طالب محمد ناشي المساوى بنقل جثمان ابنه مازن الذي ترددت أنباء عن إعدامه في العراق، مؤكدا بقوله: «لن أتقبل العزاء فيه قبل وصول جثمانه إلى أرض الوطن».
وروى المساوى لـ«عكاظ» بأنهم قاموا فور تأكيد محاميته في العراق نبأ إعدامه، برفع برقية عاجلة لوزارة الداخلية لتأخذ القضية مجراها الرسمي في استعادة جثمان ابنه مازن إلى المملكة، ونفى في ذات الوقت ما تردد عن خروجه مع أحد أخواله إلى العراق، مؤكدا أنه خرج بمفرده ودون علم أحد.
وعن مراسم العزاء قال المساوى أنه لن يقيم العزاء حتى يأتي جثمان مازن إلى أرض الوطن، وزاد: «استقبلت اتصالات المعزين من بعض الأقارب والأصدقاء فور تلقيهم خبر إعدام مازن، داعين له بالرحمة، ومستنكرين في الوقت نفسه الخروج إلى أرض الفتن».
إلى ذلك، قال بعض أولياء الأمور إن ذهاب الأبناء إلى العراق خطأ كبير تعود عواقبه على ذويهم، ويثقلون به همومهم وأحزانهم.
بدورها قالت والدة مازن على لسان زوجها إنها تلقت الخبر بكل صبر وحكمة، مبدية حزنها في الوقت نفسه على ابنها الذي خرج دون أن يعلم أحد بالمصير الذي سيلقاه، داعية له بالرحمة والمغفرة، وطالبت أيضا بنقل جثمان ابنها إلى أرض الوطن في أسرع وقت.
وروى المساوى لـ«عكاظ» بأنهم قاموا فور تأكيد محاميته في العراق نبأ إعدامه، برفع برقية عاجلة لوزارة الداخلية لتأخذ القضية مجراها الرسمي في استعادة جثمان ابنه مازن إلى المملكة، ونفى في ذات الوقت ما تردد عن خروجه مع أحد أخواله إلى العراق، مؤكدا أنه خرج بمفرده ودون علم أحد.
وعن مراسم العزاء قال المساوى أنه لن يقيم العزاء حتى يأتي جثمان مازن إلى أرض الوطن، وزاد: «استقبلت اتصالات المعزين من بعض الأقارب والأصدقاء فور تلقيهم خبر إعدام مازن، داعين له بالرحمة، ومستنكرين في الوقت نفسه الخروج إلى أرض الفتن».
إلى ذلك، قال بعض أولياء الأمور إن ذهاب الأبناء إلى العراق خطأ كبير تعود عواقبه على ذويهم، ويثقلون به همومهم وأحزانهم.
بدورها قالت والدة مازن على لسان زوجها إنها تلقت الخبر بكل صبر وحكمة، مبدية حزنها في الوقت نفسه على ابنها الذي خرج دون أن يعلم أحد بالمصير الذي سيلقاه، داعية له بالرحمة والمغفرة، وطالبت أيضا بنقل جثمان ابنها إلى أرض الوطن في أسرع وقت.