جدد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية أمس رفضه الاعتراف باسرائيل منددا بـ«املاءات» المجتمع الدولي، وذلك امام عشرات الالآف من مناصري حركة حماس احتشدوا في غزة دعما للحكومة الفلسطينية.هنية كرر في خطاب مسهب عرض فيه ما انجزته حكومته منذ تشكيلها في مارس الفائت «لن نعترف باسرائيل، لن نعترف باسرائيل، لن نعترف باسرائيل». وقال «نحن مع اقامة دولة فلسطينية في اراضي 1967 عاصمتها القدس، ولكن مقابل هدنة وليس مقابل الاعتراف باسرائيل او تنازل عن ارض الاباء والاجداد». ورفض بذلك شروط اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط لجهة الاعتراف باسرائيل والاتفاقات الموقعة سابقا بين الدولة العبرية والفلسطينيين والتخلي عن العنف، في مقابل انهاء الحصار المالي والسياسي المفروض على السلطة الفلسطينية.
واضاف هنية «نرفض التدخلات الخارجية في شؤون الشعب الفلسطيني ونرفض الاملاءات من الرباعية او غيرها».
ووصفت اسرائيل اقتراح الهدنة الذي اعلنه هنية بانه «سخيف».
هنية يصاب بإعياء
وقد اصيب هنية بحالة اعياء تسببت في توقفه عن القاء كلمته لمدة ربع ساعة تقريبا خلال مهرجان لدعم الحكومة التي تقودها حركة حماس في غزة،
واثناء خطابه، بدت اشارات الوهن على هنية (43 عاما) واستعان بحراسه الذين ابعدوه عن المنصة.
وبعد ان ارتاح لبعض الوقت حيث قام مساعدوه بانعاشه، عاد هنية واستأنف القاء كلمته وسط حشود من مناصري حماس الذين صفقوا له طويلا.
الى ذلك حذر رئيس الوزراء الفلسطيني أنه لن يكون هناك استقرار سياسي على الساحة الفلسطينية في حال أقدم الرئيس محمودعباس على تشكيل حكومة الطوارئ ، مشيرا الى أن الطريق أمام التلويح بحكومة طوارئ أو حكومة تكنوقراط سيكون محفوفا بالألغام والمشاكل .
وأوضح هنية فى تصريحات له مساء امس الاول أن حكومة الطوارئ التي يلوح بها ابو مازن سيكون عمرها شهرا على الأكثر ثم يجب أن تعرض على البرلمان الذي تمتلك “حماس” الأغلبية لنيل الثقة ، ولا يستطيع الرئيس الاستمرار في حكومة الطوارئ فهذا الخيار فيه مشكلة وتواجهه عقبات .
وحول الخيار الثاني والمتمثل في حكومة التكنوقراط قال هنية : المشكلة تكمن في أن هذه الحكومة لا تستطيع التعامل مع تعقيدات الوضع الفلسطيني العمل بدون فتح وحماس وباقي الفصائل ، علاوة على أن هذه الحكومة لن تصمد أمام غضبة أي فصيل على الساحة الفلسطينية لأنه لا يوجد لها شعبية في الشارع الفلسطيني .
من جهة اخرى كشفت مصادر اعلامية أن قادة حماس في الداخل والخارج أبدوا استعداداً واضحاً لحل قضية الجندي الأسير والاعتراف بإسرائيل شريطة موافقتها على عودة رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل وعدد من قيادييها إلى غزة.
وقالت المصادر الاعلامية فى مدينة الناصرة شمال فلسطين المحتلة ان الجانب المصري كان قد نقل لقيادة حماس في دمشق الأسبوع الماضي اقتراحاً وافقت عليه إسرائيل يقضي بإطلاق سراح نحو ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي ، وكانت قيادة حماس في غزة وافقت على هذا الاقتراح إلا أن القيادة في دمشق رفضت الصفقة مشترطة عودة مشعل وآخرين إلى القطاع قبل إطلاق سراح الجندي الأسير أو بالتزامن معه.
وأضافت ان الدوحة أبلغت الرئيس محمود عباس خلال زيارته الأسبوع الماضي لها بالشروط الجديدة لحماس وطرحت عليه اقتراحاً من (حماس دمشق) لعقد لقاء في الدوحة بين عباس ومشعل لاتخاذ موقف موحد من المستجدات على الساحة الفلسطينية، إلا ان عباس رفض ذلك شارحاً للقطريين “ ان هناك حكومة فلسطينية تقودها حماس في الداخل”.
