عندما تسير في أي مدينة من مدن الوطن، تتفاجأ وأنت تقرأ لوحات تعريفية لبعض الشوارع، فتجد أنك بحاجة إلى تعريف للتعريف !.
الكثير من الأسماء تبدو غريبة ومجهولة ويسمع بها لأول مرة، ولا شك بأنه لم يتم اختيارها عشوائيا وأنه لابد أن تكون قد قدمت في فترة زمنية معينة ما يبرر هذا الذكر، ومع جهلنا بالآلية المتبعة في اختيار هذه الأسماء، فإنه من حقنا أن نطرح هذا السؤال الصغير: ما الفائدة من تسمية شوارعنا بأسماء نحتاج للبحث في القواميس والمراجع لمعرفة أي شيء عنها بينما هناك من أبناء هذا العصر من قدموا أرواحهم الزكية في سبيل استتباب أمن هذه الشوارع واستمرار نبض الحياة فيها ؟.
إطلاق أسماء شهداء الوطن على الشوارع وبالذات في مدنهم ومناطقهم هو من أقل واجباتنا وحقوقهم وهو أمر مهم على بساطته وله مردود إيجابي على أسرهم وأبنائهم الذين وجدوا أنفسهم أيتاما لمجرد أنهم أبناء لرجال شجعان ضحوا بحياتهم من أجل أن تستمر حياتنا ومن أجل أمن أبنائنا في حاضرهم ومستقبلهم..
وعندما نقول شهداء الواجب، فالصفة تنطبق على كل من لبى نداء الوطن من موقعه ودفع روحه ثمنا لذلك وكان جسده درعا لهذا الوطن وأهله سواء في مواجهة الفئة الضالة أو في الذود عن حدود الوطن أو في مواجهة عناصر التخريب والعمالة أو في أي موقع سقته دماؤهم الزكية، نعلم أن الدولة لم تقصر مع ذويهم، وأنها ضربت المثل الأعلى في الوفاء معهم، وندرك أيضا أن الفكرة لسيت جديدة بل إنها ربما نفذت أصلا ولكن على نطاق ضيق لا يخدم الفكرة التي من المفترض أن تأخذ ما يليق بها من الجدية والاهتمام وسرعة التنفيذ.
الكثير من الأسماء تبدو غريبة ومجهولة ويسمع بها لأول مرة، ولا شك بأنه لم يتم اختيارها عشوائيا وأنه لابد أن تكون قد قدمت في فترة زمنية معينة ما يبرر هذا الذكر، ومع جهلنا بالآلية المتبعة في اختيار هذه الأسماء، فإنه من حقنا أن نطرح هذا السؤال الصغير: ما الفائدة من تسمية شوارعنا بأسماء نحتاج للبحث في القواميس والمراجع لمعرفة أي شيء عنها بينما هناك من أبناء هذا العصر من قدموا أرواحهم الزكية في سبيل استتباب أمن هذه الشوارع واستمرار نبض الحياة فيها ؟.
إطلاق أسماء شهداء الوطن على الشوارع وبالذات في مدنهم ومناطقهم هو من أقل واجباتنا وحقوقهم وهو أمر مهم على بساطته وله مردود إيجابي على أسرهم وأبنائهم الذين وجدوا أنفسهم أيتاما لمجرد أنهم أبناء لرجال شجعان ضحوا بحياتهم من أجل أن تستمر حياتنا ومن أجل أمن أبنائنا في حاضرهم ومستقبلهم..
وعندما نقول شهداء الواجب، فالصفة تنطبق على كل من لبى نداء الوطن من موقعه ودفع روحه ثمنا لذلك وكان جسده درعا لهذا الوطن وأهله سواء في مواجهة الفئة الضالة أو في الذود عن حدود الوطن أو في مواجهة عناصر التخريب والعمالة أو في أي موقع سقته دماؤهم الزكية، نعلم أن الدولة لم تقصر مع ذويهم، وأنها ضربت المثل الأعلى في الوفاء معهم، وندرك أيضا أن الفكرة لسيت جديدة بل إنها ربما نفذت أصلا ولكن على نطاق ضيق لا يخدم الفكرة التي من المفترض أن تأخذ ما يليق بها من الجدية والاهتمام وسرعة التنفيذ.