أكدت الشؤون الصحية بالقنفذة أنها شكلت لجنة من أطباء مستشفى القنفذة العام، وعضوية استشاري نساء وولادة من خارج المحافظة، للتحقيق في ملابسات وفاة سيدة بعد ولادتها بعملية قيصرية في مستشفى القنفذة العام. وأوضحت في بيان لها على لسان الناطق الإعلامي لها، منتصر سمير بخش، أنها طلبت تقريرا من المستشفى حول الأمر، حيث أكد المستشفى في رده أن المريضة، شريفة الحسن فايع الدرهمي، وصلت إلى غرفة الطوارئ بقسم النساء والتوليد بمستشفى القنفذة العام في الواحدة من صباح يوم 25/10/1433هـ في حالة ولادة متقدمة وتمت إحالتها إلى غرفة الولادة.
وبين المستشفى أنه عند عمل التخطيط للجنين تبين ضعف نبضات الجنين مما اضطر الأطباء إلى عمل جراحة قيصرية طارئة خرج منها الطفل سليما، إلا أنه كان هناك نزف شديد رغم نقل السوائل و(6) وحدات دم ولم تستقر حالة المريضة مما اقتضى استدعاء استشاريي النساء والتوليد والتخدير والجراحة العامة الذين قرروا استئصال الرحم وربط الأوعية الدموية في محاولة لإنقاذ حياة المريضة، إلا أن النزيف استمر مما أدى إلى صدمة فقدان الدم، الأمر الذي أدى لتوقف القلب والدورة الدموية رغم الإنعاش القلبي الرئوي والصدمات الكهربائية حتى وفاتها (رحمها الله) في الساعة السابعة وعشر دقائق من صباح اليوم نفسه.
من جانبه طالب زوج المتوفية، محمد ابراهيم الدرهمي، صحة القنفذة بمحاسبة المسؤول عن وفاة زوجته، موضحا لـ«عكاظ» أن الفقيدة لم تكن تعاني من أية أمراض، أو مشاكل صحية.
وقال: «نقلتها إلى مستشفى القنفذة العام فور شعورها بآلام الولادة، وقد أدخلت غرفة العمليات، وفجأة جاء خبر وفاتها أثناء العملية، وقد تقابلت مع مدير المستشفى محمد الحازمي للاطلاع على الحقيقة، إلا أنه أخبرني بأن الوضع قيد التحقيق دون إفهامي سبب الوفاة».
وبين المستشفى أنه عند عمل التخطيط للجنين تبين ضعف نبضات الجنين مما اضطر الأطباء إلى عمل جراحة قيصرية طارئة خرج منها الطفل سليما، إلا أنه كان هناك نزف شديد رغم نقل السوائل و(6) وحدات دم ولم تستقر حالة المريضة مما اقتضى استدعاء استشاريي النساء والتوليد والتخدير والجراحة العامة الذين قرروا استئصال الرحم وربط الأوعية الدموية في محاولة لإنقاذ حياة المريضة، إلا أن النزيف استمر مما أدى إلى صدمة فقدان الدم، الأمر الذي أدى لتوقف القلب والدورة الدموية رغم الإنعاش القلبي الرئوي والصدمات الكهربائية حتى وفاتها (رحمها الله) في الساعة السابعة وعشر دقائق من صباح اليوم نفسه.
من جانبه طالب زوج المتوفية، محمد ابراهيم الدرهمي، صحة القنفذة بمحاسبة المسؤول عن وفاة زوجته، موضحا لـ«عكاظ» أن الفقيدة لم تكن تعاني من أية أمراض، أو مشاكل صحية.
وقال: «نقلتها إلى مستشفى القنفذة العام فور شعورها بآلام الولادة، وقد أدخلت غرفة العمليات، وفجأة جاء خبر وفاتها أثناء العملية، وقد تقابلت مع مدير المستشفى محمد الحازمي للاطلاع على الحقيقة، إلا أنه أخبرني بأن الوضع قيد التحقيق دون إفهامي سبب الوفاة».