أكدت جمعية حياتنا على ضرورة الاهتمام بصحة الطلاب والطالبات مع بدء العام الدراسي الجديد، وأن تكون مرحلة العودة للمدارس فرصة لتعزيز السلوكيات والمهارات المعززة للصحة.
وأوضح أمين عام الجمعية الخيرية للتوعية الصحية «حياتنا» وخبير تعزيز الصحة الدكتور عبدالرحمن القحطاني أن هذا الاهتمام من قبل الجمعية بتعزيز الصحة في المدارس ينبثق من استراتيجيتها نحو ضرورة الاستثمار في صحة الأطفال والمراهقين، خصوصا في ظل انتشار نسبة زيادة الوزن والسمنة والخمول البدني عوضا عن تعاطي التبغ لدى تلك الفئة، داعيا المعلمين والمعلمات بممارسة دورهم التربوي الصحي نحو الطلاب، والعمل على غرس المفاهيم والسلوكيات الصحية لديهم من خلال استثمار المناهج والأنشطة اللا صفية المعنية، والسعي إلى إشراك الأسرة في ذلك، إضافة إلى مؤازرة برامج الصحة المدرسية ودعم تنفيذها بفعالية.
وأوضح أن على وزارة التربية والتعليم الاستثمار الأمثل في برنامج المدارس المعززة للصحة الذي تنفذه الإدارة العامة للصحة المدرسية، والذي يعد أحد أهم برامج تعزيز الصحة للناشئة على المستوى الوطني، والعمل على تهيئة الدعم السياسي له وتوفير كافة الموارد لمساندة الصحة المدرسية في تحقيق أهدافه، إضافة إلى الشراكة مع القطاعات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة.
كما طالبت «حياتنا» الإدارة المدرسية بضرورة تهيئة البيئة الصحية النفسية والمادية في المدرسة والحفاظ على نظافتها، والتقيد بالاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية التي تضمن توفر الغذاء الصحي والمتوازن للطلاب، وعدم التهاون في ذلك خصوصا في ظل الشكاوى المتزايدة من قبل أولياء الأمور بهذا الشأن، وبوجود تساهل في تطبيق تلك الاشتراطات في بعض المدارس، وهو ما يستدعي التعامل بحزم من قبل الجهات المعنية بوزارة التربية والتعليم حيال ما يهدد صحة الجيل.
كما نوهت الجمعية في رسالتها للوالدين إلى أهمية استكمال التطعيمات الأساسية للطلبة المستجدين، وإجراء الفحص الطبي لهم والتأكد من اختبار فحص النظر والسمع.
وأكد القحطاني أن ذلك يساعد على الاكتشاف المبكر للمشاكل الصحية للطفل وتفادي مضاعفاتها، كما أن إهمال ذلك قد يؤدي لخلل في التحصيل الدراسي مستقبلا، كما شددت جمعية حياتنا على ضرورة إبلاغ إدارة المدرسة بأي مشاكل صحية يعاني منها الطفل كالربو أو السكري وغيرها، وهو ما يساعد المدرسة على متابعة الطفل والتعامل معه بالشكل الصحيح في الحالات الطارئة.
وحول الإرشادات الموجهة للوالدين، أشار خبير تعزيز الصحة القحطاني إلى أهمية الإفطار الصباحي للطلاب، كونه يساعد على تحسين الأداء الذهني والقدرة على التركيز أثناء اليوم الدراسي، ويعد فرصة لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة للجسم كالفيتامينات والعناصر المعدنية والألياف، وأضاف بأنه تقل لدى المنتظمين على الإفطار حالات التغيب أو التأخر، ويتصرفون بشكل أفضل في المدرسة وفقا لبعض الدراسات الحديثة.
وذكر بأن الإفطار يجب أن يزود الفرد بنسبة 20– 25 في المائة من الاحتياج اليومي من الغذاء، لافتا إلى أن الجمعية تنصح بتناول الإفطار في المنزل ومن ثم تناول وجبة خفيفة في المدرسة، ومن الضروري بمكان التنوع في الإفطار والحد من الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية، والسعي لإدخال الفواكه والخضار والمشروبات الصحية كالحليب والعصائر الطبيعية بطرق محببة للأطفال.
وحذر القحطاني من الإفراط في تناول المشروبات السكرية وهو ما يساعد على زيادة الوزن والسمنة والإصابة بتسوس الأسنان، إضافة إلى احتمالية علاقتها بارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام وحصوات الكلى، كما تحتوي على مضافات يعتقد بأن لها دورا في فرط الحركة والتشتت لدى بعض الأطفال، وبين بأن ضررها ليس في محتواها فقط، وإنما في كونها تأخذ مكان المشروبات الصحية الأخرى كالحليب والماء والعصائر الطبيعية.
أما بشأن الحقيبة المدرسية فأشار الأمين العام لجمعية حياتنا بأن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تطالب بأن لا يزيد وزن الحقيبة مع الكتب عن 15 إلى 20 % من وزن الطالب، حيث يمكن أن تؤدي الزيادة الكبيرة إلى آلام في الظهر والأكتاف والرقبة، وتدعو الأكاديمية إلى شراء الحقائب خفيفة الوزن، والتي تحتوي على شريطين عريضين للكتفين، على أن يكون ظهر الحقيبة والشريطان مبطنين بالأسفنج، مع ضرورة حمل الحقيبة على الكتفين وليس على كتف واحد لمنع إجهاد العضلات.
