تمكن مختصون في مصلحة الجمارك السعودية من احتواء عطل مفاجىء نشب في نظام التبادل الإلكتروني يوم الخميس الماضي، وأسفر عن تعطل كافة المعاملات الإلكترونية الخاصة بواردات وصادرات المملكة في بعض المنافذ خلال عدة ساعات.
وشهد النظام الذي يعرف في منافذ المملكة باسم «إي دي آي» بعد عودة العمل إليه تباطؤ في استعادة نشاطه المعتاد وسط متابعة من قبل المختصين الذين تمكنوا من إعادة النظام إلى وضعه الطبيعي مع منتصف دوام يوم أمس الأول. وأوضحت مصادر متطابقة في الجمارك أن النظام يتمتع باستقلالية تبعده عن أي محاولة استهداف إلى جانب تعزيزه ببرامج حماية قوية، مؤكدة في الوقت ذاته أن الخلل ليس ناجما عن أي محاولات اختراق أو تسرب فايروسات إليه.
وطبقا للتقارير الصادرة خلال ساعات العطل، فإن ذلك العطل لم يتسبب في نشوء أي حالات تكدس باستثناء تراكم العديد من المعاملات الإلكترونية التي جرى التعامل معها بفاعلية خلال اليومين الماضيين حتى عادت وتيرة العمل إلى طبيعتها الأولى يوم أمس.
وبدأ مسؤولون في مصلحة الجمارك تتبع أسباب الأعطال الفنية التي تطرأ فجأة على نظام التبادل الإلكتروني، وتعيق المتعاملين الذين لديهم القدرة على الولوج للنظام من التعامل لعدة ساعات من أجل حل المشكلة نهائيا، خاصة وأن المنافذ تشهد خلال الفترة الحالية تناميا كبيرا في حجم معدلات العمل.
وتعود أسباب نمو الواردات بشكل كبير خلال الفترة الحالية نتيجة بدء موسم شهر ذي الحجة الذي يستعد فيه أصحاب الأعمال إلى تأمين الأسواق المحلية بكافة المستلزمات التي تكفي احتياجات الحجاج والمعتمرين خلال فترة وجودهم في المملكة إلى جانب المواطنين، والمقيمين، والزائرين. وكانت الجمارك قد عمدت في هذا الإطار إلى استخدام التقنيات المتطورة في عملية تبادل البيانات إلكترونيا مع تطوير الأنظمة الآلية في المصلحة لكي تتلاءم مع التطبيقات الجديدة لأنظمة التبادل الإلكتروني إلى جانب تخصيص فريق عمل متكامل لمتابعة تطورات النظام.
يذكر أن وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف دشن المشروع السعودي لتبادل البيانات الإلكتروني قبل خمسة أعوام بعد أن نفذت الجمارك أدوارا فاعلة في مجال تقنية المعلومات والحكومة الإلكترونية.
وشهد النظام الذي يعرف في منافذ المملكة باسم «إي دي آي» بعد عودة العمل إليه تباطؤ في استعادة نشاطه المعتاد وسط متابعة من قبل المختصين الذين تمكنوا من إعادة النظام إلى وضعه الطبيعي مع منتصف دوام يوم أمس الأول. وأوضحت مصادر متطابقة في الجمارك أن النظام يتمتع باستقلالية تبعده عن أي محاولة استهداف إلى جانب تعزيزه ببرامج حماية قوية، مؤكدة في الوقت ذاته أن الخلل ليس ناجما عن أي محاولات اختراق أو تسرب فايروسات إليه.
وطبقا للتقارير الصادرة خلال ساعات العطل، فإن ذلك العطل لم يتسبب في نشوء أي حالات تكدس باستثناء تراكم العديد من المعاملات الإلكترونية التي جرى التعامل معها بفاعلية خلال اليومين الماضيين حتى عادت وتيرة العمل إلى طبيعتها الأولى يوم أمس.
وبدأ مسؤولون في مصلحة الجمارك تتبع أسباب الأعطال الفنية التي تطرأ فجأة على نظام التبادل الإلكتروني، وتعيق المتعاملين الذين لديهم القدرة على الولوج للنظام من التعامل لعدة ساعات من أجل حل المشكلة نهائيا، خاصة وأن المنافذ تشهد خلال الفترة الحالية تناميا كبيرا في حجم معدلات العمل.
وتعود أسباب نمو الواردات بشكل كبير خلال الفترة الحالية نتيجة بدء موسم شهر ذي الحجة الذي يستعد فيه أصحاب الأعمال إلى تأمين الأسواق المحلية بكافة المستلزمات التي تكفي احتياجات الحجاج والمعتمرين خلال فترة وجودهم في المملكة إلى جانب المواطنين، والمقيمين، والزائرين. وكانت الجمارك قد عمدت في هذا الإطار إلى استخدام التقنيات المتطورة في عملية تبادل البيانات إلكترونيا مع تطوير الأنظمة الآلية في المصلحة لكي تتلاءم مع التطبيقات الجديدة لأنظمة التبادل الإلكتروني إلى جانب تخصيص فريق عمل متكامل لمتابعة تطورات النظام.
يذكر أن وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف دشن المشروع السعودي لتبادل البيانات الإلكتروني قبل خمسة أعوام بعد أن نفذت الجمارك أدوارا فاعلة في مجال تقنية المعلومات والحكومة الإلكترونية.