أشار الكاتب محمد السحيمي إلى أن المجتمع استخدم أدوات الحداثة ولم يصنعها، وقال: «لقد مرت من هنا ولم نراها، كنا نتحدث عنها، وكنا نقول ما بعد الحداثة وهي لم توجد»، وتساءل هل لدينا ماضي للصحافة حتى نتحدث عن المستقبل ؟، ولفت إلى أن الأجهزة الحديثة تسببت في غياب الدهشة والانبهار عن الأطفال، جاء ذلك خلال محاضرته عن (مستقبل الصحافة الورقية من وجهة نظر الكتاب الصحفيين) التي نظمها أدبي الطائف البارحة الأولى. وحول منعه من الظهور على التلفزيون السعودي والمقالات التي منعت من النشر، قال: «لا أعلم إن كنت ممنوعا أم لا، وما أعلمه أنه لم توجه لي دعوة مؤخرا، وأما عن المقالات فهي أربع إضافة إلى نشرة نقدية أعدت صياغتها وحذفت ما يغضب الرقيب فنشرت». وكان السحيمي قد أثار استغراب حضور الأمسية من ارتدائه طاقية داكنة تحت الغترة، مبرر ذلك بتعمده تشتيت اهتمام الحضور تجنبا للإكثار من النقد، وقال: «العقال أسود والحذاء أسود فما المانع أن تكون الطاقية سوداء».