحو 60 مريضا، درجوا على مراجعة المركز يوميا للخضوع إلى الغسيل البريتوني في قسم الكلى خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت إلى 48 درجة مئوية.
يشار إلى أن أجهزة التكييف في قسم النساء في ذات المركز سبق أن توقفت في أواخر رمضان واستمر التوقف حتى رابع أيام العيد.
وكشفت مصادر «عكاظ» أن قسم غسيل الكلى الخاص بالنساء ظل لأكثر من أسبوع متوقفا عن العمل مما زاد من معاناة الكثير من الحالات، وأن سبب عدم أصلاح أجهزة التكييف ناتج عن عدم توفر قطع غيار لأجهزة التكييف.
«عكاظ» هاتفت مدير مركز الكلى في مستشفى الملك فهد الدكتور بدر الحميد الذي طلب زيارة المركز والاطلاع على المشكلة على الطبيعة والالتقاء بالمدير المناوب حمد الأحمدي الذي أوضح أن أجهزة التكييف والتبريد لقسم النساء يتم العمل على إصلاحها وأنه تم جلب قطع الغيار الخاصة من خارج المستشفى لأنها غير متوفرة لدى قسم الصيانة حيث قام موظف شركة الصيانة عبدالرحمن الردادي بشراء القطعة من جيبه الخاص لإصلاح التكييف فيما رفض الحديث عن أسباب المشكلة وطلب إذن في الحصول على تصوير من مدير المستشفى.
«عكاظ» التقت بمدير المستشفى عبدالعزيز شحاته والذي بدوره تحفظ عن الإدلاء بأي تصريح عن المشكلة متحججا بوجود متحدث إعلامي في الشؤون الصحية في المدينة المنورة وقال: اكتب الواقع الذي شاهدته بكل حيادية.
وقال حامد الحربي أحد مرضى غسيل الكلى تعطل أجهزة التكييف في قسم النساء في المستشفى فاقم معاناة المرضى فيما تحدثت إحدى المراجعات قائلة إن والدتها تخضع للغسيل الكلوي إلا أن تعطل أجهزة التبريد فاقم من حالتها.