أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أن الحملات التوعوية التي تقوم فيها وزارة الزراعة لمكافحة الأمراض ومنها مرض طاعون المجترات الصغيرة سوف تسيطر على المرض.
وثمن سموه جهود الوزارة وعلى دعم وزير الزراعة لأن تكون منطقة حائل انطلاقة رئيسية لهذه الحملة الزراعية الحيوية.
وأوضح سموه أن الحملة التي تستمر لمدة شهرين ترمي إلى مكافحة مرض طاعون المجترات الصغيرة في منطقة حائل من خلال برامج التحصين والعلاج وتفعيل التعاون بين القطاع العام والخاص في الحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها والقضاء على هذا الطاعون.
وأبان أن مرض طاعون المجترات الصغيرة أحد الأمراض الفيروسية الخطيرة سريع الانتشار بين المجترات الصغيرة في الأغنام والماعز ومن الأمراض المستوطنة بالمملكة.
وشدد أن زراعة حائل بالتعاون مع وزارة الزراعة تسعى من خلال الحملة إلى مكافحة المرض والحد من انتشاره وتقليل الخسائر الاقتصادية له ومحاولة استئصاله من المملكة، مهيبا بمربي الماشية التعاون مع برامجنا للحفاظ على الثروة الحيوانية. وأشار إلى أنه شكل فريق عمل يتكون من كادر طبي بيطري من أطباء ومساعدين وفنيين وسائقين تقوم بجولات ميدانية على مربي الأغنام في أماكن تواجدهم بجميع محافظات ومدن وهجر وأرياف المنطقة، لنشر التوعية والإرشادات البيطرية اللازمة والإجراءات الواجب اتخاذها في حالات الاشتباه بظهور المرضى أو تأكيد حدوث الإصابة لا قدر الله، مشيرا إلى أن المرض يعتبر من الأمراض المستوطنة بالمملكة الأمر الذي دعا وزارة الزراعة وبتوجيه كامل من معالي الوزير في انتهاج سياسة التحصين الدوري للوقاية من هذا المرض باستخدام اللقاح المصنع بمركز إنتاج اللقاحات بالرياض والتابع للوزارة.. مع تشديد الوزارة على تزويد المختبرات بأحدث الأجهزة والمواد المشخصة اللازمة للكشف عن هذا المرض في حالة حدوثه.. وأضاف مدير عام زراعة حائل المهندس سلمان الصوينع أن هذه الحملة تأتي ضمن خطة تقوم فيها الوزارة تشمل جميع أنحاء الوطن لمكافحة المرض، بهدف إعلان الوطن خاليا من هذه الأمراض بعد القيام بالحملات المتواصلة في كل منطقة.
وشدد وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم أن الثروة الحيوانية تعتبر دعامة أساسية من دعائم الاقتصاد الوطني في غالبية دول العالم، حيث تسهم في توفير نسبة كبيرة من الاحتياجات الغذائية للإنسان لتحقيق أعلى درجة من الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.. وأشار إلى أن قطاع الثروة الحيوانية في المملكة يحظى بالدعم المستمر من الدولة ولعل آخرها صدور الموافقة السامية على صرف بدل طبيعة عمل للوظائف الصحية البيطرية بنسبه 20% من رواتبهم لمن يشغل وظائف طبيب بيطري ومساعد طبيب بيطري وفني بيطرة، ومن هذا المنطلق تسعى الوزارة لتقديم الخدمات البيطرية لمشاريع الإنتاج الحيواني المتخصصة وللقطاع التقليدي للثروة الحيوانية في كافة مدن المملكة.
وثمن سموه جهود الوزارة وعلى دعم وزير الزراعة لأن تكون منطقة حائل انطلاقة رئيسية لهذه الحملة الزراعية الحيوية.
وأوضح سموه أن الحملة التي تستمر لمدة شهرين ترمي إلى مكافحة مرض طاعون المجترات الصغيرة في منطقة حائل من خلال برامج التحصين والعلاج وتفعيل التعاون بين القطاع العام والخاص في الحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها والقضاء على هذا الطاعون.
وأبان أن مرض طاعون المجترات الصغيرة أحد الأمراض الفيروسية الخطيرة سريع الانتشار بين المجترات الصغيرة في الأغنام والماعز ومن الأمراض المستوطنة بالمملكة.
وشدد أن زراعة حائل بالتعاون مع وزارة الزراعة تسعى من خلال الحملة إلى مكافحة المرض والحد من انتشاره وتقليل الخسائر الاقتصادية له ومحاولة استئصاله من المملكة، مهيبا بمربي الماشية التعاون مع برامجنا للحفاظ على الثروة الحيوانية. وأشار إلى أنه شكل فريق عمل يتكون من كادر طبي بيطري من أطباء ومساعدين وفنيين وسائقين تقوم بجولات ميدانية على مربي الأغنام في أماكن تواجدهم بجميع محافظات ومدن وهجر وأرياف المنطقة، لنشر التوعية والإرشادات البيطرية اللازمة والإجراءات الواجب اتخاذها في حالات الاشتباه بظهور المرضى أو تأكيد حدوث الإصابة لا قدر الله، مشيرا إلى أن المرض يعتبر من الأمراض المستوطنة بالمملكة الأمر الذي دعا وزارة الزراعة وبتوجيه كامل من معالي الوزير في انتهاج سياسة التحصين الدوري للوقاية من هذا المرض باستخدام اللقاح المصنع بمركز إنتاج اللقاحات بالرياض والتابع للوزارة.. مع تشديد الوزارة على تزويد المختبرات بأحدث الأجهزة والمواد المشخصة اللازمة للكشف عن هذا المرض في حالة حدوثه.. وأضاف مدير عام زراعة حائل المهندس سلمان الصوينع أن هذه الحملة تأتي ضمن خطة تقوم فيها الوزارة تشمل جميع أنحاء الوطن لمكافحة المرض، بهدف إعلان الوطن خاليا من هذه الأمراض بعد القيام بالحملات المتواصلة في كل منطقة.
وشدد وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم أن الثروة الحيوانية تعتبر دعامة أساسية من دعائم الاقتصاد الوطني في غالبية دول العالم، حيث تسهم في توفير نسبة كبيرة من الاحتياجات الغذائية للإنسان لتحقيق أعلى درجة من الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.. وأشار إلى أن قطاع الثروة الحيوانية في المملكة يحظى بالدعم المستمر من الدولة ولعل آخرها صدور الموافقة السامية على صرف بدل طبيعة عمل للوظائف الصحية البيطرية بنسبه 20% من رواتبهم لمن يشغل وظائف طبيب بيطري ومساعد طبيب بيطري وفني بيطرة، ومن هذا المنطلق تسعى الوزارة لتقديم الخدمات البيطرية لمشاريع الإنتاج الحيواني المتخصصة وللقطاع التقليدي للثروة الحيوانية في كافة مدن المملكة.