اختتم منتدى التعاون العربي الصيني الثالث للطاقة في مدينة ينتشوان الصينية بالدعوة إلى أهمية تعزيز التعاون وبناء القدرات في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وخاصة في مجالات توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر، والاهتمام بإمكانية التعاون في تطوير الطاقة الكهربائية وتعزيز التعاون في هذه المجالات.
وأكد البيان الختامي، الذي صدر أمس في ختام فعاليات المنتدى وأقيم تحت رعاية المؤسسة الصينية للطاقة وجامعة الدول العربية، أهمية تعزيز وتوسيع التعاون القائم في مجال النفط والغاز خاصة في تطوير التنقيب والإنتاج والنقل والتكرير، إضافة لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لذلك وتنظيم جلسات وحلقات دراسية بشأن الاستثمار وتبادل المعلومات والخبرات ونقل الفنون والتكنولوجيا، كما وافق الجانبان العربي والصيني على عقد المنتدى الرابع للطاقة في إحدى الدول العربية عام 2014م.
وبحث المشاركون خلال الجلسة الختامية آفاق سبل التعاون في مجال الطاقة بين الصين والدول العربية، وضرورة تطوير الطاقة بالاستفادة الكاملة من الموارد المختلفة والحفاظ المشترك على أمن الطاقة العالمية ودفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون الواسع في صناعات الطاقة المتجددة والنفط والغاز والكهرباء وغيرها.
وكان منتدى الطاقة بين الصين والدول العربية شهد سلسلة من الاجتماعات وجلسات البحث أمس الأول بمشاركة مسؤولين صينيين من مؤسسة الطاقة ووزارة الخارجية وكبار الاتحادات والشركات في صناعات النفط والكهرباء والطاقة المتجددة ووفد جامعة الدول العربية برئاسة جميلة مطر ونائب رئيس بعثة الجامعة في بكين المستشار أحمد مصطفى فهمي.
يذكر أن منتدى التعاون الثالث للطاقة بين الصين والدول العربية كان قد أقيم على هامش فعاليات منتدى التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني العربي، ويهدف إلى تعميق التعاون بين الصين والدول العربية في مجال الطاقة، للاستفادة وتبادل الخبرات بشأن الاستغلال الأمثل لموارد النفط والتعرف على التكنولوجيا الصينية في هذا المجال، وإمكانات التعاون في مجالات الطاقة النووية لتعزيز التنمية المشتركة بين الجانبين.
وأكد البيان الختامي، الذي صدر أمس في ختام فعاليات المنتدى وأقيم تحت رعاية المؤسسة الصينية للطاقة وجامعة الدول العربية، أهمية تعزيز وتوسيع التعاون القائم في مجال النفط والغاز خاصة في تطوير التنقيب والإنتاج والنقل والتكرير، إضافة لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لذلك وتنظيم جلسات وحلقات دراسية بشأن الاستثمار وتبادل المعلومات والخبرات ونقل الفنون والتكنولوجيا، كما وافق الجانبان العربي والصيني على عقد المنتدى الرابع للطاقة في إحدى الدول العربية عام 2014م.
وبحث المشاركون خلال الجلسة الختامية آفاق سبل التعاون في مجال الطاقة بين الصين والدول العربية، وضرورة تطوير الطاقة بالاستفادة الكاملة من الموارد المختلفة والحفاظ المشترك على أمن الطاقة العالمية ودفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون الواسع في صناعات الطاقة المتجددة والنفط والغاز والكهرباء وغيرها.
وكان منتدى الطاقة بين الصين والدول العربية شهد سلسلة من الاجتماعات وجلسات البحث أمس الأول بمشاركة مسؤولين صينيين من مؤسسة الطاقة ووزارة الخارجية وكبار الاتحادات والشركات في صناعات النفط والكهرباء والطاقة المتجددة ووفد جامعة الدول العربية برئاسة جميلة مطر ونائب رئيس بعثة الجامعة في بكين المستشار أحمد مصطفى فهمي.
يذكر أن منتدى التعاون الثالث للطاقة بين الصين والدول العربية كان قد أقيم على هامش فعاليات منتدى التعاون الاقتصادي والتجاري الصيني العربي، ويهدف إلى تعميق التعاون بين الصين والدول العربية في مجال الطاقة، للاستفادة وتبادل الخبرات بشأن الاستغلال الأمثل لموارد النفط والتعرف على التكنولوجيا الصينية في هذا المجال، وإمكانات التعاون في مجالات الطاقة النووية لتعزيز التنمية المشتركة بين الجانبين.