وأوضح أمين عام الجمعية الخيرية للتوعية الصحية «حياتنا» وخبير تعزيز الصحة الدكتور عبدالرحمن القحطاني أن هذا الاهتمام من قبل الجمعية بتعزيز الصحة في المدارس ينبثق من استراتيجيتها نحو ضرورة الاستثمار في صحة الأطفال والمراهقين، خصوصا في ظل انتشار نسبة زيادة الوزن والسمنة والخمول البدني عوضا عن تعاطي التبغ لدى تلك الفئة، داعيا المعلمين والمعلمات بممارسة دورهم التربوي الصحي نحو الطلاب، والعمل على غرس المفاهيم والسلوكيات الصحية لديهم من خلال استثمار المناهج والأنشطة اللا صفية المعنية، والسعي إلى إشراك الأسرة في ذلك، إضافة إلى مؤازرة برامج الصحة المدرسية ودعم تنفيذها بفعالية.
وأوضح أن على وزارة التربية والتعليم الاستثمار الأمثل في برنامج المدارس المعززة للصحة الذي تنفذه الإدارة العامة للصحة المدرسية، والذي يعد أحد أهم برامج تعزيز الصحة للناشئة على المستوى الوطني، والعمل على تهيئة الدعم السياسي له وتوفير كافة الموارد لمساندة الصحة المدرسية في تحقيق أهدافه، إضافة إلى الشراكة مع القطاعات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة.
كما طالبت «حياتنا» الإدارة المدرسية بضرورة تهيئة البيئة الصحية النفسية والمادية في المدرسة والحفاظ على نظافتها، والتقيد بالاشتراطات الصحية للمقاصف المدرسية التي تضمن توفر الغذاء الصحي والمتوازن للطلاب، وعدم التهاون في ذلك خصوصا في ظل الشكاوى المتزايدة من قبل أولياء الأمور بهذا الشأن، وبوجود تساهل في تطبيق تلك الاشتراطات في بعض المدارس، وهو ما يستدعي التعامل بحزم من قبل الجهات المعنية بوزارة التربية والتعليم حيال ما يهدد صحة الجيل.
كما نوهت الجمعية في رسالتها للوالدين إلى أهمية استكمال التطعيمات الأساسية للطلبة المستجدين، وإجراء الفحص الطبي لهم والتأكد من اختبار فحص النظر والسمع.
وأكد القحطاني أن ذلك يساعد على الاكتشاف المبكر للمشاكل الصحية للطفل وتفادي مضاعفاتها، كما أن إهمال ذلك قد يؤدي لخلل في التحصيل الدراسي مستقبلا، كما شددت جمعية حياتنا على ضرورة إبلاغ إدارة المدرسة بأي مشاكل صحية يعاني منها الطفل كالربو أو السكري وغيرها، وهو ما يساعد المدرسة على متابعة الطفل والتعامل معه بالشكل الصحيح في الحالات الطارئة.
وحول الإرشادات الموجهة للوالدين، أشار خبير تعزيز الصحة القحطاني إلى أهمية الإفطار الصباحي للطلاب، كونه يساعد على تحسين الأداء الذهني والقدرة على التركيز أثناء اليوم الدراسي، ويعد فرصة لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة للجسم كالفيتامينات والعناصر المعدنية والألياف، وأضاف بأنه تقل لدى المنتظمين على الإفطار حالات التغيب أو التأخر، ويتصرفون بشكل أفضل في المدرسة وفقا لبعض الدراسات الحديثة.
وذكر بأن الإفطار يجب أن يزود الفرد بنسبة 20– 25 في المائة من الاحتياج اليومي من الغذاء، لافتا إلى أن الجمعية تنصح بتناول الإفطار في المنزل ومن ثم تناول وجبة خفيفة في المدرسة، ومن الضروري بمكان التنوع في الإفطار والحد من الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية، والسعي لإدخال الفواكه والخضار والمشروبات الصحية كالحليب والعصائر الطبيعية بطرق محببة للأطفال.
وحذر القحطاني من الإفراط في تناول المشروبات السكرية وهو ما يساعد على زيادة الوزن والسمنة والإصابة بتسوس الأسنان، إضافة إلى احتمالية علاقتها بارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام وحصوات الكلى، كما تحتوي على مضافات يعتقد بأن لها دورا في فرط الحركة والتشتت لدى بعض الأطفال، وبين بأن ضررها ليس في محتواها فقط، وإنما في كونها تأخذ مكان المشروبات الصحية الأخرى كالحليب والماء والعصائر الطبيعية.
أما بشأن الحقيبة المدرسية فأشار الأمين العام لجمعية حياتنا بأن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تطالب بأن لا يزيد وزن الحقيبة مع الكتب عن 15 إلى 20 % من وزن الطالب، حيث يمكن أن تؤدي الزيادة الكبيرة إلى آلام في الظهر والأكتاف والرقبة، وتدعو الأكاديمية إلى شراء الحقائب خفيفة الوزن، والتي تحتوي على شريطين عريضين للكتفين، على أن يكون ظهر الحقيبة والشريطان مبطنين بالأسفنج، مع ضرورة حمل الحقيبة على الكتفين وليس على كتف واحد لمنع إجهاد العضلات.