اوصت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بإغلاق الآبار التي تحتوي على تركيزات عالية للنترات تفوق الحد الاقصى المسموح به في مياه الشرب. وبعد خمس سنوات من البحث الذي تم بميزانية مقدارها 1.2 مليون ريال خلصت المدينة الى دعوة وزارة المياه الى البحث عن مصادر مياه بديلة ذات محتوى نتراني منخفض والاسرع في بناء قواعد بيانات تتضمن معلومات تفصيلية عن آبار مياه الشرب بما في ذلك جودة المياه، والدعوة الى التحكم في المصادر المحتملة لتلوث المياه الجوفية. وتعد الدراسة الاولى في المملكة حيث تكمن اهميتها في قياس تراكيز النترات في مياه الشرب، لما في ذلك من خطورة على صحة الانسان طبقا لما حددته هيئة المواصفات والمقاييس السعودية والذي ينسجم مع ما حددته وكالة حماية البيئة الامريكية ومنظمة الصحة العالمية بـ45 ملجم لتر كحد اقصى. واشارت الدراسة الى ان تركيز النترات في مياه الآبار يصل حده الادنى ا لى 1.1 لكن حده الاعلى يصل الى 884 ملجم/لتر.وجاءت النسبة الاعلى من المخالفات في آبار جازان حيث تجاوزت 52% منها حدود المواصفة للنترات والتي بلغ متوسطها 65.7 ملجم/لتر وفي عسير 60.3 ملجم/لتر القصيم 60، حائل 51.3، مكة المكرمة 42، المدينة المنورة 41.3، الباحة 39، نجران 38، تبوك 30.7، الشرقية 52.2، الرياض 18.5، الجوف 15.8، الحدود الشمالية 9.1.
وابانت الدراسة انه اتضح ان جميع محطات تنقية ومياه الشرب عدا محطة الرس تنتج مياهاً بمحتوى نتراني تحت الحد الاقصى المسموح به في مياه الشرب وفي المدى 1.2 الى 23 ملجم/لتر. وتراوح تركيز النترات في شبكات توزيع المياه في الرياض ما بين 1.7 الى 15 ملجم/لتر وفي حائل 35 ملجم/لتر وفي عنيزة 23.7 الى 37.2.
واوضحت الدراسة ان ارتفاع نسبة النترات يؤدي الى حموضة منخفضة في الجهاز الهضمي للرضيع، مما يؤدي الى تحولها الى بكتيريا تختزل النترات وتحولها الى نتريت والذي ينقل الى الدم والتي تحل محل الاوكسجين فتتسبب في اختناق الطفل. يذكر ان الفريق البحثي الذي قام على الدراسة يضم كلا من د.عبدالرحمن ابراهيم العبدالعال من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، د.عبدالله محمد الرحيلي من كلية الهندسة-جامعة الملك سعود، د.عبدالله ابراهيم الزرعة ود.مجاهد خان من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وابانت الدراسة انه اتضح ان جميع محطات تنقية ومياه الشرب عدا محطة الرس تنتج مياهاً بمحتوى نتراني تحت الحد الاقصى المسموح به في مياه الشرب وفي المدى 1.2 الى 23 ملجم/لتر. وتراوح تركيز النترات في شبكات توزيع المياه في الرياض ما بين 1.7 الى 15 ملجم/لتر وفي حائل 35 ملجم/لتر وفي عنيزة 23.7 الى 37.2.
واوضحت الدراسة ان ارتفاع نسبة النترات يؤدي الى حموضة منخفضة في الجهاز الهضمي للرضيع، مما يؤدي الى تحولها الى بكتيريا تختزل النترات وتحولها الى نتريت والذي ينقل الى الدم والتي تحل محل الاوكسجين فتتسبب في اختناق الطفل. يذكر ان الفريق البحثي الذي قام على الدراسة يضم كلا من د.عبدالرحمن ابراهيم العبدالعال من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، د.عبدالله محمد الرحيلي من كلية الهندسة-جامعة الملك سعود، د.عبدالله ابراهيم الزرعة ود.مجاهد خان من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.