وقالت إن قطر أعلنت استعدادها لنقل مكاتب “حماس” من دمشق إلى الدوحة في سبيل التسهيل في التوصل إلى صفقة فلسطينية - فلسطينية وصفقة فلسطينية - إسرائيلية.
واضاف هنية «نرفض التدخلات الخارجية في شؤون الشعب الفلسطيني ونرفض الاملاءات من الرباعية او غيرها».
ووصفت اسرائيل اقتراح الهدنة الذي اعلنه هنية بانه «سخيف».
هنية يصاب بإعياء
وقد اصيب هنية بحالة اعياء تسببت في توقفه عن القاء كلمته لمدة ربع ساعة تقريبا خلال مهرجان لدعم الحكومة التي تقودها حركة حماس في غزة،
واثناء خطابه، بدت اشارات الوهن على هنية (43 عاما) واستعان بحراسه الذين ابعدوه عن المنصة.
وبعد ان ارتاح لبعض الوقت حيث قام مساعدوه بانعاشه، عاد هنية واستأنف القاء كلمته وسط حشود من مناصري حماس الذين صفقوا له طويلا.
الى ذلك حذر رئيس الوزراء الفلسطيني أنه لن يكون هناك استقرار سياسي على الساحة الفلسطينية في حال أقدم الرئيس محمودعباس على تشكيل حكومة الطوارئ ، مشيرا الى أن الطريق أمام التلويح بحكومة طوارئ أو حكومة تكنوقراط سيكون محفوفا بالألغام والمشاكل .
وأوضح هنية فى تصريحات له مساء امس الاول أن حكومة الطوارئ التي يلوح بها ابو مازن سيكون عمرها شهرا على الأكثر ثم يجب أن تعرض على البرلمان الذي تمتلك “حماس” الأغلبية لنيل الثقة ، ولا يستطيع الرئيس الاستمرار في حكومة الطوارئ فهذا الخيار فيه مشكلة وتواجهه عقبات .
وحول الخيار الثاني والمتمثل في حكومة التكنوقراط قال هنية : المشكلة تكمن في أن هذه الحكومة لا تستطيع التعامل مع تعقيدات الوضع الفلسطيني العمل بدون فتح وحماس وباقي الفصائل ، علاوة على أن هذه الحكومة لن تصمد أمام غضبة أي فصيل على الساحة الفلسطينية لأنه لا يوجد لها شعبية في الشارع الفلسطيني .
من جهة اخرى كشفت مصادر اعلامية أن قادة حماس في الداخل والخارج أبدوا استعداداً واضحاً لحل قضية الجندي الأسير والاعتراف بإسرائيل شريطة موافقتها على عودة رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل وعدد من قيادييها إلى غزة.
وقالت المصادر الاعلامية فى مدينة الناصرة شمال فلسطين المحتلة ان الجانب المصري كان قد نقل لقيادة حماس في دمشق الأسبوع الماضي اقتراحاً وافقت عليه إسرائيل يقضي بإطلاق سراح نحو ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي ، وكانت قيادة حماس في غزة وافقت على هذا الاقتراح إلا أن القيادة في دمشق رفضت الصفقة مشترطة عودة مشعل وآخرين إلى القطاع قبل إطلاق سراح الجندي الأسير أو بالتزامن معه.
وأضافت ان الدوحة أبلغت الرئيس محمود عباس خلال زيارته الأسبوع الماضي لها بالشروط الجديدة لحماس وطرحت عليه اقتراحاً من (حماس دمشق) لعقد لقاء في الدوحة بين عباس ومشعل لاتخاذ موقف موحد من المستجدات على الساحة الفلسطينية، إلا ان عباس رفض ذلك شارحاً للقطريين “ ان هناك حكومة فلسطينية تقودها حماس في الداخل”.
وقالت إن قطر أعلنت استعدادها لنقل مكاتب “حماس” من دمشق إلى الدوحة في سبيل التسهيل في التوصل إلى صفقة فلسطينية - فلسطينية وصفقة فلسطينية - إسرائيلية.